حور بقلم اسكندر عزيز
المحتويات
هيفضل طول عمره طويل ما تتلمي بقى يعني نفوكي للمكان ده علشان تتعلم الأدب وتتعدلي اجي الاقيكي زي مكنتي لمى لسانك ومالكيش دعوة بيا
عبست ريمجرى ايه يا سيف مالك سخن كده ليه اهدا وقول هديت ما انت عارف انا كنت مقضية ايام الجامعة فين
توجه سيف إلى أحد الأرائك وجلس
بقلة حيلة
سيفماه الكرثة اني عارف يا بنت دا الي يشوف عيلتك والجامعة الأمريكية مايصدقش أن الهانم كانت مقضية حياتها في المطرية بينما اكمل بصوت أعلى اموت وافهم عرفتي المناطق دي منين
الزمن بيعرف وكنت اتعرفت على شوية بنات ايه لوز اللوز جدعنة ايه احسن 100مرة من البنات الفافي إلى كنا نعرفهم دول دي الواحدة كانت تشوفك في مشكلة وتزودها بدل ماتهديك
سيف ما قلناش حاجة اتصاحبتي عليهم وكل حاجة بس ما تقلبيش على النسخة العكسية من ريم هانم يا روحي ه ها اتبع كلامه بقرصه لخدودها
سيفبقى دي اول مرة اشوفك فيها بعد فترة تقوليلي فكك والنعمة ألفاظك شبهك
ريم سيبك مني دلوقتي ايه الي حصل من شوية ده حور مش استايلك اهدي يا سيف يا عمري
البنت مش ادك ولاحتى هتفهمك
وضع سيف رأسه بين يديه وتحدث بنبرة هامسة مش عارف يا ريم في حاجة غريبة بتحصل ايه هي مش عارف رفع نظره ونظر لها مجرد نظرة ولمسة ايد خلوا جسمي يترعش وقلبي كان هيقف والله ما بهزر قلبي كان تاعبني زيها ولما قربت منها دلوقتي الۏجع راح وانا مش فاهم ايه الي بيحصل وانت عارفة انا عمري ما أعجبت بحد ولا اتلهفت على حد ابتسم وأكمل
وقفت ريم تنظر له بذهول ولكن ليس حور إن كان هوصديقها فهي أيضا صديقتها البريئة
فقالت پغضبسيف فوق كده حور أنقى من انك تفكر فيها
وقف پغضباهدي وصوتك ميعلاش ايه أنقى من اني افكر فيها دي
ريم سوري يا سيف بس مالكش دعوة بيها
سيفما بقاش ينفع
قالت ريم متعجبة لحديثه يعني ايه
تنهد سيف ببطءيعني الشرارة إلى كنت بدور عليها حصلت ومع حور قلبي دق لها يا ريم وهي برضه
ريم لا يا سيف اهدا كده حور لا يمكن تحس لك بحاجة
سيف باستخفاف ليه انشاء الله
ريم حور حدودها البيت ده اتعلمت هنا حتى الجامعة ماكانتش بتروح الا على الامتحانات ولو انكل كان يقدر ماكانش خلاها تخرج ابدا
انا عايز افهم مشاعري القوية دي انا عايز
ريم وقد فاض بها عايز ايه
لكنه لم يجيب فقاطع حديثهم هذا
ايه يا اولاد كلامكوا زي زمان ما بيخلصش برضه
كان هذا حديث رأفت وهو آت هو وعادل ومني
توجهت ريم وسلمت على رأفت وعلى منى
مني وهي تربت على كفهاوحشتيني يعني ماتزوريناش ولامرة
ريم بابتسامةمعلش يا طنط انتي عارفة انا مشغولة اد ايه
عادل وعلامات الدهشة ظاهرة على وجهه ايه ده هو انتوا تعرفوا بعض ازاي
رأفتاكيد نعرفها كانت أقرب واحدة لسيف من الثانوي ودخلت البيت وحبيناها قوي حتى في الجامعة بالرغم ان كل واحد دخل كلية مختلفة الا انهم مافترقوش
اكمل حديثه ضاحكا خدنا فترة انا ومنى عايزين نجوزهم لبعض من كتر قربهم بس نعمل ايه هم اخوات وأصحاب وبس ولا ايه يا سيف
لم يكن سيف يستمع لهم بل كان في عالم اخر عالم دقات قلبه لهذه الحور
فكان رد سيف ردا خارج النقاش لا بل خارج الصندوق قال بصوت جاد لايقبل النقاش وقع عليهم كالصاعقة
سيف بابا انا عايز اتجوز حورحور
الفصل 4
بابا انا عايز اتجوز حور
ظلت هذه الجملة تكرر مئات المرات في عقل عادل الذي ينظر بدهشة جراء هذا الطلب لم يعد قادرا على الوقوف فجلس على أقرب كرسي وظلت هذه الجملة تتردد بعقله من يريد ان يتزوج من حور ابنتي لا حور النقية ابنتي الصغيرة من هو ليفكر بها
بينما ريم اتسعت عيناها بشدة وفغرت فاهها پصدمة ولم تتفوه الا بجملة واحدة هامسة بها
يا ابن المچنونة
خرج رأفت من صډمته وتوجه إلى سيف ايه الي بتقوله دا يا سيف انت واعي للي بتقوله
رد سيف بثبات اكيد يا بابا واعي جدا
حاول والده التحدث بأكبر قدر من الهدوء وتمالك الاعصاب فصديق عمره امامهيا ابني انت لسه شايفها من ساعات دا غير انك في بيت أخوية وصاحب عمري في مقدمات الأول الموضوع مش خبط لزق عمرك ما كنت كده يا
سيف ايه الي حصل فين سيف إلى بيوزن الكلام قبل ما بيقوله
تنهد سيف مش عارف يا بابا انت عمرك ما شفتني كده
صح انا سيف إلى بيدير الشركات والمصانع البارد إلى رده على اد السؤال بس في حاجة حصلت قلبي دق
لم يستطع رأفت الرد وجلس بجوار صديق عمره لا يعرف مايقول
سيف يا حبيبي انت اكتر واحد عارف الأصول ايه جرالك انت مش مراهق يا حبيبي فوق كده في أصول لازم الأول تحصل
منى موجهة حديثها لسيف
نظر سيف لوالدته اعتبروني مراهق وشاف واحدة قلبه دق لها ومش عايز يخدع الراجل الي هو في بيته أكمل وهو يضع يده على قلبه يا أمي اول مرة احس كده قلبي كان واجعني زي ماكان ۏاجعها ماسكتش غير لما قربت منها قلبي بيحبها عايزها
يعني ايه عايزها دي كمان انت مچنون يا سيف انت بتتكلم أدام ابوها مش قاعد مع صحابك بنتي أنقى من التفكير ده انا عشت عمري كله خاېف عليها وقافل عليها خاېف عليها من الطريق من الناس من
قال كلمته الأخيرة وهو بتوتر وسكت ينظر بحزن لصديق عمره
ركع سيف امام عادل وامسك بيديه فتح عادل عينيه ونظر له
انا عارف انك خاېف عليها وبتحبها بس انا مش وحش والله ولا قاسې يمكن كان ليا علاقات بس ماتخطتش مرحلة معينة هعاملهت انها بنتي قبل مراتي هخاف عليها اكتر من نفسي والله يا عمي قلبي دق لها انا مش عيل علشان اهد علاقتك انت وبابا علشان مجرد إعجاب أو
اني شاكك اني مش
هعرف احافظ عليها
سيف انت لسه شايفها حبيتها امتى يمكن مدهوش بس بجمالها
وقف سيفيا عمي انا لفيت العالم انا عنديسنة شفت ستات جميلة
كتير ماحستش حد فيهم ابدا زي ما حسيتها والحب مش على كيفنا هي شرارة وحصلت
متابعة القراءة