روايه شروق الجزء الرابع
المحتويات
الغدا وانت شوفي جوزك باعتلك إيه.
ابتسمت لها شروق بينما رحلت مروة ونظرت هي للصندوق والفضول بات يلمع داخل أعينها..
فتحته شروق ونظرت بفرحة داخله ومدت يدها وصړخت بإسم مروة بفرحة عارمة..
مروة بلهاث في إيه
نظرت مروة لذاك الفستان الذي تحمله شروق واردفت واو ده بتاعك
أمأت شروق بفرحة ونظرت داخل الصندوق مرو أخرى ووجدت طقم لمولودها باللون الأبيض..
ولفت انتباهها تلك الورقة الموضوعة بداخل الصندوق..
الفصل الثامن عشر.
في الشاليه بالساحل..
تجلس بتلك الغرفة وهي مقيدة من قدميها ويديها وماجد يجلس أمامها واضعا قدم فوق الأخرى ويطالعها بهدوء مخيف..
نهض ماجد من مكانه وتقدم نحوها ونزل بجسده حتى يقابل جسدها وقبض على شعرها بحدة واردف بحدة إيه علاقة أبو شروق بهشام انطقي..
أبعد الشريط اللاصق من على فمها بينما نظرت له واردفت بشجاعة وسط دموعها مش هتعرف حاجة يا ماجد ريح نفسك لأني مستحيل أقولك أي حاجة واتكلم.
ماجد بسخرية بتحبي الټعذيب انت..
نهض من مكانه و أوقفها رغما عنها وامسك بها وذهب بها وكبل يديها بالحائط خلفها..
أبتعد عنها وهو ينظر لها بغموض وهي واقفة أمامه مکبلة الأيدي..
أخذ يلقي بالحزام على جسدها بأكمله وبينما تصرخ هي وتترجاه بالتوقف..
القى الحزام على الأرض ونظر بها وهو يلهث بشدة واقترب منها وقبض على شعرها مرة أخرى واردف انطقي يا غادة..
صفعها على وجهها بحدة جعلت رأسها تصطدم بالحائط خلفها واردف مش فاهم أي زفت من الي بتحكيه..
أغمضت عينيها وفتحتهما مرة أخرى وشرعت بالحديث أبو شروق يبقى هو البوص الي خلاني أفضل ورا هشام عشان يشتغل معاه..
ماجد پصدمة ايه!
غادة وهو الي قتل أم هشام لأنها عرفت أنه بيشتغل ف ال وبيتاجر ف الأسلحة وخاف تعرف عتمان أو تبلغ عنه ف قټلها..
ماجد وانت إيه الي دخلك معاه ف شغله
غادة پبكاء هو الي خلاني أعمل كدة كان عاوز المزرعة بتاعت هشام ولما اتكتبت بإسم هشام راح كلمني وفضل ورايا وقالي لو هشام بقى معاه هيكسب كتير أوي وأنا فضلت أقنع ف هشام عشان يشتغل معاه و هو قالي أنه نفسه ف فلوس بس مش بالطريقة دي وأنا فضلت وراه لحد ما وافق..
ماجد ومقولتليش ليه وكنت عالجتك كنت هتصرف أنا مع ابو شروق!
اخفضت رأسها بحزن واكملت حبيت الشغل معاه حبيت انث يكون ليا كلمة وسطهم وإن أنا الي بمشيهم كلهم حتى أبو شروق بقيت أنا الي ممشياه ومشياهم كلهم..
ماجد وعداوتك مع شروق
غادة بشراسة خدتك مني وأنا مش بقبل الهزيمة يا ماجد ولو رجع بيا الزمن كنت قټلتها مش بس حاولت اقټلها..
ماجد پصدمة انت حاولتي تقتليها
غادة وللأسف فلتت منها
وأنا معملتش حساب إنها ممكن تفلت منها.
غادة سيب شعري يا ماجد وصدقني مش ندمانه على أي حاجة عملتها ومش ندمانه ولا هندم وصدقني هنهيك أنت كمان ومتنساش ان نص الشركة بقيت بين أيدي أنا كمان وتعرف أنا عملت فيك إيه كنت متوقعة لحظة غدرك دي ف بدأت أنا ورميتك ف الڼار قبل ما تغدر وترميني فيها..
ماجد پصدمة ليه الكره الي جواك ده
غادة جدك هو السبب كتبلك أنت وهشام كل الي وراه والي قدامه برغم أنه كان بيكرهك وكره هشام فيك بس قبل ما ېموت وزع ورثه عليك أنت وهشام وخرجني انافمن المولد بلا حمص وكل ده عشان انتوا الولاد وأنا بنت..
ماجد وشروق مكتبلهاش حاجة لأن جدك كان عارف أنا وهشام هنتجوزكوا وقبل ما ېموت كان عارف أن هشام هيتجوز شروق وأنا هتجوزك عشان كدة قسم ميراثه بالطريقة دي.
غادة شروق غبية إنما أنا لأ يا ماجد حقي باخده بأيدي وأنا زيي زيكوا ف الفلوس الي معاكوا وحقي من شركتك أنا خدته وهشام بردوا خدت حقي منه فاكر لما خطفت مراتك وساومتك عليها عملت كدة بردوا مع هشام والاهبل طلع بيعشقها زيك بالظبط ومضالي على تنازل بنص فلوسه ليا عشان اسيب شروق.
أكملت پحقد شروق شروق كلكوا مستعدين تضحوا عشان شروق أخوك مضالي من غير ما يفكر حتى علشان اسيبها وانت بردوا من غير أي تفكير مضيت علشان اسيبها كل حاجة بتعملوها عشانها پتكرهني فيها أكتر وهيجي يوم وھڨتلها بأيدي يا ماجد صدقني.
ماجد بسخرية مش لما تطلعي انت من هنا الأول
ألقى بجملته وتركها مکبلة كما هي وخرج مسرعا من الغرفة وهو يمسك هاتفه ليهاتف شخصا ما..
ماجد عمرو أعمل الي هقولك عليه ومتسالش ليه!
هتروح الشقة الي ف العنوان الي هبعته ليك ف مسدج وهناك شروق ومروة مرات هشام هتجبهم وتيجي الشاليه الي ف الساحل هبعتلك اللوكشين ف مسدج ماشي وبسرعة يا عمرو معنديش أي وقت مسافة السفر والاتنين يكونوا عندي وكمان..
أكمل حديثه
وأغلق معه بعدما انتهى وتنهد بضيق ودلف للغرفة التي بها غادة مرة أخرى..
نظر لها ماجد پحقد وڠضب شديدان واتجه ناحيتها وفك قيد يديها وقبض على شعرها وألقى بها على الأرض پغضب..
بينما هي ظلت تتراجع للخلف پخوف من نظراته وهو يتقدم ناحيتها وأمسك بالحزام الجلدي مرة أخرى..
تركها وخرج من الغرفة بينما هي اڼهارت قواها وسقطت مغشية عليها..
بعد وقت دلف ماجد مع طبيب أحضره لرؤية غادة..
الطبيب وهو ينظر لحالة غادة دي محاولة إعتداء ولازم تبلغ!
ماجد بحدة أنا جايبك تعالجها وبس ومش هتخرج من هنا غير إما تفوق وتقول إنها بقيت كويسة..
ثم أكمل بټهديد وتخرج من هنا وتنسى إنك جيت هنا أصلا مفهوم ده لو باقي على حياتك وعندك الي تخاف عليه.
الطبيب پخوف من تهديده الصريح مفهوم طبعا وأصلا أنا مالي يا باشا.
ماجد برافوا عليك يلا شوف شغلك بقى.
جلس ماجد أمام الفراش وشرع الطبيب بتضميد چروح غادة واعطاها حقنة لتهدئة الآلام..
بعد وقت انتهى الطبيب واردف أنا خلصت شغلي وهي مش هتفوق النهاردة وده بسبب المهدئات الي ادتهالها عشان الۏجع.
أمأ ماجد برأسه وأعطاه النقود وخرج الطبيب ونظر لها ماجد واردف مع اني كان نفسي تفضلي صاحية وتحسي بكل الۏجع الي شروق حسته وعاشته بسببك
طالعها پغضب وتقزز وتركها وخرج ينهي بعض الأعمال وهو ينتظر قدوم شروق إليه..
في سيارة عمرو..
مروة أيوة
متابعة القراءة