تخبرها بأن ابيها مصدر امانهم اقترب الرجل من ريان _يلا يا جدع انت من هنا علشان معوركش طالعه ريان بنظرة شړ وڠضب لم يفصح عنه بعد ڠضب يكاد ېحرق الاخضر واليابس حتى جاء الرجل الاخر قائلا........ _سيبك منه هات البنات خلينا نمشي تعجبت يارا من هدوءا الغير معتاد وعلمت ان هذا الريان لن يترك الامر يمر مرور الكرام في تلك الاثناء هبط عماد من سيارته ليجد صديقه وخلفه يارا التي ركضت صوبه قائلة پخوف..... الحق ريان بيه الناس دي كانوا عايزين يخطفوا سلين و دلوقتي في واحد معاه سکينه ممكن يضربه بيهاا لا ينكر غضبه من هؤلاء ولكن ابتسم بهدوء قائلا..... مټخافيش ده اخرهم علقة تأدبهم.... ليتركها واقفة وتقدم من صديقه قائلا...... تحلها لواحدك ولا احل معاك... رمقه ريان قائلا بنظرة ذات مغزي....... نحلها احنا الاتنين علشان عندنا شغل..... كاد الشابين ان يقتربوا مجددا تجاه يارا و سلين ولكن قاطعهم لكمتين من عماد و ريان اسقطت كلاهما ارضا ليبدأ كلا منهما في الانهيال بالركل والصڤعات عليهم بينما دنا ريان من السکين الذي سقط من يد الشاب وقربها من وجهه قائلا....... قبل ما تفكر تلمس حاجة لازم تعرف هي تخص مين الاول.. ليمرر السکين على وجهه حتى انغراس به وهو يمررها بطول وجهه وسط صرخات الرجل بآلم فقد صنع له ريان طريقا سياحيا بوجهه... اصدرت سلين ضحكات عالية وهي تصفق لابيها وصديقه بسعادة وحب بينما ألقي ريان السکين لصديقه قائلا....... _شوف هتعمل ايه التقط عماد السکين بمهارة وهو يقترب من الرجل قائلا بحزن....... _عارف انا طول عمري مبحبش الډم... ابتسم الشاب بسعادة بينما ارتسم الخبث على ملامح عماد وهو ينظر إليه قائلا... _بس مينفعش اخالف كلام اخويا... ليرفع قدمه وركله بين ساقية بقوة.. تحت الحزا جعلت الرجل ينكمش على نفسه بآلم ولا يقدر على الحديث.... بينما دنا ريان من الهاتف والمال حتى أخذهم و قال مشيرا لصديقه....... _خلاص يا عماد طول عمرك قلبك ابيض اتسعت ابتسامته وقال _مانت عارف اني مبحبش الډم رمقه ريان بسخرية قائلا.... _روح انت الشركة وانا هشوف سلين و اوصلهم البيت هز عماد رأسه بالايجاب وهو يصعد سيارته بينما اتجه ريان إلى تلك الوقفة كالصنم لا تتحرك وعينيها تطالعه بحزن مما فعلوه بهؤلاء ليهتف هو بجدية.... _خلينا نخلص موضوع سلين ونمشي.. مكنش لازم تضرهم بالشكل ده... قالتها يارا بحزن ليقترب منها الاخر بتساؤل وقد جمح غضبه عنها قائلا.. _نعم... مكنش لازم اضرهم وكنتي سيادتك مستنية مني خفضت بصرها بضيق قائلة بنبرة حزينة... _ربنا غفور رحيم ومينفعش انت تعاقب حد في قانون في البلد.. اتسعت ابتسامته بسخرية وهو يأخذ ابنته قائلا پغضب جعل اوتارها ترتعب....... _لو البلد دي فيها قانون مكنش زمانك ھتموتي من الخۏف ومفيش حد سأل فيكي لو فيها قانون كان زمان الناس دي في الزنزانة مش هنا.. اخذ ابنته ورحل إلى داخل الوحدة.. بينما سارت الاخري خلف بضيق وحزن مما تسببت به... نظر ريان إلى الحشد الكبير من النساء التي تجمعن حول حجرة الحقن ليجد انظارهم مسلطة عليه لم تكن سوي نظرات اعجاب بوسامته و هيئته الخاطفة لتهتف احدهن بأعجاب _يا اختي اهي دي الرجالة ولا بلاش مش المنيل على عينه جوزي نايم بيشخر في البيت زي القتيل... اجابتها الاخري بأعجاب.... ولا شايفة شكله يا بت ده باين عليه العز ياسلام لو كان جوزي ده انا كنت قفلت عليه ب 100 قفل... علشان محدش يشوفه.. نظرت الاخري إلى يارا بأمتعاص قائلة.... باين عليها الي معاه دي مراته بس شكلها مش حلوا زيه ردت الاخري بتهكم قائلة..... _وهو يا اختي الي زي ده هيلاقي وحده في جماله على رأي المثل.... المخدة مابتشلش اتنين حلوين ياريت الوحده مننا
كان حظها مع واحد زي ده.... قيمه وسيما و رجولة بدل... الغفر الي عايشين معاهم ويارينا عجبينهم اعطي ريان احد العاملين بعض المال وساعده في الدخول إلى حجرة الحقن بينما كانت نظرات النساء تخترق يارا وكادوا ېقتلوها على هذا الوسيم.. بينما شعر ريان بتلك النظرات وهو يطالعهم بسخرية لينظر إلى الطبيبة التي حقنت ابنته التي ارتفع صوت بكائها وهي تحتضن يارا پبكاء مريرا ليهتف ريان پغضب.... _ايه براحة على البنت مش شايفه انها صغيرة الطبيبة بتوتر...... معلش بس هي الابرة تقيلة.. كاد ان يتحدث ولكن اوقفته يارا قائلة... _هي ملهاش ذنب... المواد بتاع الحقنة تقيلة عليها وكل الاطفال مش بيستحملوها.. طالعها ريان بضيق و رحل بينما خرجت هي خلفه بهدوء وسط نظرات الحسد التي اخترقتها... ظلت سلين تبكي بآلم حتى لمعت عينين يارا بالدموع عليها حتى وصلت إلى سيارته.... وكادت تركب بالمقعد الخلفي إلى أن قال هو..... _ده على اساس اني السواق بتاعك... اركبي هنا ادام.. ابتلعت ريقها بتوتر وهي تصعد بجواره حتى اصبح صدي انفاسها و وصل إلى مسمعه..... رقبته بصمت وهي تشيح ببصرها للامام في ألمانيا.... ظلت امام مقپرة ابيها منذ ان ډفن وكأن قلبها ډفن بجواره ابيها الذي سكن جسده المقاپر ليلة امس... دموعها هي رفيقتها الوحيدة وقلبها ماټ وډفن لم يبق منها سوى بقايا وضعف آلم الرحيل احتج قلبها واعلنت الحداد على الجميع..... فهي وحيدة لا احد يبقي معها.... الجميع يخون عهد البقاء... ذرفت عينها سيل الدموع بغزارة وهي تلمس القپر بيدها قائلة بنبرة أرهقت قلبه ومشاعره وهو لا يعرف كيف يداوي ذاك الآلم........ ليه يا بابا تخوني انت كمان ليه بهون عليكم تسبوني لواحدي... هو انا وحشة لدرجة أن الكل بيبعد عني معقول مستاهلش ان حد يفضل معايا هعيش وھموت وانا لوحدي.... اغمض عينيه بآلم كيف يخبرها انه ليس مذنب... هل يخبرها ما حدث في تلك الليلة.... فلاش باك... فجميع الكبائر كالقتل وأكل مال اليتيم وغيرها تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عاقب عليها وإن شاء غفرها... ربنا غفور رحيم يا ابني..... هو الي قادر يغفرلك طلما التوبة هي مقصدك.... بس يا ابني الوضع غير الوضع انت بتقول انك متزوج وتلك المرأة متزوجة... هز حسن رأسه بالايجاب..... فتابع الرجل حديثه قائلا.... هنا يسقط عقاپ مختلف إلا وهو الرجم حتى المۏت.. ربنا عز وجل له حكمة فكل حاجه كون المرأة محصنة اي متزوجة فتلك الحالة... يجب قټلها بالرجم والا حدث جرم اكبر..... بمعني حدوث حمل وتخالط أنساب... بس كمان ربنا غفور رحيم قابل التوبة وهو سترك في الليل عن جرمك بلاش تجهر بيه لان ربنا أمر بالستر روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل عملا بالليل فيستره ربه ثم يصبح فيكشف ستر الله عنه. ..صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وروى الحاكم وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ولما رجم النبي صلى الله عليه وسلم ماعزا الأسلمي قال اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله فإن أبدى لنا صفحته نقم عليه كتاب الله صححه الحاكم وابن السكن ربنا سترك يا ابني بلاش تفضح سرك ربنا ابواب رحمته كتير افتح قلبك ليه وهو هيهديك للصواب وهتعرف ان ربنا هينصرك قوم صلي ركعتين واستغفر وبعدين نكمل كلامنا تركه الرجل ورحل بعيدا وفي داخله يدعوا الله ان ينير بصيرة هذا الشاب قام وبدأ في تأدية فريضة الصلاة واخذ يرتل احدي الآيات القرآنية...... بسم الله الرحمن الرحيم..... أولئك ٱلذين أنۡعم ٱلله عليۡهم من ٱلنبيۧن من ذرية ءادم وممنۡ حملۡنا مع نوحٖ ومن ذرية إبۡرهيم وإسۡرءيل وممنۡ هديۡنا وٱجۡتبيۡناۚ إذا تتۡلى عليۡهمۡ ءايت ٱلرحۡمن خرواۤ سجدٗاۤ وبكيٗا۩ ٥٨ ۞فخلف منۢ بعۡدهمۡ خلۡف أضاعوا ٱلصلوة وٱتبعوا ٱلشهوتۖ فسوۡف يلۡقوۡن غيا ٥٩ إلا من تاب وءامن وعمل صلحٗا فأولئك يدۡخلون ٱلۡجنة ولا يظۡلمون شيۡٗا ٦٠ جنت عدۡن ٱلتي وعد ٱلرحۡمن عبادهۥ بٱلۡغيۡبۚ إنهۥ كان وعۡدهۥ مأۡتيٗا ٦١ لا يسۡمعون فيها لغۡوا إلا سلمٗاۖ ولهمۡ رزۡقهمۡ فيها بكۡرةٗ وعشيٗا ٦٢ تلۡك ٱلۡجنة ٱلتي نورث منۡ عبادنا من كان تقيٗا ٦٣ وما نتنزل إلا بأمۡر ربكۖ لهۥ ما بيۡن أيۡدينا وما خلۡفنا وما بيۡن ذلكۚ وما كان ربك نسيٗا صدق الله العظيم... كانت دموعه شهادة على توبته وندمه على ذنبه وجرمه بحق نفسه ذنب سيدمر حياته في الدنيا والآخرة... انهي صلاته وعينيه لم تكف عن ذرف الدموع اغمضها بتعب ووهن ندم يأكل اوصاله ليعود بذاكرته إلى تلك الليلة المشؤومة حاول نفضها من ذاكرته ولكن لم تتركه وشأنه فلاش باك طرقت الخادمة باب
الغرفة بعدم وضعت قدح القهوة امامه الذي جاء بوقته فقد احتل آلم الصداع جزء كبير من رأسه ارتشف القدح بأكمله ونهض حتى يأخذ حماما سريعا إلى أن شعر بالدوار وعينيه مشوشة الرؤيه حتى اقتربت منه صافي التي دلفت إلى الغرفة خلسة بعدم ارتدت ملابس تشابه ملابس زوجته حسن......... قالتها صافي بهدوء ليفتح الاخر عينيه بضعف وقال...... أسيل انتي جيتي امتي ابتسمت اتسعت ابتسامتها حط تملكتها في الحصول عليه.... بينما ابتعد عنها الاخر بنفيض من الرفض...... وعدم الرغبة بها قلبه لا يستجيب وهناك ضيق انتاب صدره رجع للخلف حتى سقط على الفراش بضعف... فأقتربت منه الاخري وهي تميل عليه..... حتى فتح الاخر عينيه بضعف... واستكشف ملامحها...... ليهتف بوهن _انتي بتعملي ايه هنا شهقت بضيق وڠضب حينما اوشك مخططها على الفشل ولكن لن تسمح لهذا الشاب ان يكون لسوها.... _هتكون ليا يا حسن.... كان رأسه ثقيل يشعر بكل شيء ولا يقوي على الحراك مما جعل النوم يغلبه في ذاك الوقت...... __باك كور يده پغضب دفين وعينيه لمعت پحقد ولكن هدأت ملامحه وهو يسجد لله مرارا وعينيه لمعت بالدموع والسعادة.... ليجد يد الرجل تربت على كتفه قائلا...... _ربنا بينصر المظلوم دايما... رفع حسن عينيه بتساؤل..... ليجلس الرجل بجواره وتابع حديثه....... _من وقت ما شفتك حسيت انك برئ وصعب على واحد زيك يكون ضعيف لدرجة انه يخون عهد ربنا... ولم قلتلي انك مكنتش في وعيك حسيت ان في حاجة غلط في الموضوع...... سبتك في حيرتك وكلمتك عن عقاپ ربنا ورحمته علشان تقدر تهدأ وتفكر في كل الي حصل ابتسم الاخر بسعادة وهو يهتف بفرحة _انا مخونتش مراتي ولا عملت ذنب في حق نفسي.. لتختفي تلك