سهام الهوي لكاتبه سعاد محمد
كسل منهالكن أكدت والدتها
خرارتها عاليهواخدة دور برد شديد من شويه الدكتور كشف عليها وقال كدهمحتاجه راحة
خفق قلب فراس قلقا ثم قال
تمام هبقى أتصل مره تانيه أطمن عليها
تبسمت بمودة قائله
تمام
أغلق فراس الهاتف وجلس يشعر بشعور غريب
فهمه أنه إفتقاد للمناوشات مع الكسولة
مساءا بالطائرة
شعور غريب فهذه ليست المرة الأولى التى تسافر بالطائرة ليحدث لها ذلك الغثيان وتلك الدوخة غسلت فمها ونثرت بعض المياة حول عنقها نظرت لوجهها فى المرآة كان شاحب بوضوح كذالك لاحظت بعض الهالات الشبه ظاهرة أرجحت سبب ذلك وهي تزفر نفسها
غسلت وجهها قائله
أغسل وشي يمكن ترجع النضارة شويه
غسلت وجهها وجففته تأففت من ذلك الغثيان التى لوهلة شعرت به لكن زال سريعا
تنهدت قائله
غبت فى الحمام زمان جاسر قلق عليا
بالفعل غادرت حمام الطائرة وكما توقعت لو بقيت للحظة لكان جاسر طرق عليها باب الحمام نظر لوجهها قائلا بقلق
تبسمت قائله
أنا بخير بلاش نوقف كده فى الممر خلينا
نرجع لمكانا
اومأ وأفسح لها الطريق أمامه حتى عادا الى مقعديهم بالطائرة جلست تاج كذالك جاسر الذي أمسك يدها يضمها بقلق قائلا
إيه اللى جرالك فجأة كده
أجابته بهدوء
ولا حاجه يمكن إرهاق
ضم كتفيها قائلا بأمر
الرحلة دي إستجمام وممنوع تفكري فى الشغل نهائي
أومأت له ببسمة سرعان ما ضمت رأسها لصدرة تستنشق عطره الذي أهدأ ذلك الإحساس النافر لديها ضمھا قائلا
هانت قربنا نوصل أسبانيا كلها دقايق
كعادتها تشارك فى تلك السباقات المجنونه لكن اليوم لم يكن سباقا بل حفلة خاصة بمكان قريب من
ذلك الحقېر الذي يقترب من مكانها وهي تقف مع إحد الفتيات جذب ذراعها بقوة وإبتعد قليلا عن البقيه شعرت بالهلع فى البداية لكن بعد ذلك تمثلت بالقوة وهي تدفعه قائله
إبعد عني يا حقېر أنا مش فايا بتاع زمان اللى كانت بتصدقك وفاقت على إنك كنت عاوز تشركني فى فيلم قذر يتعرض على المواقع القڈرة إزاي إتخدعت فيك فكرت إنك شخص محترم وإبن وزير سابق بس طلعت بلا أخلاق طبعا سطوة باباك وإنه يهرب من البلد بعد ما إختلس أموال الدولة بڤضيحة سابك هنا تواجه لوحدك والدلع والدلال والسلطة راحوا ونفس أخلاق باباك واطي تعمل أي حاجة عشان تفضل عايش فى نفس المستوي حاجه واحدة اللى نفسي أفتكرها إزاي طاوعتك اليوم ده ووصلت للمزرعة وأوضتيومضيت عالورقة القڈرة فجوة ضايعه مني
بلاش كدب وتوهمي نفسك يومها إنت جيتي معايا بإرادتك بس لما وصلت أختك إترعبتي وحبيتي تظهري إنك مغلوبه على أمرك
إنصدم بعدما صڤعته بقوة صڤعة دوي صداها وذهل منها البقيه خرجت النيران من عيناه وكاد ېتهجم عليها لكن هي سبقته بصڤعة أخري ثم قامت بضربه بساقها أسفل منطقة الحزام بقوة فجثي أمامها يتألم بشدة بينما هي فرت من المكان تشعر ببعض الراحة بينما ذلك الحقېر يتوعد بالسباب النابي
لا يعلم لماذا بحث عن مكان سكن ليان وذهب إلى أمام تلك البناية توقف بالسيارة يفكر ثم ذم نفسه قائلا
هتروح تقول لهم إيه سبب زيارتك
جاوب نفسه
موظفة عندي وبطمن عليها إيه الغريب فى كده
ذم نفسه
بتطمن عليها ولا جواك فضول تعرف إن كانت صادقة ولا بتمثل
وتمرد عقله ينهاه
حتى لو بتمثل إنت مالك بكده
وعقله يحثه
إزاي مالى مش لازم أتأكد عشان بعد كده تعرف إني مش بصدقها صحيح مامتها اللى ردت عليا بس ممكن سهل تقلد صوت مامتها خلاص بلاش إعتراض هاخد الورد وأطلع أتأكد بنفسي
جذب باقة الزهور ثم ترجل من السيارة ومازال مترددا
أسبانيا
ترجلا من الطائرة وخرجا من المطار كان بإنتظارهم سيارة خاصة صعدا بها جلسا بالخلف إنطلقت بهم أمسك جاسر يد تاج سائلا
لسه حاسة
بإرهاق
بعد قليل قطعت السيارة الطريق ودخلت بمنعطف جانبي ودخلت من تلك البوابة الكبيرة تسير بداخل مزرعة كبيرة ثم توقفت
إبتسم جاسر ل تاج قائلا
وصلنا
ترجل من السيارة ثم هي خلفه
نظرت الى تلك المزرعة الضخمة جذبها جاسر من يدها سارا بعض الخطوات ليبتسم حين فتح ذلك العجوز باب المنزل الضخم المرفق بالمزرعة فاتحا ذراعية قائلا بالأسبانية
أهلا بك جاسر كنت أخشى ان تؤجل مجيئك لهنا كما حدث سابقا
إبتسم جاسر قائلا
سبق ووعدتك لكن مرضي منعني لبضع أيام مانويل
إبتسم مانويل ونظر نحو تاج وقال بمجاملة أثارت غيرة جاسر
حقا الصور تظلم أحيانا زوجتك بالحقيقة أجمل من الصور
تبسمت له تاج بمجاملة بينما إشتدت غيرة جاسر قائلا
يكفي مدح مانويل حتي لا أغير قراري وأذهب للمكوث بأحد الفنادق
إبتسم مانويل وهو يقترب من تاج قائلا
زوجك غيور
يكفي مصافحة الأيدي
إبتسم مانويل كذالك تاج ومد يده لها قائلا
مانويل شريك جاسر وصديقه
روزالينا فلورنس زوجة جاسر
يتبع
للحكاية بقية