حماتي جالها الحاله تاني

موقع أيام نيوز

.
لا اللي رعبني لما ثبتت دماغها وركزت النظر عليا وبدأت ضحكة شيطانية تترسم على ملامحها ودم اسود بينزل من ودانها ومناخيرها بمجرد ما بدأت تبصلي اكتشفت ان لهب الشمعة بيعلى لحد ما شوفته بيوصل على مستوى بطنها!.
بطنها اللي كانت بتتحرك وكأن جواها كائن حي عايش ومحبوس .. ړعبي وقلقي على ياسمين واحمد ولادي وعلى شيماء مراتي كانوا دافع ليا اني اتجرأ وأطلعلها وأقفل الباب ورايا .
وده اللي حصل فعلا قربت وانا رجلي بتترعش وباصصلها بړعب كانت مثبتة نظرها عليا بدأت أسمع صوتها اللي عامل زي فحيح التعابين بالظبط مكنتش بتتكلم ولا بتحرك بوئها كنت سامع صوتها جوايا وبيدور في راسي ! .بمجرد ماسمعت صوتها اتنفضت ومسكت راسي من الألم 
_ لو فاكر اني هسيبك تعيش مرتاح ... تبقى غلطان يا ياسر .. قولتلك هعيشك أيام سودة .. ولسه .. الدور على مراتك وولادك .
وقعت على الارض من شدة الالم كنت مغمض عيني وپصرخ بس وسط كل ده كنت حاسس بصوت أنفاسها قدام وشي بالظبط ونفس ريحة الكبريت الخنيقة اللي بتظهر بمجرد ماهي تظهرلي .
بهمس شيطان سمعتها بتقولي  
_ جاهز تشوف اللي عملته فيا.
جملة صعقتني جملة كانت كفيلة اني مهتمش بالألم أكتر من اللحظة الصعبة اللي كنت عامل حسابها!.
قشعرينة إجتازت جسمي كله برودة شديدة لدرجة اني مكنتش حاسس بأطرافي كنت سامع ولادي بيصرخوا وصريخهم حواليا في كل مكان .
أيوة.. لأني لما فتحت عيني لقيتني في المقاپر نفس المكان اللي بشوفه دايما لكن المرة دي الموضوع مكنش بسيط زي قبل كدا .
المرادي لقيت امي ايوة امي قاعدة جوة قبر بس كانت لسه صغيرة كانت بتبصلي وبتضحك لقيت نسخة مني بتتحرك تجاهها وانا واقف وباصص على نفسي بقرب منها وفي ايدي كبش ضخم بشده بالعافية .
امي كانت قاعدة وجنب منها كلوب منور معظم القپر الطبق النحاس اللي اعرفه كويس والجمر اللي محطوط تحتيه وقصاقيص الورق الصغيرة و السکينة .
السکينة اللي بمجرد ما وصلت وانا ماسك الكبش مسكتها ودبحته جوة الطبق 
رجعت لورا وانا شايف نفسي بشيل جسم الكبش وبخرج برة القپر وببص يمين وشمال وبرميه وقتها سمعت امي بتقول بصوت واطي 
_ سيبه عندك ..هم هيتصرفوا فيه .. تعالى بسرعة قبل ما الفجر يشقشق اكتب الطلاسم في الورق .
دخلتلها ومسكت الورق وفضلت أكتب بصباعي بدم الكبش كلام مش مفهوم ورسومات ومثلثات كبيرة جواها دواير .
٧ ورقات صغيرة كتبت فيهم نفس الطلاسم بعد ماخلصت لقيتها بتقولي بعيون مليانة شړ 
_ أسامة ابن نوال .. في حرف متكرر بين الاسمين ..هنعمله عمل ترابي هو وامه وهندفنه جوة بطن الچثة اللي هتيجي النهاردة الصبح في المډفن ده .
لقيتني بهز لأمي راسي ثواني علشان اوضح زي ما قولت اني شايف نفسي بخدمها يعني انا واقف باصص على نفسي لما قولت اني هزيت دماغي اقصد هنا اني بالفعل هزيت دماغي وانا قاعد قدامها وفي نفس الوقت هزيت دماغي وانا واقف وباصص على المنظر وكإني بالفعل انا اللي قاعد!!.
من اللحظة دي الموضوع اختلف حسيت بشعور غريب بيجري جوايا وانا واقف مش عارف ليه بصيت ورايا بعد ماسمعت صوت واطي ومسرسع .
لقيت حوالي ٤ غربان سود ضخام جدا وطوال وكانوا نافشين جناحتهم وبدأوا يلفوا حوالين باقي جسم التيس وبيشمشموا فيه في الوقت ده سمعتها بتقول 
_ يلا دلوقتي هم مستنيين .
اللي عملته بعد كدا كان حاجة غير ارادتي تماما لاني
تم نسخ الرابط