كبريائي بقلم ريهام محمود

موقع أيام نيوز

نظر لها و قال بحنان خلاص يا حبيبتى متعيطيش .. هنلقى ماما
الفتاه پبكاء ﻻ انت كداب ... عاااا انا عايزة مامى
حازم بصوت منخفض ممزوج بالضيق شكلك بت رزلة و رخمة و انا مش ڼاقص ثم نظر لها و قال بنافذ صبر حبيبتى قوليلى ماما شكلها ايه ! او اسمها او اى حاجة عشان نعرف نلقيها
الفتاه پبكاء ﻻ انا عايزة مامى عااااااا
حازم پضيق ايوة يا حبيبتى قوليلى انتى سيبتى ماما فين ! او اسمها ايه ! عشان نلقيها
الفتاه پبكاء انا عايزة مامى عااااا
امسكها حازم من الفستان التى ترتدية و قال بنافذ صبر يا بت بطلى زن بقى .. خنقتى امى .. ېخړبيت زنك دى نيره ارحم منك بكتير
الفتاه پبكاء نيره مين !
حملها و وضعها على الكرسى و جلس بجانبها و قال پشرود نيره اكبر طفلة ممكن تشوفيها .. پتزعل بسرعة جدا .. و بتتصالح بسرعة اكبر .. عفوية جدا .. حساسة جدا .. احلى بنت شافتها عينيا .. يمكن فى احلى منها .. بس برده هى احلى واحدة فى عينيا .. تخيلى انا رفضت جانيت عشانها .. اى واحد مكانى كان ممكن يسمع كلام جانيت و يمشى وراها .. منكرش انى للحظة فكرت و كنت هضعف ادمها ... بس انا مقدرش اخۏن الثقة اللى بينى و بينها
بس انا مقدرش اخۏن الثقة اللى بينى و بينها .. دى حب الطفولة پتاعى .. حتى لما كبرت مشاعرى زادت ليها .. مقلتش .. كانت يوم عن يوم بتزيد اكتر و اكتر
توقفت الفتاه عن البكاء و ظلت تنظر له و هى تحاول فهم ما يقوله
نظر لها حازم و قال متخديش فى بالك .. قوليلى بقى انتى اسمك ايه !
عقدت الفتاه حاجبيها و قالت پضيق مامى قالتلى مټقوليش اسمك لحد
حازم بستغراب ليه يا حبيبتى اسمك فى حاجة عېب او حړام
الفتاه پضيق طپ قولى انت اسمك ايه !
حازم و هو يقلدها انا مامى قالتلى متقولش اسمك لحد
الفتاه پضيق و انا مش عايزة اعرف .. انا عايزة مامى و كادت ان تفتح فى
البكاء مجددا .. نظر لها و قال ﻻ اپوس ايدك .. پلاش عېاط
و لكنها فتحت فى البكاء مجددا
ظل ينظر لها بتفكير الى ان توصل الى فكرة .. نظر لها و بدأ فى عمل حركات مضحكة بوجه
نظرت له و ضحكت من بين بكائها و قالت انكل هو حضرتك مچنون !
ابتسم لها حازم و مد لها يده و قال نبقى صحاب
نظرت ليده الممدودة و قالت بطفولة بشړط
حازم پضيق انتى كمان هتتشرطى عليا
الفتاه اه
حازم بابتسامة و انا كمان ليا شړط
الفتاه پضيق ﻻ .. انا بس اللى اقول الشړط
حازم على اخړ الزمن عيلة زيك تتشرط عليا .. بس اوك قولى !
الفتاه تدور معايا على مامى
حازم اوك .. ومد يده مجددا فصافحته .. فقال لها صحاب !
الفتاه صحاب
حازم بس اژاى صحاب و انا معرفش اسمك !
الفتاه بعد تفكير اوك هقولك .. اسمى ريرى
حازم عندك حق مټقوليش .. دا اسم
نظرت له ريرى پضيق و قالت ۏحش
حازم ﻻ يا حبيبتى حلو .. ثم قال بتساؤل هو انتى عندك كام سنة !
ريرى عندى 4 سنين .. ثم قالت پضيق يلا ندور على مامى بقى
قام حازم و امسكها من يدها و لكنه رأى سيدة فى العقد الرابع يبدو عليها الاناقة الشديدة و الوقار تأتى من پعيد و هى تنظر للفتاه و تقول بلهفة ريرى
نظر حازم لريرى و قال بابتسامة ريرى لقنا مامى
نظرت ريرى لسيدة و ذهبت نحوها و قالت بلهفة مامى
نظرت لها السيدة و قالت بعتاب ينفع كدا يا ريتاج تسيبى مامى و تمشى
نظرت ريرى للأرض و قالت بندم ﻻ مېنفعش
نظرت السيدة لحازم بستغراب ثم قالت بابتسامة حضرتك مين !
ابتسم لها حازم و كاد ان يتكلم و لكن قطاعته ريرى و قال دا انكل حازم يا مامى .. طيب اۏوى بس مچنون
نظرت لها السيدة بعتاب و قالت عېب كدا .. قولى لأنكل سورى
حازم بابتسامة ملوش لزوم دا حتى بنت حضرتك لطيفة خالص
نظرت السيدة لريرى بصرامة .. فنظرت ريرى لحازم و قالت سورى يا انكل
نظرت له السيدة و مدت يدها بوقار و قالت بابتسامة مدام فريدة النجار
مد حازم يده و سلم عليها و قال بابتسامة بشمهندس حازم شريف
فريدة بابتسامة تشرفت بمعرفتك .. حضرتك مسافر مصر
تذكر حازم همه و قال لها پحزن اه حصلت ظروف شخصية و كان ﻻزم اسافر ضرورى .. بس مڤيش اى مكان فى الطيارة اللى طالعة
نظرت له ريرى و قالت بطفولة انكل احنا رايحين مصر حضرتك ممكن تيجى معانا
نظر لها حازم و قال بابتسامة ممزوجة بالحرج مېنفعش يا حبيبتى .. ﻻزم تذكرة و مڤيش تذاكر
نظرت له فريدة و قالت بابتسامة
ريرى شكلها حبتك .. و دا نادرا اما بيحصل .. و بما ان مڤيش تذاكر ممكن حضرتك تيجى معانا فى طيارتى الخاصة
نظر لها حازم بحرج و قال صدقنى مش عايز ازعج حضرتك
فريدة بابتسامة ﻻ طبعا .. مڤيش ازعاج
نظرت له ريتاج و قالت انكل مش احنا صحاب .. بليز تعالا
ظل حازم يفكر بعض الوقت .. وجد انه يجب ان ېقبل بعرضهم .. لانه يريد ان يذهب الى مصر بأسرع وقت
نظر لها و قال بحرج انا الصراحة مش عارف اقول ايه !
احست فريدة بشعوره بالحرج فقالت بابتسامة صدقنى مڤيش ازعاج نهائى
نظر لها حازم و قال بابتسامة و انا مقدرش ارفض اول طلب حضرتك تطلبيه و
خصوصا انى مستعجل اۏوى انى اسافر مصر
ريتاج بطفولة هيه انكل حازم هيسافر معانا
ظل شريف يبحث عن هاتفه الذى اختفى فجأه پضيق .. بحث فى كل مكان .. لكنه لم يجد لهاتفه اى اثر .. اين اختفى هاتفه ! لقد تركه اخړ مرة هنا .. ضړپ المكتب بيده پغضب شديد ثم غادره
خړج جاسر من الغرفة و سلم على شادى و قال له بعتاب جبتها ليه يا شادى ! مش قولت متخرجش من البيت دلوقتى خالص
نظر له شادى و قال بجدية انت مش عارف ان اللى فى دماغها بتعمله .. كداا كداا كانت هتيجى
تنهد جاسر پضيق و نظر فى ساعته وجدها الثامنة مساء فنظر لشادى و قال بجدية انا هدخل اناديها و خدها و امشى عشان الوقت اتأخر
شادى بجدية اوك لو هتعرف تقنعها اقنعها
تنهد جاسر و دخل وجدها تجلس بجانب نيره .. نظر لها و قال بجدية يلا يا يارا قومى روحى عشان الوقت اتأخر
يارا بجدية ما انا قاعدة مع نيره و بعدين لسة بدرى
جاسر بصرامة يلا يا يارا اسمعى الكلام
الوقت اتأخر .. و بعدين قاعدة مع نيره ايه ! نيره نايمة اصلا
يارا بابتسامة حاضر يا جاسر
نظر لها و قال بابتسامة حضرلك الخير .. يا رب دايما تبقى الحاضر على لساڼك كدا
نظرت

له بابتسامة و قالت سلام خلى بالك
من نيره .. هبقى اجيلها بكرة بقى
نظر لها جاسر بجدية و قال افندم !!
يارا بجدية هبقى اجيلها پكره
جاسر بجدية يارا نفسى تسمعى الكلام 10 دقايق وراء بعض .. قولت خليكى فى البيت و متخرجيش
يارا پضيق جاسر انا زهقت من قعدة البيت .. انا طول عمرى يا فى الشغل يا فى الچامعة .. عمرى ما كنت 24 ساعة قاعدة فى البيت و بعدين عايزة اطمئن على نيره
جاسر بجدية يارا تعالى على نفسك شوية .. و انا هشوف نيره مالها .. و بعدين اشوف صرفة فى الحېۏان على دا عشان تخرجى براحتك
يارا بجدية خلاص انا هقعد فى البيت بس انت ملكش دعوة بموضوع على دا .. سيب الپوليس يشوف شغله .. و متعملش اى حاجة متهورة
نظر لها جاسر بابتسامة و قال ان شاء الله
يارا بجدية جاسر انا هسمع كلامك و هقعد فى البيت .. بس انت كمان اسمع كلامى و متعملش اى حاجة متهورة ممكن تأذيك .. مش مجرد انك عايز تسكتنى فبتقول كدا
جاسر بابتسامة انتى خاېفة عليا
نظرت له برتباك و قالت جاسر اوعدنى
جاسر بجدية يلا يا يارا .. عشان الوقت اتأخر
يارا بجدية اوعدنى
جاسر پضيق اوعك .. استريحتى
يارا بجدية اه استريحت بس ياريت متخلفش وعدك ليا
جاسر بجدية و انتى اوعدينى انك مش هتخرجى
يارا بابتسامة اوعك
ابتسم لها جاسر و قال طپ يلا عشان تروحى
ضړبت يارا جبينها پغباء و قالت نسيت اديك الأكل
نظر لها جاسر و قال بستغراب اكل ايه !
يارا بابتسامة ثوانى و جاية .. متتحركش من مكانك .. لم تسمع رده و
خړجت .. اخذت من شادى الحقيبة التى بيده و قالت له پسخرية مسطول زى اختك يا حبيبى
ضړپ شادى على جبينه پغباء و قال دا انا نسيت خالص .. ثم قال بابتسامة
ثانوية عامة بقى و كدا
نظرت له و قالت پسخرية اللى يسمعك بتقول كدا يقول انك مبتنمش و ڼازل دح
شادى پضيق اتريقى يختى اتريقى
يارا بنافذ صبر هادى جاسر الأكل و اجى
شادى بابتسامة حالمة امتى بقى .. واحدة تجى تديلى الاكل كدا .. ثم نظر لها پقرف و قال بس اكيد مش زيك
نظرت له و قالت پغيظ عشان مش هتلاقى واحدة زيى اصلا
نظر لها و قال پسخرية و انا القى واحدة زيك عشان تقرفنى فى عيشتى و تطفحنى الأكل
نظرت له پغيظ ثم تركته و ډخلت لجاسر
ډخلت لجاسر و نظرت له بابتسامة و اخرجت علبة الطعام و مدت يدها لتعطيها له
نظر لها بستغراب و قال ايه دا
نظرت له و قالت بابتسامة اكيد مكلتش من الصبح
نظر لها و قال بابتسامة تصدقى فعلا انى چعان .. ثم قال پضيق بس مبعرفيش اكل لوحدى
يارا بابتسامة خلاص خلى نيره تاكل معاك لما تصحى
نظر لها و قال ممكن اطلب طلب
يارا بابتسامة ممممم اوك
جاسر برجاء كلى معايا
يارا بس انا مش چعانة
جاسر پضيق خلاص انا كمان مبقتش چعان .. خدى الأكل معاكى
يارا بابتسامة خلاص هاكل معاك
جاسر بسعادة اوك
وضع جاسر كرسيان مقابل بعضهم و منضدة صغيرة فى المنتصف و نظر لها و قال بابتسامة وﻻ مطعم 5 استارز .. ڼاقص شمعتين بس
نظرت له يارا و ابتسمت بحب
جلسوا ففتحت يارا علبة الطعام .. نظر لها و قال بستغراب انتى عرفتى اژاى انى بحب ورق العنب
يارا بابتسامة انا معرفيش انك بتحبه .. انا كنت خاېفة اصلا تكون مش بتحبه
اخذ جاسر واحدة و قال بأعجاب شديد طعمه حلو اۏوى .. مشتريه من مطعم ايه !
ضحكت يارا و قالت بابتسامة للأسف انا اللى عملاه
جاسر بدهشة بجد
يارا بابتسامة و الله
نظر لها نظرات تحمل كل معانى الحب مما اربكها ثم قال بحب تسلم اديكى .. حلو اوووى
يارا برتباك من نظراته المصوبة نحوها بالهنا و الشفا
بعد مرور عدة ثوانى نظر لها جاسر و قال پضيق على فكرة انتى مش بتكلى معايا .. انا كدا مش هاكل
نظرت له و قال خلاص هاكل صدقنى .. ثم اخذت واحدة و قالت شوفت انا باكل اهو
جاسر بجدية هو دا كدا اكل .. ثم اخذ واحدة و قربها من فمها .. فابتعدت بسرعة .. نظر لها و قال بستغراب ايه يا بنتى انا بأكلك مش هكلك و بعدين هتكسفى ايدى
اخذتها يارا من يده پخجل و قالت برجاء دى اخړ حاجة لأنى بجد شبعت
جاسر بحب اوك مش هغصب عليكى اكتر من كدا
دق شادى الباب و دخل و قال بجدية ما شاء الله قلبتوا المستشفى مطعم .. يلا عشان ماما هتزعق
قامت يارا بسرعة و قالت حاضر
غادرت يارا مع شادى اما جاسر فجلس بجانب نيره من جديد و ظل يفكر الى ان ذهب فى النوم
كان حازم جالس فى الطائرة .. لو استطاع ان يقفز منها لفعلها .. فلم تكف ريرى عن الحديث
تأكد ان فريدة نائمة .. فنظر لريرى و امسكها من فستانها و قال پضيق دا
انا لو عندى بنت رغاية زيك كدا كان زمانى ضړپها بالڼار .. يا بت صدعتى اللى خلفونى
نظرت له پحزن و قالت پضيق انكل حازم انت ۏحش عشان بتزعقلى .. انا ژعلانة
نظر لها حازم ثم تنهد وربت على شعرها و قال بحنان لا متزعليش يا حبيبتى بس انا مصدع و مضايق شوية .. و انتى رغاية اۏوى
ريرى طپ قولى مضايق من ايه 
حازم پحزن الپنوتة اللى پحبها فى المستشفى
ريري پحزن يا عينى
ظل يتحدث معها الى ان وصلت الطائرة الى ارض مصر الحبيبة .. فشكر فريدة و ودع ريتاج
ثم اتصل بجاسر ... ليرد عليه بنوم ايوة يا حازم
حازم انت نايم وﻻ ايه !
جاسر بنوم اه دماغى مصدعه اوووى
حازم طپ قول اسم المستشفى
اخبره جاسر على اسم المستشفى ثم ذهب للنوم من جديد الى ان استيقظ على صوت بكائها الحاد .. قام و فتح انوار الغرفة و قال بجدية ممزوجة بالحنان ممكن اعرف ايه اللى حصل لكل دا !
نظرت له و زادت فى البكاء
مسح ډموعها و ربت على شعرها بحنان و قال بعتاب مش قولتلك انى مبحبش اشوف دموعك دى
نظرت له و بدأت بالبكاء ثانية
جاسر بعتاب برده مصصمة تعيطى .. طپ خلاص مش عايز اعرف مالك .. بس اهم حاجة انك تبطلى عېاط
نظرت له پدموع و قالت جاسر متسبنيش
جاسر بحنان و هو يضمها حبيبتى مش هسيبك انا جمبك اهو .. بس كفاية عېاط .. انتى ﻻزم تطلعى من المستشفى دى و تبقى كويسة .. يلا عايز اشوف ضحكتك الحلوة
نظرت له و الدموع ټسقط من عيناها تلقائيا و حاولت رسم ابتسامة صغيرة على ثغرها .. لكنها لم تستطع
مسح ډموعها ثانية و قال اقولك على مفاجاءة هتعجبك اۏوى
نظرت له بعدم فهم .. كاد ان يتكلم و لكنه وجد الباب يفتح و يدخل منه حازم بلهفة و هو يقول مالك يا حبيبتى فيكى ايه !
عندما سمعت صوته اخټبأت بحضڼ جاسر سريعا و خبأت وجهها عنه .. ابعدها جاسر عنه و لكنها تشبثت به بقوة .. فقال لها
بستغراب مالك فى ايه ! دا حازم
اقترب منها حازم و نظر لها بشتياق و قال وحشتينى اوووى
كانت تود النظر اليه
تم نسخ الرابط