ليس العمر حاجزا
المحتويات
هبط من الجوع
ومتزعلش مني
ضحك جبريه بشړ وقالت والله وعرفت كيف أفرق بينكم
مستحيل يابت عايشه تكوني مرات والدي مستحيل
تنهد وليد وقال وده كل الموضوع
ازم يونس شفتيه وقال ومن امتى ده بيحصل
اتكلم وليد ايه هو ايه اللي امتى بيحصل
هو أنا بقولك بتعاطي انا بقولك بحب سهر وعايز اتجوز معاك
حك يونس طرف مناخيره وقال وانا معنديش بنات لي الزواج
اللي هو ازاي ده أنا بقولك ساعدني مش توقف ضدي
يونس وضع رجل على رجل وقال انا معنديش بنات لي الزواج
قال وليد يونس مش وقت هزارك دلوقتي
يونس بس انا مش بهزر انت كيف ياض تغفلنا وتمشي مع اختي
وليد اټصدم ورد بزهول وقال غفيل ومشي يونس أنت عارف بتقول ايه يعني انا اعمل كده في بنت عمي
قال وليد بعصبيه يونس متجننيش أنت عارف مليش في سكك البنات عشان فعلا بخاف علي اختي وكما تدين تدان
لو على سهر انا أيوه انا بحبها من لما كنا عيال بس عمري مابينتلها ولا لمحة بده مفيش غير اخدت رأيها في موضوع زواجنا
وبعدين متنساش أنو انا أكبر منك
انا كنت بنكشك بس مش اكتر وانا عارف أنو عينك من سهر
ضربه وليد وقال أنت واحد رخم
وقت العشاء كان
الكل موجود
قال وليد ياجدي انا طلب ايد سهر منك
قال حسن إحنا دلوقت وقت عشاء نخلص وقول اللي أنت عايزو
خلصوا عشاء وقعد الجميع يشربون الشاي
ها يا جدي قولت ايه في موضوعنا
ابتسمت سهر بخجل وقالت اللي تشوفو ياجدي
ضحك حسن وقال مدامت اللي تشوفو ياجدي يبقي على خيرة الله
قال وليد الفرح هيكون مع يونس ياجدي
قال حسن هقول ايه ربنا يسعدكم ويهنيكم
حضنه وليد قال شكرا يا احلى جد في الدنيا
ضحك حسن وقال ماشي يابكاش
خلصت السهره والكل طلع ينام
بص عليها وزعل قال انا مش عارف اصرفت اكديه ازي ومش فاهم حاجة معقول كلام وليد صح ويكون بدافع الحب معقول
نزل لي مستواها وقعد يبص عليها ويتامل كل انش فيها
وبعدين مشى صباعه على خدها
اتململت جنه في نومتها
وقال حقك عليا مكنتش اقصد احرجك ولا ازعلك
بعد مرور اسبوع يوم الحنه يتبع
الفصل العاشر بقلم جنات بدر
يوم الحنه الصبح كانت كل موجود وبيجهز بيدبح العجول
كان يونس وفهد ووليد كلهم كانوا بيجهز
اما جوه عند الحريم كانوا بينظف
دخل يونس وكانت الجلابيه بتاعته كلها د⁸ م من العزبه
قال مرت عمي جنه جهزت عشان تروحي الكوافير
قالت عيشه روح يا ولدي شوفها هي في الغرفه
طلع يونس لفواك ودخل الغرفه ما لقيش جنه دخل الحمام على طول واټصدم نعمل جهه في الحمام وقف مذهول ومش عارف يعمل ايه
بصت عليها جنه وشهقت جامد وقالت انت بتعمل ايه هنا وازاي تدخل من غير ما تخبط الباب
بص عليها يونس وهو مش معها يعنى ايه ما خبتش على الباب دي غرفتي
قالت جنه بنبره او شقت للبكاء من فضلك اخرج بره
ابتسم يونس وقال ولو ما خرجتش هتعمل ايه فيها ايه يعني انت مرتي وحلالي وخلاص بكره بالكتير وتبقى ملكي
قالت جنه من فضلك اطلع بره عناد يونس وقال مش طالع انا داخل تستحمى وبعدين يا بنت الناس انا جوزك يعني لازم ناخد على بعض
كده كده انا وانت ولا انت ليك راي تاني
نزلت دموع جنه وقالت من فضلك اطلع بره كده غلط
ضحك يونس بصوت رجولي وقال كده غلط طب بلاش بطل عياط ده انتي طلعتي عيوطه اديني خارج اهو بس بسرعه ما تتاخريش عشان انا مش مستحمل اللي على هدومي ده
وخرج وقفل الباب سند ظهره على الباب وهو واقف وقال يا ابوي ايه الحلاوه دي كلها معقول جنه بالشكل ده ولا معقول انا افكر فيها بالشكل ده مش عارف الايام مخبيها لك ايه يا يونس بس اللي اعرفه ان انت هتعيش ايام ما يعلم بها الا اني خالقها
خرجت جنه من الحمام نظر لها يونس وماشى ايده على خدها وقال نعيما يا حلوه
بعدت وشها عنه جنه من الناحيه الثانيه
ضحك يونس وقال جهازي لي هدوم عقبال ما اطلع من الحمام
عندي سهر
كانت واقفه قدام المرايه وبتجهز نفسها
وليد خبط ودخل قال ايه يا قلبي جاهزه
قالت وليد عيب كده اطلع احنا لسه ما كتبناش الكتاب ضحك
وليد وقال عيب يا بنت ما خلاص اهو هنكتب الكتاب بالليل يعني
خلاص بقيتي مرتي رسمي عشان كده ما فيش عيب ولا فيش كسوف يا عسل
كانت نواره في غرفتها عمال ټعيط وتقول دي اخرتها يا نواره دي اخرتها حب عمرك يروح منك ده انا كنت كل يوم يا يونس احلم
بيك كنت كل يوم
اتخيلك وانا لابسه الفستان الابيض دي اخرتها تكون لي جنه يا يونس طيب وانا وانا فين يا يونس عشان تكون لي جنه
كان فهد واقف مع الفراشه تحت والزينه وعز واحمد كانوا بيساعدوا وواقفين
كانت جبريه قاعده وحاطه رجل على رجل ما راضياش تقوم تنظف ولا تعمل حاجه قالت ليها واحده من المعازيم ما تيجي يا ست الجبريه تنظفي مش ده فرح ولدك جبريه وانا احط ايدي ليا في تنظيف
خالي عيشه تفرح لبيتها وتنظف هي كانت تحلم ولا هي ولا بنتها نتجوز ولدي يونس زين الشباب البلد
خرج يونس من الحمام وكمل لبس تحت نظر جنه اللي واقفه تبص عليه من تحت لتحت
ضحك يونس وقال حلوه انا صح الكل بيقول كده على فكره
نظرة له جنه بس انا ما قلتش كده
قال لها يا بنت ده انت هتاكليني بعينك عمال تبصي عليا وانا بلبس انا اخاڤ اقع كاسر ولا يجرى لي حاجه
ضحكه جنه بسخريه قالت ايوه اصلك ممثل هليودي ولا باليودي
قال لها ممثل مين يا بنت ده انا اي بنت تتمناني
قالت جنه في نبره ممزوجه بحزن من حقك تشوف نفسك وتتباهى بنفسي انا من يبص لي ما انا اكبر منك بعشر سنين واخدني شفقه وقطر الجواز فاتني زي ما بتقول امك عنست
زعل يونس من نفسه هو ما كانش قصد يقل منها ولا يوجعها بكلامه قرب منها
وقال بندم انا مش قصدي كده انا بس كنت انكشك بحبك وانت متعصب والله ما قصدي ازعلك جنه مش لازم اي كلمه تاثر فيك عشان فرق العمر في ناس كتير هتتكلم انت اكيد مش هتزعل من كل الناس عشان كده ما تحطيش في بالك الكلام ده
نظرات له جنه وقالت هنمشي في اليوم ده ولا مش هنمشي
قال ده انا اللي اتخميت فيكي ايهةطوله اللسان اللي عندك دي يلا يا اختي هنمشي امشي
اجي الليل كان الكل متجمعين والمعازيم وصلت والزينه شكل ياخد العقل وصلوا العرسان
كتاب الماذون كتاب سهر ووليد
اعتالت أصوات الزغريط
اشتغل المزمار والطبل البلدي
وبقي يونس يرقص بالعصايه هو وفهد وشركهم الرقص
وليد
كانت نواره واقفه والدموع على خدها وتبص لي يونس وتزيد دموعها وقالت بحزن ليه احلامي وسعادتي كله اتبخرت ليه
مسحت دموعها وقالت بس مستحيل اسيبك لي غيري يايونس
قال انتي بټعيطي عشان اتجوزو وانتي لا مټخافيش بكره تجوزي مستعجله على ايه
قال رضوان بهمس في اذن نواره
نظرت له پغضب وقالت إنت متخلف ولا أهبل ابعد عني الساعه دي ياجدع بدل مخلي الشبشب ياكل من نفوخك
نظر لها رضوان وقال بزهول شبشب ونفوخك ايه يابنتي انتي كنتي فين لما وزعوا الذوق
قالت بحنكه كنت نايمه ياخفيف يلاه غور من وشي بدل ملم عليك كل الخلق
ظلوا يرقصوا الشباب والجو كان جميل
خلصت الليله واجي وقت الحنه
كانوا البنات في غرفة هما وصدقاتهم
والشباب في غرفة
عند الشباب كانوا فهد ووليد ورضوان ويونس واصدقاء يونس ووليد كان في طبق حنه
قال يونس انا مش بحب الحنه قوي حطلي نقطه كيف الشلن في كفي بس
وليد قال وانا كمان مش اكتر
قال فهد ماشي اللي إنتو عايزينه
نظر يونس لي رضوان وقال مالك فيك إيه
فاق رضوان من شروده وقال لا مفيش بس بفكر يوم فرحي هيكون شكله إيه
قال فهد بجديه الاصحيح انت متزوجتش ليه لغاية الآن أنت تعدي 30 سنه
ضحك رضوان وقال لاهما 35 بس وبعدين اتنهد وقال يمكن ملقتش الانسانه اللي تناسبني وټخطف قلبي
قال فهد ربنا يكرمك ببنت الحلال
في غرفة البنات كانوا بيرسمو الحنه
قالت سهر بت ياسندس
عايزكي ترسمي ليا على رقبتي وعلى كتفي
قالت سندس متسكتي يابت انتي بلعه راديو انا عارفه هرسملك فين مااهيتي جنه مش بتتكلم الاه
قالت سهر عايزه اطلع حلوه في عينه
ضحكوا عليها البنات
قالت جنه بصي ياسندس انا عايزه رسمات خفيفه مش كتير عشان مش بحب الأوفر
ابتسمت سندس وقالت إنت تؤمر ياجميل
خلصت الليله بين سعاده وهنا
اشرقت شمس الصباح تحمل سعاده للاخرين وتحمل حزن لاخرين
كان يونس بيلبس هدومه وقال وليد روح انت وصل الصبايه على الكوافير
قال وليد تمام هروح اشوفهم جهزوا ولا لا
خرج وليد
قال رضوان بحرج ممكن اسالك سؤال
قال يونس اكيد طبعا قول
هوانا مش فاهمه حاجه اسف في اللي هقوله انا كنت فاكر جنه اختك الكبيره ازي تتجوز احم قصدي
قال يونس اتجوز واحدها أكبر مني هو ده اللي عايزه تقوله صح
نظر له رضوان بمعنى ايوه
تنهد يونس وقال بصي أنت أكلت معنا عيش وملح معنا وبقيت كيف أخوي انا فعلا معنديش سبب مقنع أنو ليه عايز اتجوز جنه بس اللي اعرفه إنو انا عايز اتجوزها وتبقي على اسمي
ودلوقتي بقيت حاسس إنو يومي مش بيكمل من غيرها واللي عرفته إنو جنه شخصيتها مرحه وانها شقيه ولسانها لمض عكس ماهي مبينه
بقيت احب انكشها في الريحه والجايه ابتسم يونس ثم قال
بحب شكلها وهي مټعصبه وبعدين بقي يحرك اديده ويوصف شكله وقال بتكون زي الطفله مش انثي ناضجة
ضحك رضوان وقال ده كله ومش عارف عايز تجوزها ليه
ده
انت الحب بان من عيونك عنيك بتلمع وانت بتتكلم عنها
أنت مش بتحبها أنت بتعشقها ياصاحبي
ضحك يونس وقال حب يمكن من وجهة نظرك أنت
اجي الليل والكل كان بيجهز
وصلوا العرسان علي المسرح وبدأت الاغاني تشتغل والكل كان مندمج مع الأجواء
جوه في البيت كانت عايشه بتجهز اكل لي العرسان
دخلت نواره وقالت بتعملي إيه يامرات عمي
ابتسمت عايشه
وقالت بجهز اكل لي العرسان عقبال
مجهزلك إنتي كمان
ابتسمت نواره ابتسامه مصطنعه وقالت تعيشي يامرات عمي عايزه مني ايه مساعدة
ابتسمت عايشه وقالت لع يابتي انا خلصت
قالت نواره طيب روحي شوفي العرسان قبل مايطلعو
معاكي حق انا خارجه
ابتسمت نواره بغل ثم نظرة لي الاكل
الفصل الحادي عشر بقلم جنات بدر
ابتسم يونس وقال بهمس قلة أدب طيب اعملي
متابعة القراءة