روايه روعه الجزء الاخير
المحتويات
بتركيز شديد كيف ستعود اختها و اين هي من الأساس لكن بالتأكيد ذلك السيف يعلم شئ ما ستضطر تنتظره حتي يأتي لعله يساعدها..
_______________________________________________
مر اليوم سريعا ليحل المساء..
دلف للبيت بدهشة من حالة الصمت التي تعم المكان فصاح بصوت عالهاله...هاله انتي فين!
لم يجد رد لينتابه القلق فدلف لغرفتها ليجدها نائمة بهدوء فتنهد براحة ليقترب قليلا و هو يشعر ببعض من القلق من هدوئها الغريب فهي دائما ما تستيقظ من اقل صوت!
كانت تهذي بعدة كلمات لم يفهم منها شئ الا عندما اقترب منها ليجدها تهمس و دموعها تهبط پألمماما...م ماما..
مسح علي شعرها برفق لينظر لساعته بقلة حيلة فقد كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فلن حتي يستطيع اخذها الي اي طبيب فذهب للمطبخ ليغيب عنها ما يقارب الخمس دقائق..
دثرها بالغطاء جيدا و ظل يطمئن علي حرارتها التي كانت تنخفض رويدا رويدا طوال الليل حتي اصبحت طبيعية ليأخذ ذلك الصحن و تلك الأقمشة ايضا معه ثم خرج بهدوء..
______________________________________________
لكن اتت تلك الفكرة الشيطانية برأسها لتردف و قد التمعت عيناها بوميض شيطاني لا يناسبهاهو صحيح كدة الموضوع هياخد وقت بس يلا..و..
عقدت حاجبيها بذهول لتهتف بأستنكار و هي تنظر لساعة الحائطدلوقت!
تدلي فكها السفلي پصدمة و هي تقولدي الساعة تلاتة!..معقول فضلت صاحية كل دة!
اجابها ببرود و هو يرمقها بفضول اخفاه بمهارةمافيش حاجة تنسي النوم الا التفكير!
رفعت حاجبها بتعجب و قالت بمكراية مش حابب تعرف بفكر في اية!
ركضت قمر ورائه و هي تقول بأبتسامة واسعةيبقي هقولك..
رمقها بأحتقار من اعلي كتفه ليقول بتآففشكلك فايقة اوي..
لم تهتم لما قاله بل رسمت علي وجهها ابتسامة ساحرة لتقولبفكر فيك..
استدار لها و هو يمعن النظر بها ليقول بوجه خالي من التعابيرو بعدين
ابتسمت بتوتر لتجيبه بأرتباكمروحتش من علي بالي انهاردة كنت قلقانة اوي عليك و بسبب انك اتأخرت..
ضغطت علي شفتيها بأرتباك لتقول و هي تحرك يديها بتوترصراحة اة انا بفكر في حاجة تانية..
تابعت بثباتخالد الولد محتاج تهتم بيه شوية مامته اټوفت و دلوقت هو محتاجك اوي ارجوك خليك جمبه يعني مثلا خد اجازة يوم عشانه و تفضل معاه تفهمه و تعرفه اكتر تشوف الحاجات الحلوة اللي بيرسمها الولد موهوب..
بالرغم من علمه بأن تلك احد خططها الفاشلة الا أن حديثها لمس شئ بقلبه ليتنهد بأرهاق و هو يتركها متجاهلا اياها لتحتقن الډماء بوجهها و تشعر بأنها ستنفجر من شدة الغيظ.
____________________________________________
استيقظت ليلا علي صوت رنين هاتفها لتنظر لهوية المتصل بلهفه شديدة و...
............................................................................فصل هدية
الفصل الرابع عشر من روايةعشق القمر
بقلمرولا هاني
ردت بلهفه شديدة و فرح اكبر قائلةايوة يا فهد..
اتاها صوته الجاد و هو يقولاطلعي برة الشباك انا تحت..
اغلقت الخط سريعا لتتجه للنافذة دون الأنتباه لشعرها المبعثر و ملابسها الغير
متابعة القراءة