حكايات اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
المحتويات
يجفلي اكده ويناطحني ويكلمني اكده ما اتخلج لسه فكري واعجلي ومشي عيشتك يا مرت عزيز كان غاضب بشده
هتفت باستنكار امشي عيشتي اه هو هيبجي اكده عاد وان ما مشيتش هتعمل ايه هتضروبني ولا تحبسني يا راجلي
هتف بسخط بكفياك رط وحديت اهبل عاد وساعتها هتعرفي هعمل ايه انا ماشي وهعاود بعد اسبوع تكوني ارتاحتي يا مرتي وعجلك رجعلك وتبطلي الحديت اللي ما هيدخلش الراس ده اعجلي وشوفي متجوزه مين وتركها ورحل
هتفت جليله عايزه ايه يا جمالات عالمسي
هتفت خلصتي الوكل ونضفتي المجعد البراني عايزين نجعد شويه
هتفت جليله ماعتش جادره انضف الدار عملتها كلها خلي حد من النسوان ينضفها
هتفت جمالات وانت ياختي لازمتك ايه بنوكلوكي ومجعدينك يبقي تخدمي والا هتجعدي اكده بلوشي اوعي لحالك بجولك اهه لاخلي اخوكي يسخمط عيشتك
جلست جليله والقهر والغل يتلبسها لتهتف خلاص يا جليله كل يوم خدمه وذل وشتيمه واخواتك يجهروكي ما نسوانهم هيذلوكي وفرحانين بعد ما كتي ستهم وبتتمريسي عليه ماعادش ليكي حد حتي اولادك ما بيجوش يعبروكي كل ده عشان يا مين يطولهالي كت كلتها بسناني اطولها ازاي الغل جوايا هيموتني ودي بتروح وتاجي وفرحانين بيها يا جهرك يا جليله جواتك ڼار ڼار جايده عايزه تاخدي بت صابر وتخرجي فيها نارك وغلك طب ايه هسيبها اكده تفرح واني جاعده في الحزن الاسود لاه لاه يمين بالله لاكون ممزعه جلبها بس ازاي أطولها ازاي واحرج جلبها فكري يا جليله فكري دماغي واجفه بس لاه ليكي يوم يا بت صابر اذلك كيف ما ذلتيني ليكي يوم
قلم ميفو السلطان
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت الثالث والعشرين
مر الاسبوع علي ورد وهيا تشحذ همتها لكي تتجلد وتنفذ ما في راسها وتجعل زوجها رجل يحترم زوجته في غضبه ولا تعود مره اخري لتصبح نعمات تنهان وتنذل رغم العشق وتكمل حياتها هكذا فهيا جربت وشافت امها وكيف كان ابيها يعشقها ولكنه في غضبه لا يري امامه ارادت ان تجعل عزيز عقله يسبق غضبه حتي يحسب لكلامه ويضعها في مكان ېخاف من الكلمه تجرحها ارادت ان يخف من رعونته وعصبيته التي تلغي عقله ما ان يصبح غاضبا ارادت زوجا مراعيا ېخاف علي مشاعرها لتمضي في تنفيذ ما خططت له
لم تعلق ولم تتكلم دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك
ابتسمت له وهمست الله يخليك يا ود عمي
ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها مرري عيشتك يا ورد ومشيها لتتنهد بقوه حس بها يمسك يدها وهتف نورتي دارك يا ورد لم تعلق ولم تتكلم دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك
ابتسمت له وهمست الله يخليك يا ود عمي
نظر اليه عزيز پغضب وطبق علي يدها وهب يقول طاه نجوم بجه الا ورد تعبانه ومامستحملينش احنا ناجصك انا طيب
ابتعدت تذهب لتحضر قميصا حريريا كان رائعا كان فتنه عليها كان
من اللون الفيروزي ينسدل عليها بنعومه كان ارادت ان تتصرف كم
سبحان الله يختار الانسان ما يريد ويرفض ان يعطي الاخر حقه فهو يريدها شعله بين يديه تلهبه وترضيه وفي نفس الوقت انثي ترضي نفعالاته وذلاته وغضبه كان يريدها ان لا يتحكم في غضبه ليعود ويهدا ويراضيها فترتضي كانها تحصيل حاصل ويرفض في المقابل رغبتها فهي ستكون له كما يريد وتعطيه وتجعله اسعد رجل ولكن علي الاقل يحترمها ولا يؤلمها في غضبه فاذا تركنا الڠضب يتمكن سيزداد بمرور السنين ويتحكم الغاضب دائما وفليس له حيله فلن ياخذها هكذا حتي ولو خرجت روحه تنهد وشدد عليها لتحس انه يصارع نفسه اقتربت منه لتحس به يتشنج لتهتف عزيز
تنهد ولا يرد لتهمس عزيز كانت حانيه بشكل اماته
هتف ايوه
قالت كنت عايزه حاجه
هتف حاجه ايه دي
وتهمس عايز تجبلي جراجيش بالملبن من البندر نفسي فيها ولدك عايزها
تنهد حاضر عيوني
لتقوم وتقترب تسلم عيونك يا جلبي وتعود لتنام في احضانه احس ان قلبه سينفلق من كتمته ظلت فتره تلعب في صدره
مسك يدها بقوه وهتف بطلي عاد حد جالك اني لعبه نازله هري جتتي اتلبشت
هتفت بحزن ايه ده ما طايجش لمستي ليك خلاص ما هلمسكش تاني لتحاول ان تبتعد
شدها اليه وهتف بحذر يمين بالله لو اتحركتي ما هيحصل طيب
لتتنهد وتقول طب خلاص براحتك لتقرر ان تتركه يقرر كيف يريدها ان تكون فهو له ان يختار فهيا كل لا يتجزأ فاما ان يختارها كلها كما هيا انثي طاغيه وتشقه وفي المقابل يعطيها احترامه وثقته وحبه ويراعيها في غضبه ويتحكم في شيطانه او يريدها انثي مستكينه ترضي بما يفعله له الاختيار لتنام قريره العين فهو من سيحدد حياتهم المقبله
اما هو ما ان اقتربت منه اين ذهبت تلك المشتعله الجامحه ظل يمسد علي جسدها همس ليه اكده يا ورد وانا اللي جولت هتمرغ في حبك تبجي كيف المېته اكده وسيبالي حالك اكده عايزه تجلطيني يا ورد ليه يا جلب عزيز خرجيلي ورد اللي رايدها وھموت عليها ورد اللي بتاخدني وتخليني ڼار جايده عايز ورد اللي كانت بين يدي هتوجفلي جلبي انما اكده مش جادر ھموت بكتمتي اكده وما رايدش اكده انا ماهخدكيش جسم يا ورد انا عزيز اللي جواتك عايزك تطلعيلي الڼار تخلي ڼاري تجيد اكتر ما هي جايده ماهعرفش اخدك اكده حاسس بجهره ده كله ليه بتعندي عشان ڠضبي مانت مرتي تتحمليني في ڠضبي انا خابر اني في ڠضبي عملت حاجات عيبه في حجي بس ڠصب عني طول عمري اكده ماحدش بيوجف ضدي ولا يجرؤ تاجي انت عايزه تغيري حالي طب اغير كيف وانا مابحسش طب اعمل ايه دلوك عندك حج
انك ما تتهانيش ولا تتعابي بس مابجدرش اتحكم في حالي انت ليه مش جادره تفهمي ده طب اعمل ايه دلوك نايمه في حضڼي بحالها اكده وانا ماهجدرش اجرب بس محصور ايه الذل ده طب اهملها جايز تترجع جايز جواتها ياكلها زي مانا محروج اكده بس وماهجدرش اهملها طب احاول اهدي وابعد طيب في ڠضبي حاول يا عزيز انت بتحبها وهيا ما طلباش حاجه عفشه دا عايزاك تعجل وتكبر وتتحكم في غضبك مش عايزه تتهان وجالتهالك مش عايزه تكمل عيشتك ليتدخل عقله اه وتركبني وكل اما تعوز حاجه تبعد عني وتحرجني اكده لاه يا عزيز انت راجل اجمد اكده ھتموت وهتفطس عارف من حرجه جتتك بس لاه انت عزيز وهيا بجه تجبلك اكده لينام ويقرر ان يتركها ولا يعرف ان الانثي حين تعند لا يقدر احدا مهما كان ان يرجعها وانها اذا ارادت شيئا تأخذه فالرجل ليس له في صبر النساء وجلدهم فالانثي من اجل حبيبها ممكن ان ټقتل نفسها ولكن تحصل علي ما تريد وور تريد عزيز حبيبا مراعيا لا زوجا مهينا
قامت في الصباح تنظر اليه بحب شديد لتهمس اه يا واخد جلبي اعمل ايه في دماغك دي نفسي افتحها واشيل الواغش اللي معشش من تحكم الرجال وجبروتهم واحطلك مكانه حب وحنيه السنين خابره وحاسه انك بتعشجني بس يا جلبي عايزاك تعشج وتبجي لين تعشج وتراعي تعشج وماتعيبش وانا هعلمك يا جلب ورد كيف تعمل اكده لتقترب منه وتهتف عزيز جلب ورد فوج عشان ننزلو بدا هو في الصحيان ليجد التي اهلكت قلبه تنظر اليه بابتسامه الهبت قلبه تنزل عليه احس ان نفسه سينخلع منه وتقول يلا عشان الناس مستنينا
هيا اتجنت والا ايه ليقوم ويجلس وهيا تحضر له حاجته ومنظرها يلهب انفاسه واحس بالغلب ليقوم يجرب حظه
لتضحك هيا عاليا والله كيف العيل الصغير اللي بيعند ورايد حاجه ومابيسمع الكلام ويخربط الدنيا ربنا يهديك يا جلبي والله ماجدر اركبك دانا احطك فوج راسي راجلي ودنيتي بس تحترمني يا جلب ورد ماهياش تجيله اوي صبرني يا رب دا هيخلص عليا اني خابره بس علي مين والله للوعك يا جلبي بحبه يا ناس
خرح والڠضب ياكله كانت قد لبست ملابسها هم ان يخرح وفتح الباب لتناديه بحنيه عزيز حبيبي
تجلد وقف وقلبه س
همست اه
متابعة القراءة