قصه دائره العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

اكيد سلمي اصرت على عبد العزيز يعمل كل الحاجات دي.. وقفت سلمي بنافذة غرفتها وعينيها تطالع كريم بتفحص هيئته الجذابة وطلته الوسيمة بتلك البذلة السوداء التي ابرزت عضلات كتفيه حتى همست بسعادة.... _اخيرا وصلت يا كريم... كانت عينيه تبحث عنها وهو يطالع نوافذ الغرف إلى أن سقط بصره على طيفها بعيدا وسط اضاءة خافته لم تكن قالها الحاج عبد العزيز وهو يحتضن عمار بسعادة فربت عمار على ظهره قائلا بحب صادق..... _منورة بأهلها وناسها يا حاج.. اتسعت ابتسامة عبد العزيز وهو يرحب ب مرام ثم اتجه إلى شقيقه وكريم وصافحهم بحرارة حتى جاء دور همس لتهتف هي... _اهلين خالوا كيفك اكيد انتي همس مش كده.. قالها عبد العزيز بتساؤل. .. لتهتف هي بسعادة.... _اي انا هيا بشحمها ولحمها كمان.. تعالت ضحكات الجميع وبدأت همس في الثرثرة كعادتها ليبحث عبد العزيز عن شخص ما وما ان سقط بصره عليه حتى اشار له... وهو يهتف..... اعرفكم يا جماعه دكتور جاسم خطيب سلمي بنتي... قلوب_ارهقها_العشق دائرة_العشق الفصل_الثالث_والعشرون كانت عينيه تبحث عنها وهو يطالع نوافذ الغرف إلى أن سقط بصره على طيفها بعيدا وسط اضاءة خافته لم تكن ملامحها ظاهره بشكل كامل ولكنه ميزها عن غيرها اشار قلبه بخفقات متتالية و لو كان بيده لصعد إليها واخذها دلفوا سويا إلى الحديقة الكبيرة المزينة بشكل مبهجة... _يا مرحب يا مرحب دي سوهاج نورت بيكم... قالها الحاج عبد العزيز فربت عمار على ظهره قائلا بحب صادق..... _منورة بأهلها وناسها يا حاج.. اتسعت ابتسامة عبد العزيز وهو يرحب ب مرام ثم اتجه إلى شقيقه وكريم وصافحهم بحرارة حتى جاء دور همس لتهتف هي... _اهلين خالوا كيفك اكيد انتي همس مش كده.. قالها عبد العزيز بتساؤل... لتهتف هي بسعادة.... _اي انا هيا بشحمها ولحمها كمان.. تعالت ضحكات الجميع وبدأت همس في الثرثرة كعادتها ليبحث عبد العزيز عن شخص ما وما ان سقط بصره عليه حتى اشار له... وهو يهتف..... اعرفكم يا جماعه دكتور جاسم خطيب سلمي بنتي...... حدقت عينين كريم بذهول إلى أن صړخ قلبه بم تفوه به عبد العزيز وتسارعت انفاسه حتى كاد يختنق قهر ربما ما سمعه ليس حقيقي مجرد اوهام كابوس و سوف يستيقظ منه... نظر إلى ذاك الجاسم وهو يحاول استجماع ملامحه اين ومتي رأئ هذا الشاب..... متي.. متي.. متي.. كور قبضة يده حينما طرق عقله ذكري تلك الليلة حينما ذهب لحفل احدي الطالبات بالجامعة وهذا شقيقها الذي تعارك معه.... ماذا يفعل هنا وبما يقصد عمه بأن هذا الشاب خطيبها... لاحظت همس غضبه فأقتربت منه وهي تطبق على يده بحزن قائلة بصوت هامس.... _لك كريم هدي حالك شوي اكيد صاير شي غلط بالقصة... كبت غضبه للحظات حتى لا يرتكب جناية الان بحق احد... بينما كانت سعادة عبد العزيز وهو يعرف زوج ابنته المستقبلي على العائلة... لم يكن عمار على علم بعشق كريم ولكن لمح الڠضب والكراهية القابعة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعينيه إلى أن شعر بتأزم الامر.... فهناك خطب ما لم ذاك الحزن القابع بعينين كريم ذاك الضجيج الذي اعلنه قلبه... اقترب كامل من شقيقه وهو يهتف بتساؤل.... _هو ايه الي بيحصل هنا يا عبد العزيز.. انا مش فاهم حاجه.. رمقه عبد العزيز بعدم فهم قائلا... _هيكون في ايه غير خطوبة سلمي بتي... لاحظت همس حديثهم فأقتربت منهم قائلة بهدوء... _خالوا كامل فيني احكي معك شوي.. _مش وقتك يا همس... قالها پغضب بينما اصرت هي قائلة.... _لك خالوا والله والوضع صعب تعال معي... جذبته قليلا بعيد عن الجميع لهتف بهدوء..... _خالوا كرمال الله ما بدنا مشاكل ليك بس سلمي بتجي هي ياللي رح تخبرنا شو بيصير هون... منشاالله ما بدنا الناس تعرف شو صاير... تنهد كامل پغضب وهو يري حالة كريم الذي كاد يجن من ما حدث... بينما انهت سلمي زينتها وهبطت الدرج بهدوء حتى قابلها والدها واخذ يدها حتى جلست على احد المقاعد المخصصة لها.... ليأتي جاسم وجلس بجوارها قائلا بسعادة.... _الف مبروك يا سلمي.. مع اني كان نفسي تكون كتب كتاب و دخلة كمان نظرة إليه بسعادة وابتسامة واسعة قائلة بهدوء..... _متستعجلش يا جاسم احمد ربنا ان بابا وافق على خطوبتنا بالسرعه دي... في تلك الاثناء دلف كريم ومن معه... حتى وقف في منتصف الردهة يطالعها پجنون وغيرة حقد وكراهية وقلب ېتمزق من الآلم رويدا رويدا كاد يذهب إلى إليها ويضرب ذاك الجاسم ولكن ما منعه رؤية الابتسامة تحلق فوق شفتيها... ألتفت سلمي حينما شعرت به ونظرت له بأنتصار ها هي حققت مبتغاها في الاڼتقام لكرامتها ذاك اليوم اقسمت ان على ما فعله بها ولكن هل سعدت بم فعلته به هل تكمن سعادتها بتآلمه ايعقل انتهت من الآلم ام ان رحلة الچرح والعڈاب اوشكت على الاقلاع... اغمضت عينيها التي اشتاقت لرؤيته وقلبها الذي باتت يلعنها على ما فعلته بمعشوقها.. كيف استطاعت خاېنته هكذا تمنت للحظة لو انها لم تفعل كل هذا به... حينما رأت نظرته لها واقسمت بداخلها ان العشق القابع بين زوايا قلبها لن يكون لسواه... في اسيوط... فاق من شروده على صوت صغيرته التي استيقظت من غفوتها ليجد تلك الجميلة تطالعه بخجل وهي تقف امام حياته لا تليق بها.. بينما ضړبت رأسها پغضب وهي تهتف..... نظرت إلى هيئتها بالمرآة وقالت بحزن.... هزت رأسها بالنفي و اعتلي الڠضب وجهها قائلة...... اغرقت عينيها الدموع وهي تطالع انعكاسها بحزن..... _ده جواز صوري مش اكتر... وكلها يومين ويخلص.... الي بدفئ... ايعقل عشقته كيف ومتي احبته ف ليس بهين عليها العشق والشغف.. تبسمت يارا بخفوت وهي تطالعها بسعادة قائلة.... _ايه الي صحاكي يا قروبة.... اتسعت ابتسامة الصغيرة وهي تملس على شعر يارا بسعادة وابتسامة تجسدت على ثغرها... ضيقت يارا عينيها قائلة بمشاكسه....... _عجبك شعري بكرا تكبري ويكون عندك احسن منه..... مالت الصغيرة على كتف يارا بحنان ولكن صړخ كلاهما في الوقت ذاته بعدم شبك حلق الاذن الخاص بسلين في خصلات شعر يارا فكلما حاولت احدهن الابتعاد صړخت الاخري بآلم الټفت إليهم ليجد كلاهما اوشكن على البكاء فتقدم منهم بهدوء قائلا بتساؤل.... _ايه الي حصل... انبهت لصوته وهي ترمقه بتوتر بينما تقدم هو حتى رأي ابنته تطالعه برجاء ربما يخلصها من هذا الاشتباك.... مد يده حتى يزيل الخصلات المشتبكة ولكن هناك توتر و ارتباك تملك منها فتشبثت بالصغيرة علها تحتمي بها قليلا جمح توترها من هيئته تلك... تبسم ريان بخفوت بعدم انتهت بهمته حتى سار بخطوات هادئه وهو يحمل حقيبته واخرج منها بعض الملابس الخاصة به ليعود ادرجا إلى المرحاض كما جاء... تنفست الصعداء وهي تضع الصغيرة على الفراش وفي اقل وقت ممكن ارتدت ملابسها وحجابها لتخرج بالصغيرة قبل رؤيته مجدد تمزق قلبه لبكائها تلك الغبيه لم تهابه هكذا دائمآ ما تخاف منه وكلما ايعقل انها لا تريد الارتباط به... هل تكن مشاعر لشخص اخر.. ولكنها كانت تعشقه منذ الصغر كيف تخلت عن ذاك العشق... ايعقل نبرته الغاضبة وجفائه معها هو من فعل بها هكذا... اغمض عينيه وهو يكور قبضة يده پغضب... إلي أن قال جده بهدوء..... _روح انت يا خالد دلوقتى وانا هتكلم مع مريم شويا... طالعها لولهة وعينيه تحدثت للمرة الأولى اخبرها بمدي عشقه لها بينما نظرت له بعدم فهم بعدم رأت سكونه وهدوئه الغير متوقع... تلك العسليتين اشتعلت ببريق لامع حتى تكون حلقتين من ڼار بدخلهم دائرتين سوديتين.. ليرحل بعدها وترك الامر لجده يفعل ما يشاء.. أجعدي يا مريم... قالها الجد بهدوء بينما جلست الاخري وهي تطالع طيفه الذي غاب عنها فتابع جدها حديثه قائلا بجدية.... _انتي صوح مريداش تتجوزي خالد ولد عمك.. اخفضت رأسها بحزن وهتفت بصوت متحشرج يأبي الخروج.... _ايوه يا جدي انا و خالد مختلفين.... هو متعلم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفاهم و اكيد رايد وحدة مهندسه زييه... مش معاها دبلوم تجارة عينيه فتابع هو..... _هو ده السبب بس ولا انتي مش موافقة عليه هو.. ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بهدوء... _يا جدي افهمني خالد مريدنيش من الاساس... ده لم بيشوفني كنه شاف عفريت.... بحس انه بيكرهني.... وحاسة انه وافق علشان يرضيك بس... رأي الدموع المتحجرة بعينيها و انينها الخاڤت حتى شقت الابتسامة شفتيه قائلا..... _اسمعي يا مريم انا عمري ما هغصب على حد فيكم شيء لاني يا بتي مش رايد الي حوصل زمان يتكرر تاني... سبج وخسړت ولدي عبد الرحمن... وربنا عاقبني.. انما بخصوص جوازك من خالد... فهو بنفسه جالي وطلب يدك مني فرغت فمها بعدم تصديق ليكمل جدها حديثه قائلا... ميغركش صوته العالي خالد بيحبك يا مريم وغضبه ده كلوا من غيرته عليكي غيرتوا.... قالتها بدموع ولا تعلم ان كانت من سعادتها او حزنها لتكمل پبكاء.... غيرة ايه يا جدي الي تخليه يهيني في الطالعة و النزلة غيرة ايه الي يكسر جلبي بيها ربت جدها على يدها قائلا بحنان..... _يا مريم غيرة العاشق زي الڼار بتحمي محبوبته.. وتنور لها الطريق... الغيرة فالعشق حلال.. اتمسكي بخالد يا مريم علشان مش هتلاجي حد يحبك قدوا.... و لاخر مرة بجولها ليكي لو مش رايده ولد عمك يبقى بلاها دي جوازة.... هاااا رأيك ايه وصدقيني لو رفضتيه محدش هيلومك بكلمة واحدة وانا بنفسي هشوف عروسة لخالد وعريس ليكي.. شهقت بفزع حينما هتف جدها بجملته الاخيرة... لتذرف عينيها الدمع وقالت پبكاء..... _بس انا مش رايدة غير خالد يا جدي وانت عارف ده تبسم جدها بسعادة وقال... _خلاص كفايا بكي و اطلعي غيري خلجاتك والبسي حاجة مزهزة اكده خليه يحس انه بيتجوز ست مش جابر الغفير.. اتسعت ابتسامتها وهي تمسح تلك الدموع ثم مالت على جدها وقبلت وجهه قائلة بسعادة.... _ربنا يخليك ليا يا جدي ولا يحرمني منك واصل.. صدحت اصوات الاغانى بزوايا المنزل معلنة فرحة كبيرة بقلب عبد العزيز... بينما صړخت قلوبهم بآنين الالم على ما وصلوا إليه.. لم تفارق عينيها عينيه وكأن كلاهم يتسائل لم فعلت هذا بي... اشاحت بنظراتها بعيدا عنه وهي تتذكر لقائها بجاسم اثناء تأديتها لبعض الامتحانات فلاش باك.... آنسة سلمي....... ألتفف خلفها لتجد شاب ثلاثيني وسيم... وقد ضيقت عينيها پغضب قائلا... _ممكن نتكلم شويا... طالعته پغضب قائلة..... _اسفة يا حضرت مفيش كلام بنا بعد الي حضرتك عملته في حفلة عيد ميلاد اختك.. ابتلع ريقه بتوتر وهو يهتف برجاء...... _ارجوكي
تم نسخ الرابط