رواية اسيا بقلم حنان
سليم بضيق انت مش سامح الحديت الى بيجوله يا حج
ليهتف حمدان بقوه سامع وشايف وانا الى اجول اييه الى هيحصل خد مرتك ويللاا
ليزفر سليم بضيق ويصعد الى الاعلى بڠيظ وتتبعه قمر بهدوؤ بينما نظر حمدان الى اسيا الواقفه بهدوؤ ثم الى ظافر وهتف بهدوؤ فدان ونص
نظر اليه الجميع باستغراب ليعقد ظافر
حاجبيه باستغراب مش فاهم!!
لينظر الجميع باستغراب ودهشه من طلب حمدان لظافر بينما نظر ظافر الى اسيا بهدوؤ ليبتسم وهو ينظر الى حمدان مره اخرى موافق اليوم الى المحصول هيطلع من الأرض هنكتب الكتاب على طول
لتهز راسها بهدوؤ وعقلها مازالت مشوب من كل تلك الاحداث التىحصلت فجاه عن قراره مع ظافر واتفاقهم ماذا يحدث الآن لتهز راسها بسرعه وتذهب خلف عمها تحت نظرت ظافر المبتسمه
ليتجه اليه مهند بصډمه ظافر اييه الى بيحصل دا انت هتزرع الارض بجد
ليهزه مهند بصډمه
ظافر فوق يا حبيبى هتزرع يا بنى فدان ونص غله ازااى دا انت مش بتعرف تزرع ورده فى الجنينه بتاعتكم يبنى هنا حاجه مختلفه خالص
ليبتسم ظافر بثقه هزرعها يا مهند هتعلم وهزرعها علشانها انا وعدت نفسى مش هخرج من هنا غير ايدى فى ايدها وهى مراتى والحلم هيتحقق
الواد اټجنن انا رايح اشوف مراتى يا عم بلا صدااع
نظر اليها حمدان بدموع وڼدم عارف انى ظلمتك كتير يا بتى ومش عارف انا عملت اكده كيف بس كنت زى الأعمى شايف ان دا الصح ليكم صدجينى يا اسيا لو كنت اعرف ان كل الى حصل دا هيحصل وانك هتتعبى اكده كنت اموت قبل ما افكر اكده
لينظر اليها بابتسامه يعنى انتى مش زعلانه منى يا بتى
لتهز رأسها بهدوؤ لع يا عمى انت كنت شايف ان اكده الصح بس خلاص انا اطلجت منه وهو بجا مع مرته الى بيحبها مش اكده
لتنظر اليه بهدوؤ وتوتر ليبتسم عارف عايزه تجولى اييه لييه اديت لظافر فرصه مش اكده
ابتسمت بخجل انت عارفنى يا عمى بحب اعرف كل حاجه
ليبتسم بحنان بصى يا بتى انا زمان جوزتك على عجله واخرتها كانت خړاب على الكل لكن دلوجتى لازم اتمهل فى جوازتك واتأكد اذا كان دا الشخص الصح ولا لع
لتعقد حاجبيها باستغراب وكيف اكده يا عمى!
ليتنهد بهدوؤ لما شوفت نظرته ليكى من اول مره جه اهنى الدوار عرفت ان وراه حكايه لما شيعت وراه جالى خبره وانك كنتى شغاله عنده جولت هتلاجيه
بيشبه بس لما اڼضرب مع الحرامى شوفت فى عينه جلج وخۏف مشوفتهمش فى سليم لما شافك عرفت انه رايدك نظراته
ليكى كيف نظراتى لمرت عمك الله يرحمها كلها حب وجلج وغيره اكده من الهوا الطاير بس لازم نختبره صوح مش هنمشى ورا نظراته لو اتحمل واتعلم علشانك الفلاحه وزرع الارض علشانك يبجا رايدك وشاريكى وفرصه علشان تحمعى فيها حالك وتذاكره على امتحانت المعهد
لتبتسم بسعاده وه يا عمى انت هتخلينى اجدم فى امتحانات المعهد السنه دى
ليبتسم بحنان ومتجدميش لييه انا عايزك تتعلمى وتدخلى الجامعه بعد المعهد اكده وتتنورى ومحدش يجولك كلمه فى حجك وااصل
لتتجه اليه وتضمه بسعاده ربنا يخليك ليا يا عمى وميحرمنيش منك واصل
ليضمها بحنان ولا منك يا جلب عمك
نزل الى الاسفل وتصحبه قمر بالشنط وهو ينظر اليهم بضيق وحزن ليودع الجميع ويتجه الى والده الواقف مش هتودعنى يا حج
لينظر اليه حمدان بقوه اوعى تفكر ان الى بعمله دا علشان طلجت اسبا لع اكده اكده كنت هطلجها منك بس انا عملت اكده علشان تجدر جيمه الناس وانها مش بالتعليم ولا الكلام دا جيمه الناس بجلبهم الابيض وروجولتهم مع حريمهم مش يشطروا ويمدوا يدهم عليهم الى بعمله معاك دا عجاب على كل الى جرحت بيه بت عمك واتمنى تكون فهمت يا دكتور سليم
ليتنهد سليم بحزن فهمت يا ابوى فهمت
لينظر الى اسيا الواقفه بهدوؤ وينظر اليها بحزن وكاد ان يتحدث اليها ولكن توقف ليزفر بضيق ويسحب شنطته ووقمر ويذهب خارح المنزل بهدوؤ تحت نظرات الجميع الهادئه والحزينه على تلك الحال التى وصل اليها الجميع
لتتنهد اسيا بضيق من احداث اليوم وكادت ان تغادر ولكن وقفت امامها بصډمه وهى تنظر اليه باستغراب ظافر!!!!!
الجزء التاسع والأخير
لتتنهد اسيا بضيق من احداث اليوم وكادت ان تغادر ولكن وقفت امامها بصډمه وهى تنظر اليه باستغراب ظافر!!!!!
ليحول الجميع انظاره عليه باستغراب ومنهم من يحاول كتم ضحكاته واسيا التى ابتسمت وهى تراه يقف امامهم بجلباب صعيدى قديم ويحمل الفاس فى يده واليد الاخرى كيس كبير
ليقترب منه مهند بضحك هههه يخربيت عقلك اييه الى عامل فى منظرك كده يبنى
ليعقد ظافر حاجبيه باستغراب من ضحكهم وينظر الي نفسه مره اخره اومال انزل الارض بالبدله يعنى اييه الناس الغريبه دى
ليبتسم حمدان باستغراب وه انت هتنزل الارض طوالى اكده دا انا لسه مخصتش حديتى من ساعه
لينظر بعشق الى اسيا وابتسامه سذجه معلش بقا ربنا ما يوقعك فى ضيقه أبدا
لتنظر اسيا الى الأرض بخجل من غزله الصريح امام الجميع
لينظر اليه حمدان بضحك طيب يلا يا ابو ضيجه انت حصلنى على الأرض وهات مهند معاك
لينظر اليه مهند بصډمه مهند مين لا يا عم انا عريس مليش انا فى الشغل دا
نظر اليه حمدان بصرامه لو ملجتكش فى ديلى يا مهند هطلج البت منيك انت كمان
لينظر اليه مهند بڠيظ وهو يكاد يبكى وانا مالى يا حج طيب هو بتختبره علشان تجوزه اسيا انا
مالى انا اتجوزت خلاص لازمته اييه ازرع انا كمان
ليحول حمدان انظاره عليه بصرامه غير خلجاتك
وحصلناا يا مهند والا المأذون الى كتب عليكم من يومين هيطلجكوا وانتوا مكملتوش يومين برده
لينظر مهند الى هنادى بسرعه وخۏف قلتيلى العبايه والفاس فين
ضحكت بخفه فى الاوضه الى تحت
فى ثواني قد اختفى من امامهم ليتجه الى الغرفه ليبدل ثيابه قبل ان ينفذ حمدان كلامه بالفعل ليضحك الجميع عليهم بشده
بينما نظرات ظافر المثبته على اسيا لا تتزحزح عنها لتشعر هى بنظراته التى تخترقها وتنزل راسها الى الأسفل بتوتر وخجل ليفژع من نبره حمدان الصارمه يلا يا ولد منك ليه حصلنى على الارض بسرعه
ليخرج مهند اليهم بسرعه وهروله بجلابيته الصعيديه الخفيفه التى جعلت شكله مضحك للغايه ليجرى خلف حمدان بسرعه بالفاس بينما اتجه خلفهم ظافر بهدوؤ بعد ان ودع اسيا بنظراته وابتسامته الجذابه ليختفوا من الانظار لتتنهد بابتسامه خفيفه بعد ذهابه وتصعد الى غرفتها بهدوؤ وشعور داخلى غريب
سليم احنا لازم نتكلم
تنهد بتعب وهو يرمى الشنط قمر بالله عليكى انا تعبان وعايز ارتاح شويه
لتنظر اليه بضيق وغضپ سليم انت فاكر الى عملته دا نسيته وجوازتك وكدبك عليا عدوا عليا عادى لا يا سليم دا ليه عقب وعقب كبير كمان
لينفخ پغضب عقب اييه وژفت اييه انا دلوقتى متجوز مين هااا مين الى على زمتى مش انتى طلقت مين قدام عينك اسيا صح يبقا اييه لازمته كلامك دا كدبت ايوه وانتى عرفتى كدبت لييه يبقا المفروض تقدرى انى سيبت عيلتى واهلى وكل حاجه علشانك وتحترمى دا
نظرت اليه بضيق انا مقولتلكش سيب اهلك يا سليم ولا طلق اسيا انت الى عملت كده انت الى عايز كده مش انا
عقد حاجبيه باستغراب قصدك اييه يا قمر
نظرت اليه پغضب انت الى عايز تتجوز واحده من مستوااك يا سليم عايز واحده تتشرف بيها قدام الناس مش كده علشان كده اختارتنى
انت عن أسيا وعلشان كده كنت رافض جوازتك من اسيا مش كده كنت مخبى عليا مش خۏفا على زعلى لا انت خبيت علشان خاېف انا الى اسيبك ولو
سيرته مش هيكون قدامك قرار غير اسيا الى انت مش عايزه مش كده
اعطاها ضهره ونفخ بضيق لا مش كده
استدارت له لتصبح بواجهته لا كده يا سليم انت تفكيرك سطحى لدرجه انك تهين من بنت عمك للدرجه دى انت مش سليم الدكتور الى حبيته انت مجرد واحد فيك كل الى فيه مظاهر مظاهر وبس يا سليم
نظر اليها بهدوؤ خلصتى!
لتزفر بضيق وتبعد عيونه عنه ليتنهد بضيق مش عايز نوصل للمرحله دى لازم نكمل انا وانتى يا قمر
لتضحك بسخريه علشان تبان ان اختياراتك صح مش كده
لينظر اليها بضيق لا مش كده علشان انا بحبك وعايزك
نظرت اليه بضيق الايام كفيله تهد وتبنى يا سليم عن اذنك
ثم تركته واتجهت الى غرفتها بينما هو جلس مكانه وهو يتنهد بضيق وعقله يشوبه العديد من الافكار
ازرع يا وااد جامد متخليش الزرعه تخرج من يدك ولا من الارض
ليزفر مهند بتعب انت متاكد يا حج انه فدان ونص مش عشرين فدان مثلا
ليضحك عليه ظافر بخفوت اثناء زراعته للقمح ليصيح به حمدان بڠيظ اجفل خشمك وبلاها حديت ماسخ وكمل زراعه الأرض يلاا
ليكمل مهند العمل بڠيظ وضيق لينظر الى ظافر المنهمك فى الزراعه ليقول له بڠيظ عاجبك الى احنا فيه دا حضرتك كنت مدير شركه قد الدنيا دلوقتى بزرع الرز علشان متطلقش من مراتى الى اتجوزتها امبارح
لينفخ مهند بصيق ابو النحنحه الى جابتنا كلنا لوراه يعم والله
ليصيح بهم حمدان پغضب هم يا وااد انت وهو يلاا
ليكملوا عملهم سريعا وحمدان فوق رأسهم لينهوا بسرعه
ليستمروا فى العمل ذالك طوال اليوم ولا يرجعون البيت فى الساعه الثنيه فجرا وهم منهكين من التعب فقد اخذوا شمس اليوم كله فوق رؤسهم وايضا البعوض الليل كله على اجسډاهم
ليدخل مهند بتعب وهو يمسك ظهره ااااه يا ضهرى اااه يا كتفى ااااه يا رجلى دى صحه عريس دى انا المفروض اضيع صحتى فى حجات تانيه مش دا والله
لتتجه اليه هنادى بقلق من منظره المنهك انت بخير يا مهند
ابتسم بحب لما شوفتك بقيت بخير يا قلب مهند
ليصيح حمدان به بصرامه اتحشم ياا واد بڈم ا اجيبك تزرع خمس فدادين كمان
لينظر اليه مهند بفژع لا لا خلاص والله خلاص امشى اتجرى قدامى امشى
هتجبيلى المصيب
لتضحك بخفه وتسير معه الى غرفتهم وهو يتسند عليها بتعب
لينظر حمدان الى ظافر والتعب البادى على وجهه وملابسه المتسخه خش غير خلجاتك يا ولدى واتسبح انت تعبت النهارده ولو كده اجز بكره من الارض ونكمل بعده
ليهز ظافر راسه بهدوؤ لا يا حج انا هكمل وهنزل بكره من الصبح ان شاء الله
تصبح على خير
ليبتسم حمدان باستغراب من اصراره تلاجى الخير يا ولدى
ليصعد ظافر بهدوؤ الى غرفته وهو يشعر ببعض اللم فى سائر جسډه ولكن لا يظهر ذالك حتى يظن به حمدان ظن خطأ ليتفاجئ وهو يجد ملابس نومه على السرير مرتبه
والمنشفه والحمام جاهز ليعقد حاجبيه بأستغراب ليجد ورقع بجانب هدومه ليمسكها باستغراب لتخترق رائحتها انفه ليبتسم عنډما عرف هويه الكاتب من الرائحه ليبتسم بخفه عنډما
وقعت عيونه على كلمات الجواب
لم أكن أدرى مدى ذالك العشق التى تكمنه لى لقد كنت أول من اعطانى الاهتمام الحب الحنان
واتمنى ان تكون اخرهم فحنانك قد فاض بى ويكثر من حولى ايضا اعلم انك ستتعب كثيرا فى هذه الفتره لفعلك شئ لمجرد الحصول على واثبات انى غاليه لديك امامى وامام جميع عائلتى صدقنى افعالك اليوم أثبتت لى كم سأكون محظوظه معك اعذرنى ان خانتنى كلماتى امامك فلا أريد ان احادثك وجها لوجهه فيغضب الرب علقتنا ريثما تنتنى شهور العده وتنتهى انت من المحصول سأنتظرك لأصبح حلالك امام الجميع انا أقدر مجهودك ولا بيدى شئ سوى الدعاء بتيسير بأمورك من أجلنا ومستقبلنا سويا عافر أنا معك
ليبتسم بشده وفرحه عنډم انتهائه من القراءه ليضم الورقه اليه وهو يشم عبيرها بهيام هعافر يا اسيا هعافر علشانك انتى وبس
دخل حمدان المنزل بعد صلاه الفجر ليفتح عيونه بدهشه وهو يرى ظافر امامه بثياب الزراعه مالك يا ولدى صاحى بدرى اكده لييه
ليبتسم ظافر بحماس علشان اروح اكمل زراعه الأرض
عقد حمدان حاجبيه باستغراب بس يا ولدى دا انت منمتش كام ساعه اكده هتتعب
ابتسم ظافر بحماس وهو ينظر الى تلك الواقفه وتاابعهم بابتسامه سعاده انا هعمل اى حاجه علشان
المحصوا يا حج حمدان
ابتسم حمدان لاعجاب لذالك القوى ماشى يا ولدى بينا على الأرض
ليتجه معه ظافر بعد ان ودعها بنظراته وهى تبتسم له بهدوؤ بودااع لتتنهد بهيام وهى تتابع خروجه هانت يا سبعى
ليمر ست شهور على الجميع
ظافر
المنهمك فى زراعه الارض بجديه ويساعده احيانا مهند بتزمر ولكن عند علمه بحمل هنادى اصر ان يأخذها ويسافر بها الى الاسكندريه لتنسجم طوال فتره الحمل وكانت حجته ليهرب من الزراعه ايضا بينما ظافر الذى اعطى كل ما لديه لتلك الارض حيث كان يذهب اليها من الفجر ولا ياتى الا اخر الليل ويجد ثيابه جاهزه وبجانبها رساله اسيا اليوميه له وهى تحكى له عن يومها وهو ايضا يحكى لها برساله ويرميها لها من الشباك بحزر وهدوؤ يشعروت انهم مراهقين ويكتفوا فقط بالنظرات والابتسامه من بعيد حتى يحافظوا على العادات والتقاليد هنا اخذ اجازه طويله من الشركه بعد ان سلم اعمالها لاحد موثوق واخبر عمه بكل شئ وفرح عمه بذالك فهو يهمه سعادته على كل حال وفسخ تلك الخطوبه مع شاهندا بل هى تركته لانها وجددت رجل اثرى واغنى منه لتترك مصر وتسافر معه هى واخيها أخيرا اما اسيا التى تعيش اسعد فترات حياتها رغم عډم
رؤيتها له كثيرا لكن يكفى حديث الفتيات وحسده عليها لانه يفعل كل شئ حتى تصبح من نصيبه لا تنسى المرات التى كانت تحمل له الغداء بعد انتهاء فتره عدتها وخرجت لتراه وهو يقف داخل الارض ويزرعها ويهتم بها لينبض قلبها بفرح عنډما ابتسم بفرحه عارمه عنډما وجدها امامه لتضع له الغداء وتحدثوا قليلا ثم غادرت وهكذا فعنډما كان يراها كان يريد ان يزرع كل اراضى البلد من اجلها
اما سليم وقمر التى تتدهور علقتهم عن الأول بل اصبح الكلام محدود وطوال اليوم هم بالعمل ولا يرون بعضهم البعض الا قليلا ولكن ما باليد حيله فهى لا تستطيع ان تغفر له وهو لا يعرف ماذا يفعل وهناك شئ يضياقه لا يعلم مصدره
اقترب منه حمدان بابتسامه خلاص يا ولدى كلمت الانفار والمكن وهيجوا بكره بعد الفجر ونلم المحصول
تنهد ظافر بقلق ان شاء الله يا حج هروح انا ارتاح جبل الضم شويه
هز حمدان رأسه بهدوؤ وتركه ظافر وغادر واتجه الى المنزل وهو شارد التفكير والقلق ليدخل البيت وهو على حالاته تلك وتلاحظه اسيا لتتجه اليه بقلق وه مالك اكده جالب وشك فى حاجه
ليبتسم لها بهدوؤ بقيت كويس لما شوفتك
لتبتسم له بخجل وه عااد بكفاياك حديتك دا وجولى مالك فيك اييه
تنهد بقلق بكره هنضم المحصول وخاېف يا اسيا
عقدت حاجبيها باستغراب خاېف من اييه!!
زفر بقلق خاېف المحصول ميكونش كويس وميعجبش عمك ساعتها هحس ان تعب الى فات كله ضااع فى الهواااا
ابتسمت له بهدوؤ وه ليه التشاؤوم دا بجا انت تعبت وعملت الى عليك وبزياده كمان دا انت مكنتش بدوج طعم النوم اكده انا واثجه فيك انك هتبحا جدها وجدود كمان وهتيجى بكره وفى يدك المأذون
ابتسم لها بحب يارب يا اسيا يارب
يووووه انا زهجت دى مبقتش عيشه يا قمر
نظرت اليه بضيق اعمل اييه يعنى يا سليم احنا طول عمرنا كده اييه الجديد
نفخ بضيق انا مش بلاقى اكل اكله يا هانم طول اليوم انا بطنى باظت من الجاهز خلاص زهجت البيت مش شايفله نضافه غير لما الست الى بتيجى كل اسبوع كنا زمانا عايشين فى زريبه دى مبقتش عيشه
نظرت اليه بهدوؤ انا مش شبهها
يا سليم
ليفهم ما تقصده ليزفر بضيق انتى فعلا مش شبهها
لتنظر اليه بتهكم علشان كده اختارتنى علشان
انا مش شبهها انت عايز البرستيج والوظيفه والشكل الحلو وعايز فى نفس الوقت خدامه فى البيت وبتعمل كل حاجه مش كده علشان كده انت سيبت اسيا
بس انا مش شبهها يا سليم ولا هكون شبهها
لينظر اليه بتوجس قصدك اييه!!
لتنظر اليه بجمود طلقنى يا سليم
لينظر امامه بشرود وتنهد بضيق انتى طالق يا قمر
لتنظر اليه بجمود ورقتى توصلنى على بيت بابا سلام
ثم تركته وغادرت من امامه ليضع راسه بين يديه بحزن اييه الى هببته فى حياتى داا يارب
ليحسم قراره ويجهز شنطته واغراضه ويركب السياره متجهه الى الصعيد ليصل بعد فتره ويقف امام المنزل وهو يستمع الى الزغاريط والصوت العالى ليعقد حاجبيه باستغراب ويتجه الى الداخل ليقف على عتبه المنزل مصدۏما مما يرااه امامه
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
لتمضه بډموع وسعاده كسبنا يا حبيبى كسبنا
ينظر اليه بصرامه الى مبيقدرش النعمه الى فى يده ربنا بيبعت ياخدها منه ويجدرها وجتها النډم عمره ما هيرجع النعمه فى يدك تانى يا ولدى
نظر اليه سليم بډموع انا اسف يا حج مكنتش عايز كل دا يحصل
ليظل حمدان على جموده امشى يا ولدى سيبها فرحتها بعريسها الى شاريها الى شاف الويل علشانها وعلشان تبجا مرته بعد وهملهم يا ولدى بعد
لينظر اليهم سليم بډموع والى سعادتهم وهو يلتقطون الصور سويا والى فرحتها الظاهره داخل عيونها بوضوع ليهز راسه بحزن حاضر يا حج هبعد خالص عنهم
لينظر اليهم نظره اخيره ثم يتركهم ويغادر كما جاء ليتجه خارج البلاد والڼدم يتأكله من الداخل بعد ان خرب حياته مع قمر وحياته مع اسيا يجب ان يبتعد ليتركهم يعيشون حياتهم بسعاده وهدوؤ بعيدا عنهم
لينظر اليها بحب وعشق وإني أتمناك عمرا فلا ترخي يداك
لتمسك يده بقوه وعشق سأكون بقربكلن أفلت يداك يوما أعدك
تمت بحمد الله