روايه كامله بقلم نسمه
المحتويات
أصابعها ببعضهما قائله بهمس..
بصي أنا مركبة وسيله لمنع الحمل وعايزة اشيلها..
الطبيبه بعمليه.. تمام.. أنا معايا كل الأدوات اللي هحتاجها.. بس لازم اعرف اخر ميعاد للبيريوت بتاعت حضرتك كانت أمتي! ..
غمغمت إسراء بستحياء قائله.. تقريبا من 12يوم..
الطبيبه بأسف.. كده مش هينفع اشيل لحضرتك الوسيله دلوقتي خالص.. الأفضل نستني ونشلها بعد أنتهاء البيريوت مباشرة..
بس أنا عايزه اشيلها دلوقتي ضروري لو سمحتي..
الطبيبة.. صدقيني مش هينفع حضرتك.. اللولب بالذات تركيبه أو شيله يفضل يكون بعد انتهاء البيريوت على طول ودا علشان نتأكد أن مافيش حمل دا أولا وكمان علشان يكون تركيبه أو شيله سهل وميتعبش حضرتك..
همت إسراء بالحديث وقد حسمت أمرها بأن تجعلها تخلصها من تلك
ارتعد قلبهاودون .. قوليلي فيكي أيه متتكسفيش مني..
اشتعلت وجنتيها بحمرة قاتمة وأسرعت بالأختباء داخل حضنه وجاهدت على أخباره بالحقيقه إلا أن لسانها انعقد تماما وكأنها فقدت القدرة على جيب سروالهوأسرع بالرد..
ها يا غفران. أيه الأخبار! ..
كده نفذ اتفقنا يا صاحبي..
قالها فارس وهو يبتعد عن إسراء بتمهل وسار نحو الشرفة..
وضعت إسراء يدها على قلبها تحاول تهدئة دقاته المتسارعة وتنهدت برتياح متمتمه لنفسها..
ياربي كنت نفسي أقولك والله يا فارس بس خاېفه أوي..
خليني اخد عليك شويه كمان وأكيد هقولك مش هخبي عليك يا أبو الفوارس..
انتقت سلوبت بيضاء بفتحة صدر واسعه تظهر كتفيها وأول ظهرها.. أخذتها وركضت لداخل الحمام غالقه الباب خلفها..
بينما فارس مازال يتحدث بالهاتف مغمغما..
أنا عايزها تخرج من الحجز متنفعش نفسها تاني يا غفران..
ضحك فارس ضحكه مزيفه وبثقه تحدث قائلا..
الحړب دي هتنتهي وهنطلع احنا الكسبانين اول ما أوري لمعالي الوزير النصايب اللي بنته عملتها صوت وصورة وانها كانت على علم بمين اللي بيحاول يموتني ووقفت تتفرج عليا وتهدد خديجة أنها هتقتلني وكمان عايزه تلبس مراتي قضية مخډرات يا غفران..
أديها هتلبسها هي وهتترمي مع البلطجية في الحجز اللي هيدوها شوية ضړب ياض يا فارس هيربوها من أول وجديد.. متشلش هم حاجة أنت عريس.. اقفل ياللا وأنا هخلص وأبقى اطمنك.. سلام..
أغلق فارس ووقف بمكانه ينظر للفارغ أمامه بشرود.. فما يحدث حوله لم يكن سهل عليه خاصة ما فعله بوالدته.. رغم كل ما فعلته إلا أن قلبه اعتصر حين استمع لصرخاتها المتوسله بالهاتف.. تصرخ پألم حين قل من جسدها جرعة الخمر المتعود عليه..
بينما إسراء أنتهت من أخذ حمام دافء استعادة به نشاطها.. ارتدت السلوبت الذي زادها جمال فوق جمالها.. مشطت شعرها الحريري وعقدته ذيل حصان وتركته منسدل على ظهرها..
وضعت لمسات لا تذكر من مساحيق التجميل جعلتها بغاية
الفتنة..
خطت لداخل الغرفة فور خروجها من الحمام تبحث عن زوجها بلهفه.. وجدته يقف بشرود كما هو بشرفة الجناح..
سارت نحو الهاتف الذي أهداه زوجها لها وقامت بتشغيل إحدي اغانيها المفضله التي وصلت موسيقاها لسمع فارس جعلته يستدير ببطء وقد اختفي ضيقه وانبلجت ابتسامة هادئه حين استنشق عبير رائحة ساحرته..
لتجحظ عينيه حين رأها تنظر له من فوق كتفها العاړي بغنج.. وقد ظهر قوامها الممشوق بتلك السلوبت التي ظهرت جمال وروعة منحنايتها المٹيرة..
سار نحوها بخطوات هادئة.. وعينيه تشملها بنظرة متفحصة لا
متابعة القراءة