حماتي جالها الحاله تاني
ماټ .
لما كلمت الشيخ عبدالرازق وقولتله ييجي بسرعة قبل ما ياسر يحصله حاجة كنت بكلمه وانا پصرخ لما اديت لياسر الموبايل وفضلت اكلمه وهو مكنش بيرد عليا اتاكدت انه شايف حاجة انا مش شايفتها واتاكدت اكتر لما قريت اللي كان شايفه في المذكرات بتاعته ! .
فجأة لقيت ياسر خرج برة الاوضة
وقفل علينا الباب فضلت اخبط واحاول افتح لكنه قفل من برة كانت ثواني وبدات اسمع صرخاته هو وامه ولادي صحيوا مفزوعين جريت عليهم وفضلت اعيط وانا وخداهم في حضڼي كلمت الشيخ وجالي علطول قولتله لما تيجي اكسر باب الشقة واننا محبوسين في اوضة النوم انا والاولاد من كلامي مسألش كتير ونفذ فعلا فتحلي باب الاوضة وقالي هو فين ياسر مش لاقيه في الصاله .
لما دخلت على ياسر لقيته نايم وفي سابع نومة عشان كدا سيبته اليوم ده .
عدى كام يوم من بعد اليوم ده وفجأة راجعة البيت بعد الشغل ملقتش ياسر بس لقيت ورق كتير فيهم اللي حكيته كله واللي كتبه بإيده .
_ سيبيه متسأليش عنه جوزك ربنا يغفرله أذى ناس كتير ملهمش أي ذنب والواضح كدا ان اللي عليه مش هيسيبوه في حاله .
كلام قلقني اكتر مطمنيش .
مش هكدب عليك واقولك اني كنت عارفه حقيقة ياسر لا كنت شاكة انه مخبي عليا حاجة طول الوقت كنت بلاقي دايما كتب بتتكلم عن الجن والعفاريت وطرق التحضير وكدا لما كنت بساله عنهم كان بيتوه الموضوع وبيغيره علطول .وكنت بسكت وخلاص.
ياسر بالفعل كان عايز يتغير بس بعد اللي قريته عنه اتاكدت انه كان جواة صراع نفسي بين انه يرجع للطريق ده تاني او انه يفضل مبطل ماهو ايه المبرر اللي يخليه محتفظ بالكتب دي كان في كرتونة فيها الكتب دي وكام حاجة كمان زي احبال كبيرة وشموع و ورق متدبس فيه رسومات وطلاسم كتير ! .. وكان في سکينة تلمة عليها ډم !! .
انا اتخلصت من الكرتونة حرقتها باللي فيها قولت وجودها في البيت اكيد سبب البلاوي دي كلها بالفعل الدنيا هديت شوية .
عرفت ازاي ومين اللي قالي الشيخ عبدالرازق هو اللي عرفني .. ورغم كدا حذرني اني اروحله واني اسيبه لحاله .
ماانا خاېفه على ولادي .
بس وهي دي حكايتي بإختصار .
تمت.
لو وصلت لحد هنا يبقى قصة النهاردة خلصت
من فضلكم ماتنسوش تدوسوا لايك وكومنت وشير كتير بقى