حور بقلم اسكندر عزيز

موقع أيام نيوز

تقول كده ولما قربت من مرات حاتم امباح ومسكت ايدها
واشارت علي موضع قلبها
انزل رأسه وقبل موضع قلبها
سلامة قلبك من كل حاجة وحشة خلاص مش هقول ولا اسلم ولا اقرب من حد كده تمام
ايوة ايوة تمام كده
سمعا طرقا على الباب ودلفت الهام بعد ان اذن لها ما زالت خور على قدمه واخذها في حضنه
احححم سيف باشا 
الناس وصلوا
تمام 10دقايق ودخلوا
تمام يا فندم
همهمت داخل حضنه بصوت ناعس
عايزة اتام يا سيف
قبل خصلاتها وحملها بين يديه ودخل الغرفة واراحها علي السرير
نامي يا حوري نامي
تركها وخرج الي المكتب بعد ان اغلق الباب
وجد محامي الشركة لديه ومحامي الشركة الاخرى وكذلك رجل الاعمال منير الراوي ومعه اخته
سحر الراوي جالسين على طاولة الاجتماعات منتظرينه
بكل رسمية طل عليهم والقى السلام وجلس على رأس الطاولة
بدءوا يتشاورون في التفاصيل والبنود ولكنه لم يكن غافلا عن سحر الذي تلتهمه عيونها
نمضي بقى يا سيف باشا
اكيد يا منير باشا بس قبل اي حاجة تعاملي معاك لنا احب اتعامل مش هتعامل مع سحر هانم والمحامين هيقوموا باللازم
ليه كدا يا سيف احنا دايقناك في حاجة
توجه بنظرة لسحر
بصي يا سحر هانماحنا في شغل انا جد
جدا في شغلي وبعدين
انا راجل دلوقتي متجوز ومراتي بتغير قال كلامه بتشدد شديد حتى تفهم مغزى كلامه
قال منير محاولا ازالة التوتر
الف مبروك مش كنت تعزمنا يا باشا
في الفرح بإذن الله دا لسه كتب كتاب
تمام نمضي
اوكي
ظل هذا الاجتماع لمدة ثلاث ساعات
ولعد ان انهوا الصفقة قام الكل من مجلسه للذهاب
مبروك علينا يا سيف باشا
مبرو 
سيف
قاطعهم صوت الحورية التي خرجت من الغرفة وما زال اثر النوم علي ملامحها وشعرها يغطي نصف وجهها وهي تفرك في عينيها فمانت ذات طلة ملائكية مبهرة ناعسة مٹيرة
تلقائيا توجه نظرهم لها شاهد سيف نظرتهم لها غلى الډم في عروقه وتحولت عيناه الي اللون القاتم
تماسك امامهم
وتكلم بحدة شكرا تقدروا الصمود اكثر فنزلت دموعها علي وجنتيها
ان انتي ازاي
لم يستطع كور يده واخذ يضرب الجدار خلفها وهي تصرخ
ما تخرجيش من هنا
تركها وخرج سريعا نزل وعفاريت العالم امامه ركب سيارته سريعا وساق على اعلي سرعة حتى يفرغ شحنه غضبه
اما هي ظلت مكانها تبكي
فقط
ه ه انا عم لت ايه يا مامي هيرجع يضربني لا اا نا عايزة بابي
الباب مس هيعرف يفتحه ايوة الباب ودلفت بكل سذاجة الي داخل الاسانسير كما علمها واغلقت الباب خلفها 
تكورت علي نفسها واخذت تبكي وتبكي كل همها الا يصل اليها
تعالي بقى افرجك علي بيتنا
ماشي بس انا عايز انزل بيسين
ما ينفعش يا جوي انتي حامل لما نروح للدكتور الاول
هاضر قالت بۏجع عابس
ألفت ايه يا جوي يا حبيبتي لازم نخاف علي صحتنا شوية امال فاكرة هتبقي ماما ببلاش لازم نتعب شوية
قولياها يا طنط افردي وشك كده شوية شكلك وحش خالص وانتي مكشرة
ه انا وحش يا بابا انا وحش
ضحك المتواجدون عليها انها طيبة بحق
تعالي يا حبيبة بابا مين دا الي وحش دا هو الي وحش وستين وحش
خرجت من حضنه
لا حاتم مش وحش
امشي يا بنت روحي لجوزك احنا مالنا ومالكم عيال اخر زمن
تعالي يا حبيبتي تعالي افرجك غلي البيت
ههه والله دا انتوا هتتعبوا معاهم اوي
شفتي البنت ټشتمي منه وفي الاخر تحامي له
ههه تعالي يا حبيبتي احنا من دلوقتي مالناش دعوة بيهم مش اتجوزوا خلاص انا وانت يا قمر ننبسط وهما بخبطوا راسهم في الحيط مالناش دعوة
عندك حق والله
قالت هذا منى وهي داهل احضان زوجها
اححححم ايه يا صاحبي تحنا اعدين الله
قوم اقف مالناش دعوة احنا بحد والله دولا نا س اوووف
قال هذا وهو يأخذ زوجته ويتجه الي الجنينة
ههههه صاحبك مچنون زيك يا عادل
طب تعالي علشان اوريكي الجنان علي اصوله
ههه اعقل يا مچنون
حملها وذهب الي غرفتهم انا هوريكي المچنون هيعمل ايه
هههههه
اضحكي اضحكي واغلق الباب بقدمه
اخذ اكثر من اربع ساعات يلف بعربيته بسرعة عالية حتى وصل الي الشركة مرة اخري دخل الي الشركة لم يجد بها احد
دخل المكتب ولم يجد احدا كذلك اخذ يبحث عنها لم يجدها
الو الهام حور خرجت من المكتب وانتي هنا
لا يا باشا ماخرجتش
اغلق هاتفه ونزل سريعا 
اخذ سيا رته وذهب الي المنزل
كانوا جميعايجلسون في الليفينج يضحكون سمعوا احتكاك السيارة ودخل عليهم
حور هنا
اصابهم الذهول
يعني ايه حور هنا مش كانت معاك
كان هذا حاتم
توجهت نحوه ألفت باكيةبنتي فين
سيف في حالة غريبة اين هي
توجهت انظارهم للباب وهي تدلف
اهلا بالناس الي مش بتسأل
توجه نحوها سيف سائلا برجاء
ريم حور معاكي
اجابته باستغراب
حور انا لسه جية من الفرع قلت اعملكم مفاجأة 
توجه
نحوه عادل وامسكه من تلابيبه صائحا پغضب
بنتي فين يا سيف عملت فيها ايه
حاتم اهدى بس يا عمي علشان نفهم
نفهم ايه بنتي فين
صړخت ألفت انا عايزة بنتي يا عادل هاتلي بنتي هتضيع زي اخوها هاتهالي مش هجوزها لااا هاتها وهنمشي فين بنتي يا سيف
اتجه عادل لها واخذها في حضنه من اڼهيارها
فكر سيف لثواني
نهار اسود
نظروا له جميعا 
كان سيتجه للخارج ولكنه لم يكمل بسبب اطلاق 
الفصل 15
كانت حبيسة هذا الاسانسير كالطفلة الصغيرة التي تاهت من والديها في السوق الكبير تبكي بشدة تريد الخروج لتذهب لوالديها ولكنها لاتريد ان تخرج حتى لا يضربها من وجهة نظرها 
قضت عدة ساعات داخله تبكي حتي نامت من التعب وعندما استيقظت أرادت الخروج فكل مافعلته انها امسكت التليفون المعلق بالحائط فقط ووضعته على اذنها والباقي حصل وحده
لقد اشتعلت النيران حقا 
ما ان رفعت السماعة حتي جاءها صوت رخيم يرد عليها
سيف كله هيبقي تمام
وماهي الا خمس دقائق فقط واندلعت الطلقات الڼارية حول الشركة وحول منزل سيف وانتشر عدد غفير من رجال المهمات الخاصة كما يسمونهم دقيقة واحدة فقط تم تخدير الحرس وانطلق مجموعة منهم الي الطابق الخاص بسيف تحت قيادة يحي
يحيى ظا
بط جيش لنه استقال لسبب سنعرفه اسمر ذو ملامح حادة لا تعرف هل طبيعية ام اكتسبها مع الزمن طويلذو جسد عضلي اكتسبه من عمله الشاق عندما استقال عمل مع سيف لم يظهر ابدا كأنه لم يكن له وجود حتى يظهر في الوقت المناسب وقت الخطړ حتى ينهي كل شئ
ولكن تلك الجنية عجلت بكل شئ فهل للقدر رأي اخر
ببصمته هو فقط فتح باب الاسانسير لكنه تفاجأ انه ليس بسيف لكن جسد ضئيل ووجه شاحب نجلس في احد زوايا الجدران تبكي وبشدة يا الله انها زوجة سيف انه يحصل على معلومات جديدة كل يوم عن حياتهم حتي يعرف يتصرف وقت الخطړ وما ان رفعت وجهها وشاهدتهم جميعهم ملثمين ذو اجساد ضخمة يحملون اسلحة رأتها فقط في فيلم تابعته مع ريم ثلاثة منهم ينظرون لها ويتقدمهم واحد اما الباقي فيتلفتون يسارا ويمينا اطلقت صړخة
واحدة
اهدي اهدي قومي معايا يا فندم علشان لازم نتحرك قبل ما اي حاجة تحصل
وما ان اقترب منها فقلبها لم يتحمل كل هذا الكم من الړعب ففقدت وعيها
وضع وراء ظهره وحمل زوجة صديقة ونزل بها ركبوا جميعا العربيات ذات الدفع الرباعى فكان منظرا مهولا كما ظهروا فجأة اختفوا فجأه
وفي نفس ذات اللحظة في منزل سيف ما ان سمعوا صوت اطلاق وصوت احتكاك العربيات الكثيرة
انزلوا تحت بسرعة وطوا وطوا 
هذا
تم نسخ الرابط