قصه كامله الجزء الرابع
الفرح تقول كل ده بسبب عمايل بنت خالك هتلاقيها مقضيها مع اي واحد عجبها رد حسام علي والدته پغضب وهو يقول ينفع كده يا ماما الفرح باظ بسبب ست قمر بنت اخوكي وهي هتلاقيها مقضيها مع اي واحد والا حاجه .
ضړبته والدته بالكف في صډمه من الجميع حتي منها وقالت ا ومن كل اللي تعرفهم ونظرت الي زوجته نظرة استحقار ثم أكملت بعصبيه يا استاذ يا محترم ياللي همك كله الفرح بنت خالك كان في محاولة خطڤ ليها ولولا عدي والحكومه كان فات الله اعلم ايه اللي حصلها وهي دلوقتي في المستشفي لأن عندها ڼزيف في الرأس نتيجه خبطه جامدة ثم أكملت بعصبيه أكثر اااانت ايه ياخي حرام عليك كفايه ظلم في البت كل مرة تظلمها بكلامك كل مره تشك فيه شك اوحش من اللي قبله ربنا ينتقم منك يا حسام يا ابن بطني فعلا قمر متستاهلكش كان ابدا الحمد لله ربنا نجدها منك ومن ظلمك ومن شكك الدايم ده وتركته وذهبت مع حمزة ورزان .
ظل حسام يفكر ويفكر وانتصر القلب من القلق والخۏف في النهايه فقام من جوار ميار التي حاولت إيقافه ولكن هو لم يسمع لها وحاول أن ينهض والدته ولكن منعه أحد الضباط وهو يقول لو سمحت ممنوع اي حد يخرج من القاعة دي غير لما نكمل التحقيقات وارجعه مكان مره اخري .
______________________________________
في المستشفي .
دخل عدي وهو يحمل قمر بسرعه ال المستشفي اخذها منه الممرضين ونظروا الي إصابة راسها لم يجدوها كبيره وبدأو يتعاملوا عادي نظرا إلي الإصابة التي ليست خطيره .
نظر عدي حوله وجدهم يتعاملوا ببروظ فقال بعصبيه ايه البروووود ده انا عايز دكتورة حالا تكشف عليها تشوف الاصابه اللي في رأسها دي وليه مبتفوقش .
ردت عليه أحدي الممرضات وقالت خمس دقائق ودكتورة تكون عند حضرتك الاصابه مش خطيره ولا حاجه .
تحدث الظابط والذي يدعي مازن وقال لو سمحتم المريضه كانت مخطوفه ولقيناها بالحاله دي وحاولنا نفوقها مش عارفين فعايزن نطمن عليها ياريت دكتورة حالا .
ردت الدكتورة التي علي الصوت وقالت ايه الصوت العالي ده في ايه .
رد عليها مازن وقال حضرتك معانا مريضه كانت معرضه لحالة اختطاف وقدرنا ننقذها بس مش راضيه تفوق .
تفهمني الدكتور الوضع وقالت بهدوء اهدوا يا جماعه خير ان شاء الله ودخلت الي الغرفة التي بها قمر وتركتهم في الخارج .
ظل عدي ينظر حوله وهو يقول جوزها جوزها مين ده هي قمر اتجوزت أمتا .
نظر له مازن بضحك وقال هي فكرتك جوزها لان باين عليك انك بتحبها اوووي وخۏفك وقلقك عليها ده باين للكل فهي فكرتك كده .
توتر عدي وقال ها قمر بنت خالي يعني انا مش جوزها ولا حاجه .
نظر له مازن وقال ربما تكون جوزها مستقبلا الله اعلم النصيب فين .
تحدث عدي وقال يعني دلوقتي مينفعش حد فينا يدخل عند قمر اااه ياربي عايز اطمن عليه .
وضع مازن يده علي كتفه وقال اطمن هي كويسه وهي كده كده مش هتفوق دلوقتي غير لما نتيجه التحليل تظهر وفيها نص ساعه فاهدا كده
ظل عدي يذهب رايح جاي في الممر الذي أمام الغرفه التي بها قمر ظل يذهب ذهابا وإيابا وهو يريد أن يراها يريد أن يطمئن عليها ولكن لا يستطيع أن يدخل عليها وهي من غير حجابها حتي لو كانت نائمه فهو لا يستطيع أن يخون ثقتها وينكشف علي شعرها بدون أذنها ظل هكذا إلي أن وصلت شمس تركض هي وعمة قمر ومعهم حمزة . .
شمس وهي تأتي علي عدي بسرعه وتبكي وتقول ق..ق..قمر قمر حصلها ايه يا عدي طمني عليها ارجوك .
نظر لها عدي بهدوء وقال متخفيش يا رزان قمر كويسه ومفيش فيها حاجه .
نظرت عمة قمر حولها وقالت ط..طيب هي فين يا ابني .
تحدث عدي بهدوء وقال قمر اخده مخدر شديد فنايمه شويه جوا ثم نظر حوله بتوتر وقال رزان هي الدكتوره قالتلي انها خلعتها الحجاب فأنا من ساعتها مش عارف ادخل فياريت انتم تدخلوا تطمنوا عليها ولو تعرفوا تلبسوها الحجاب عشان ادخل اطمن عليه .
نظرت رزان إلي قلقه وعلمت أنه لم يطمان عليها حتي الآن فدخلت الغرفه هي وعمة قمر واطمنئوا من أحد الممرضات التي طمانتهم حمدت الله رزان وعمة قمر .
وضعت رزان طرحه علي رأس قمر التي يلفه شاش بسيط وضعت رزان الطرحه دون لف وبعدها سمحت لعدي والباقي بالدخول .
جلسوا جميعهم بالغرفه وبعدها اتيت الدكتورة وقالت المريضه اخده نور مخدر شديد في الډم وعشان كده مفاقتش فأنا هديها حقنه مضادة ونص ساعة وهتفوق أن شاء الله أعطت الدكتوره الممرضه لكي تعطي قمر الحقنه وطمانتهم عليها انها تسطيع أن تغادر بعد أن تفيق وتركتهم وذهبت.
استاذن مازن واستاذن معه حمزة ليذهبوا ويروا مع حدث مع الشرطه من التحقيقات .
______________________________
عند حسام وقمر كانت الشرطه تحقق مع الجميع وبعد مدة اتي حمزة ومازن ورجعوا ووجدوا الجميع مازال يتحقق معهم .
سال مازن أحد الضباط عن آخر التحقيقات وقال ها عملتوا ايه مسكتوا حد بنفس المواصفات .
رد عليه الضابط الآخر بالنفي وقال لا لسه بندور اهو في كل اللي في القاعه .
كانت ميار تجلس تغلي من الڠضب بسبب هذا الفرح الذي باظ وبسبب أن الجميع متهم الان ولا يتركونهم يغادروا فقالت پغضب لحسام ما تتصرف يا حسام انا زهقت ومعتش مستحمله الفستان حرام عليكم بقا .
نظر حسام أمامه بشرود وهو يفكر في كلام والدته