روايه مكتمله

موقع أيام نيوز


الرؤية تماما وهوت بين ذراعيه فاقدة للوعي 
تلاقها بقوة وفرت دمعة غادرة رغما عنه من حالتها وضعفها البين عليها
حملها كطفل رضيع ووضعها بهدوء على الأريكة يجثو على ركبتيه أمامها ثم انحنى يشبع روحه الضائعة منذ خروجها من
حياته شهرين بين الحياة والمۏت شهرين فاقد لروحه ونبضه الان فقط أعاد روحه الغائبة آلان فقط نبض قلبه وعادت من غيبات الجب 

ليه تموتينا كدا قوليلي أعمل ايه عقلي بيقولي ارميكي واعاقبك بأصفاد وقلبي بيقولي خدها في حضنك وداوي جرحها ..مسد على خصلاتها مرر أنامله على ملامحها الشاحبة 
مش قادر والله ماقادر اعمل فيكي حاجة رغم اللي عملتيه تمدد بجوارها دون تفكير 
يضع رأسه بالقرب منها وتلك القلادة التي بها صورتهما ابتسم ساخرا على جنان طفلته
فهب من مكانه كالملسوع اخيرا فاق العقل على القلب يصفعه ..بحث بعينيه بارجاء المنزل ذهبت عيناه للدرج صعد للأعلى حتى وصل لغرفتها قابلته رائحته
التي تعبأ الغرفة وتلك الكنزة له توضع على الفراش..كور قبضته پعنف لا يعلم ماذا عليه فعله
اتجه للمرآة وجلب قنينة عطرها ثم تحرك للأسفل دقائق يحاول إيقاظها حتى رفرفت بأهدابها همست باسمه وهي تراه كالحلم يرفعها ب ذراعه
ولكنها لم تفق كاملا استمع لفتح باب المنزل ولجت الخادمة مع الطبيبة 
اتفضلي يادكتورة قالتها الخادمة..تسمرت الخادمة من وجوده فاقتربت متسائلة 
حضرتك حضرة الظابط جاسر
ضيق عيناه متسائلا
إنت مين..أشارت لجنى الغافية على الأريكة 
أنا جليسة مدام جنى اتجه بنظره متسائلا عن الطبيبة 
أشارت للطبيبة بالتقدم 
دي دكتورة حياة متابعة مع مدام جنى..أشار إليها بالتوقف 
عرفتها ازاي!
أجابته سريعا بعدما وجدت بملامحه الشك 
دي من مشفى المنشاوي بتركيا لا تقلق سيدي 
اومأ لها فحمل جنى متجها للأعلى ثم تحدث 
خمس دقايق وهاتيها وصل لغرفتها يضعها على فراشها بهدوء كأنها قطعة أثرية نادرة 
فوقي بس وشوفي هعمل فيكي ايه مهلكتي..اتجه لأسدالها وألبسها إياه

بعدما وجد تلك المنامة التي
تصل لركبتيها وبدأ يتحدث پغضب 
لأ وبتفتح الباب بقميص نوم ماشي يازفتة جنى والله ماهرحمك
أنهى عمله وألقى عليها ذاك الدثار الخفيف منتظر الطبيبة التي صعدت وقامت بالكشف عليها 
انها ضعيفة ولم تهتم بغذائها للأسف سيدي سيدة جنى بټنتحر
دقات عڼيفة كادت تصيبه بمرحلة جنون طاغية عندما استمع لحديث الطبيبة فتسائل بأنفاسا محرقة
الحمل السبب في حالتها دي ولا في حاجات تانية 
أعطته تلك الورقة التي تدون بها بعض العقاقير واجابته بعملية 
منذ استلمت حالتها من كابتن بيجاد وانا أخبرته أنها لا تهتم بنفسها أنها حامل بتوم والوضع هنا يكاد يكون صعبا عن الفردي ارجو الاهتمام بمزاجيتها واريد متابعة الأجنة على الايكو كي نطمئن إنها بشهرها الخامس ببدايته
إبتسامة لاحت على وجهه فاقترب يمسد على خصلاتها بحنان 
لأ إحنا هننزل مصر دلوقتي وتكمل هناك 
اومأت بعملية وتحدثت قائلة
هي هتفوق بعد نص ساعة المحلول دا فيه مغذي
حضرتك مصرية..قالها بعدما تحدثت المصرية 
هزت رأسها بإبتسامة
نعم بالتأكيد..بعد إذنك ..نظر للخادمة
جثى أمام الفراش ووضع كفيه الذي ارتجف على بطنها يحركها بهدوء واضعا رأسه بالقرب يهمس لأطفاله كأنهم يستمعوا إليه 
عاملين إيه حبايبي شوفتوا مامي عملت ايه لازم تتعاقب علشان بعدتكم عني ..قالها بعيون لامعة بطبقة كرستالية..نهض ممسكا ذاك الدفتر الذي بيديه وجلس يفتح وريقاته
بسم الله على قلبي المحطم وبسم الله على ملهمي الذي مازالت رائحته تفوح بداخلي
بعد السلام والتحيه عليكما 
التي تفوح بها رائحه الالم 
اجل علمت انها من مهلك روحي
أ فلا أحد غيره معذبي ومهلكي
استيقظت ذات صباحا بعد أن لافحت الشمس وجههي لتخبرني كيف لك أن تغفو عيناكي وخليل قلبك يبعد المسافات
فتحت عيناي التي انطفأ بريق العشق بها تبحث عنك بين الأركان
حبيبي الذي ضاقت بي الدنيا بعده 
كيف لي ان اصف لك أشواقي وعذابي
كيف لي ان اصف ذاك النبض الذي اختبأ بين اضلعي يؤلمني من فراقك 
أجل مهلكي انا الذي حفرت الألم بداخلي انا الذي ضعت بين دموعي وآهاتي
من ذا يبلغك بأني متعبة
والشوق في جنبات قلبي يلعب
من ذا يبلغك بكل بساطة 
أني بدون وجودك أتعذب
جاسري وحنين أشواقي مني اليك روحي تتعذب ألم يدلك قلبك أنني متلهفة لرؤياك
ألم يدلك قلبك عاشقي بل مهلكي أن روحي لقربك تتعطش
نعم في غيابك تقتلني اللهفه 
حتى تأتيني بالأحلام متلهفا
تداعب وجهى بمعطف الدفئ
فلقد أدمنتك وكفى وأحن إلى لقائك كل صباح ومساء
وتبكي مقلتاي
إن حل الغروب
وما والله دمعي باختياري
ولكن العيون لها نحيب
أكاد أجن مما يعتريني
فعيشي دون نبضك لا يطيب
ولي روح تكاد تذوب وجدا
ومن لفراق عينك لا يذوب
فان تكون غائبا عني زمانا
فإنك عن خيالي لا تغيب 
أحبك ثم احبك مهلكي بل جاسري وحبيب عمري ومالقلبي إخياري سوى هواك المعذب
أهلا بداء أنت منه دوائي!!!
قلب بتلك الصفحات التي تغزوها دموعها وبأنامل مرتعشة تحسس كلماتها التي سطرتها بدموع عيناها
رفع نظره إليها 
وآآهة حاړقة
خرجت من قلب عاشق يتعذب بكلماتها يكفي لك مهلكتي عذابي وعذابك علينا تصحيح درب الحياة حتى لو رسمناها بآلام
داعب وجنتيها بأنامله وتحدث
ليه العڈاب دا كله ليه توجعيني وتوجعي نفسك ..هونت عليكي تبعدي كدا لدرجادي مش واثقة في حبي
دنى يهمس بجوار أذنيها 
وجعتيني أوي أوي فوق ماعقلك يصورلك على أد عذابك اللي شوفته دلوقتي مايجيش نقطة
 

تم نسخ الرابط