روايه شروق الجزء الاول
المحتويات
يعني إحنا هنسكن هنا
أمأ ماجد برأسه بينما قفزت هي بفرحة عارمة ماجد بتهزر دا دي
دي ڤيلا..ڤيلتنا
قفزت داخل وتعلقت به وأردفت حلو أوي يا ماجد..
ودلف بها ماجد للداخل..
أنزلها بهدوء ببهو الڤيلا وابتعدت عنه بخجل وأردفت وهي تنظر حولها بإنبهار زوقك عظيم أوي يا ماجد ف إختيار كل شئ.
ماجد بإبتسامة تعالي نتفرج على كل الاوض الي فيها.
في مكان آخر..
كان يجلس داخل مكتبه ورفع أنظاره لوالده الواقف أمامه..
هشام أبويا اتفضل أقعد يا حاج
جلس عتمان أمام هشام ونظر له نظرة مطولة بينما كان يقابله هشام بنظرات متوترة..
هشام فيه حاجة يا أبويا.
عتمان إنت الي فيه إيه يا إبني حالك ماله عوج ليه الأيام دي
هشام عوج إزاي يعني
عتمان ما أنا بسألك يا هشام حالك معووج ليه والصبح مكنتش ف المزرعة كنت فين
عتمان
بهدوء مبراقبكش يا هشام بس دور اكون ف ضهرك وده الي أنا بعمله واقف ف ضهرك عشان لو حسيت إنك هتميل اسندك لكن مبراقبكش.
عتمان لأنك مش زي ماجد ماجد فاهم وعارف هو بيعمل إيه وداير نفسه بنفسه وأبوه الله يرحمه علمه وعوده على كده.
هشام بسخرية و إنت بقى يا حاج معملتش ليه زي أخوك ولا جيت دلوقت عايز تقلده
عتمان شيله من دماغك يا هشام.
هشام ببرود لأ يا أبويا مش هشيله من دماغي.
ثم نظر له وأردف پحقد ومش هرتاح غير لما أخد كل حاجة
بيملكها بعدها بقى هبقى أقولك حاضر يا أبويا واشيله من دماغي أما دلوقت ف الأحسن ليك إنت تشيلنا إحنا الاتنين من دماغك وركز ف صحتك الأحسن.
خرج عتمان ورجع هشام بكرسيه للوراء وأردف پحقد اشيله من دماغي
أكمل وهو يلوي فمه بسخرية دماغي الي مش هتهدى غير أما أخد منه واخلص كل قديم وجديد كان بينا كل حاجة خدها مني هرجعها منه والأيام بينا كتير أوي يا حاج.
في صباح يوم جديد في ڤيلا ماجد..
استيقظت من نومها وهي تستعد لاسبوعا آخر جديدا بجامعتها..
بينما على الجانب الآخر كان يجلس داخل مكتبه..منهمك ببعض الأعمال وانتبه لرنين هاتفه..
نظر للهاتف وإبتسم
ماجد بإبتسامة صباح الخير
شروق صباح النور
ماجد صحيتي
والفطار
شروق بسعادة هفطر ف الجامعه مع صاحبتي الجديدة
عقد ماجد حاجبيه واردف ومين دي
شروق دي بنت اتعرفت عليها من دفعتي بس لذيذة أوي أوي يا ماجد
ماجد ماشي يا شروق بس حاولي متندمجيش معاها أوي علاقتكوا تكون سطحية فقط.
شروق مش فاهمة سطحية إيه وأرضية إيه
ماجد بضحك إنت قلبتيها محيط كده ليه ع العموم هخلص شغلي وهعدي عليك وهفهمك يا شروق
شروق يعني هتيجي تاخدني إنت
ماجد أه هاجي اخدك أنا.
شروق بسعادة ماشي.
ماجد ماشي متنسيش تكلميني أول ما توصلي
شروق ده على أساس إنك بتديني فرصة أوصل واكلمك أنا بوصل وإنت معايا على التليفون يا ماجد!
ماجد بضحك
معلش يا روحي متنسيش بردوا
شروق بتأفف حاضر مش هنسى يلا سلام.
ماجد سلام.
أغلق معها ونظر لهاتفه وإبتسم مرة أخرى يشعر بالغرابة من نفسه يشعر وكأنه شابا مراهقا يجرب لأول مرة بحياته معنى أن يكون بحياته إمرأة والاكثر غرابة من ذلك هو أن شعوره يختلف كثيرا عن شعور حبه لغادة أحقا كانت والدته عن حق حينما أخبرته أن غادة ليست سوى أنها تربوا معا كبروا وكل منهما يعرف أنهما لبعضهما البعض ف عقلهم تربى على تلك الفكرة!
نفض كل تلك الأفكار من داخل عقله وعاد لعمله مرة أخرى..
مر اليوم عليه بالشركة وأخذ متعلقاته الموضوعة على مكتبه واستعد للذهاب حتى يحضر شروق من جامعتها.
بينما على الجانب الآخر بالجامعة انتهت محاضرتها و وقفت مع صديقتها بإنتظار مجئ ماجد..
حسن زميلهم بالدفعة آنسة شروق.
التفتت له شروق وأدرفت بتوتر نعم
ممكن الكشكول بتاعك الي دونتي فيه المحاضرات أصوره
شروق أه طبعا اتفضل.
أخذ منها الدفتر وأردف شكرا جدا ليك
اكتفت شروق بالإبتسامة بينما وقف هو يصور ما مدون الدفتر واعطاه لها مرة أخرى وأردف متشكر جدا يا شروق.
كادت أن تتحدث وهي تأخذ الدفتر من يده ولكن قبض ماجد على يدها بحدة وأمسك بالدفتر پغضب وأردف مين حضرتك
حسن بتوتر ز..زميل الآنسة شروق ف الدفعة.
ماجد وهو يلكمه بوجهه وأردف بحدة إسمها مدام يا روح امك.
شروق وهي تمسكه پخوف م..ماجد خلاص
نظر لها ماجد پغضب ولحسن الواقع أثر لکمته له ومن ثم أمسك بيد شروق پغضب وسحبها خلفه..
ركب السيارة وقادها پغضب بينما صمتت هي پخوف..
بعد وقت وصل للڤيلا ونزل من السيارة وشروق معه..
شروق وهي ترجع للخلف پخوف د.. دا حسن
ماجد بصړاخ نعم يا روح امك!!
شروق پخوف والله هو كان عاوز يصور الكشكول بتاعي
ماجد وهو يقترب منها پغضب وهو مفيش غيرك معاه الكشكول ومفيش دكر زيه معاه كشكول
شروق پخوف م..معرفش
وقف ينظر لها پغضب بينما استجمعت هي شجاعتها وأردفت پخوف مستتر وبعدين متعصب ليه زميلي طلب يصور الكشكول واديته يصوره إيه المشكلة
ماجد وهو يقترب منها عيدي كده الي قولتيه تاني
إبتعدت شروق پخوف حاولت إخفائه وأردفت بشجاعة زائفة زميلي بيصور مني الكشكول و..وكمان إنت كنت قايل إني اتصرف براحتي طالما مبعملش حاجة غلط وكمان إحنا اتفقنا ع الط..
لم تكمل جملتها حتى إقترب منها وهو يشتعل من كثرة غضبه..
ظنت أنه سيضربها و وضعت يديها أمام وجهها پخوف بينما أبتعد هو قليلا و لازال
غضبه وغيرته من يتحكمان به وأردف تعرفي يا شروق الغلط عليا أنا مش عليك..
صمت لثوان وهي تبعد يديها رويدا وتنظر له پخوف وهي تراه يخلع قميصه ويردف بس هصححه دلوقت يا شروق.
خلع قميصه وإقترب منها وهو يردف الغلط مني من الأول إني سيبتك وقولت تفهم الأول يعني إيه جواز أساسا بس شكلك فهمتي سكوتي ده غلط يا شروق
وأحنا فيها هصححه دلوقت.
إبتعدت عنه وهي تردف پخوف ت..تقصد إيه
ماجد وهو يبتسم بسخرية الي فهمتيه يا عروسة آل آنسه شروق آل!!
شروق وهي تنظر له بهلع لأ ماجد إياك!
قبض على ذراعيها وهو يقربها منه بحدة ارتطمت على أثرها بصدره..
شروق بدموع وخوف م..ماجد
للم يستمع لها ف غيرته وغضبه من يتحكمان به فقط انقض على فور نطقها لإسمه پخوف ويديه لازالت تمسك بذراعيها بحدة وڠضب..
بعد وقت كان يقف داخل المرحاض أمام المرآة پغضب ېعنف نفسه عما فعله..
غيرته من تحكمت به يعترف بذلك يعترف بجنونه بتلك الفتاة التي كانت طفلة بالنسبة له ولكن الآن أصبحت زوجته..
لم تنظر له بل ظلت تبكي فقط..
تنهد بحزن من أعماقه لم يتمنى أن يحدث هكذا بينهم تمنى لحظة قربهم ولكن ليس بتلك الطريقة..!
شروق..
نفضت يده من عليها وأردفت بصړاخ بكرهك يا ماجد بكرهك أطلع بره..
ماجد ممكن تسمعيني طيب
و مكنتش هطلق يا شروق أنا كنت سايبك فترة نتعود على بعض لكن
متابعة القراءة