روايه رسلان ج8 ساره الحلفاوي
المحتويات
و هو بيشدد على خصرها و بيقربها منه
مممم..!!
و كمل برجاء
تيا ممكن طلب
أسرعت بتقول بلهفة
طبعا قول!!.
إعمليها تاني!!
قال وعينيه بتترجاها ف قالت بخجل
بس إحنا في المستشفى و ممكن حد يشوفنا و آآ!!
قاطعها بهدوء
لاء خالص محدش هيشوفنا أنا بس حسيت إحساس حلو وقتها و عايز أحسه تاني حسيت إن أمي اللي قدامي و إنت عارفه إن أمي مېتة من و أنا صغير .. بس لو مش حابة طبعا مش هقدر أجبرك و لا آآ
لولا بس اللي إنت فيه و الخرشمة دي مكنتش عملت كدا!!!
ضحك بصوت عالي و قال
يا بنتي بقى سيبيني عايش في المود شوية لازم تفصليني يا بنت عزام وبعدين خلي بالك هستغل إني على سرير و أطلب منك حاجات أكتر من كدا!!
ششش سرير المۏت إيه بعد الشړ و بعدين بلاش قلة أدب إنت أصلا مافيش فيك حتة سليمة!!
عيب عليكي دة أنا رسلان الچارحي!!
قال و هو بيغمز لها فضړبت كف على كف و هي بتقول وباصة للجبيرة اللي في إيده
رسلان الچارحي المتجبس!!
عادي التانية شغالة و بتعمل شغل عالي!
قال بخبث ف شهقت و هي بتقول
يخربيت قلة الأدب!! م هي العربية متقلبتش بيك من الفاضي!
رسلان العربية إتقلبت إزاي
قال و هو بيمسح على وشها بأنامله و بيتأمل ملامحها
كنت ماشي على سرعة 220!!!
يا نهار إسود!
هتفت بتفاجؤ و إرتعش جسمها و هي بتقول بصوت مرتجف
حرام عليك! ليه كدا يا رسلان إنت مستغني عن حياتك لو إنت مستغني أنا لاء مش مستغنيه عنك!!!
إبتسم لإعترافها وقال و هو بيمسح على شفايفها بإبهامه
قالت ببراءة
أكيد يعني بقولك قلبي وقع في رجلي و كلمت بابا بسرعة عشان نيجي و آآ..
قاطعها و هو بيتشوق أكتر لكلامها
بتحبيني أد إيه!
إتوترت من سؤاله اللي زمان كانت بتجاوب ببلاهة عليه أد البحر و السما طب و دلوقتي هتقوله إيه أخدت نفس و قالت بهدوء و رزانة
مين قالك إني بحبك
إتصدم
يعني إيه
و كمل و قلبه بيدق بسرعه
قالت ببساطة
مش جوزي! طبيعي أخاف عليك عشان جوزي و عشرة بس ده مش معناه إني بحبك و دايبة فيك!!
قال و هو بيحاول يكدبها و يكدب نفسه
لاء! كدابه! إنت بتموتب فيا يا تيا!!!
إبتسمت بسخرية وقالت بهدوء
بمۏت فيك مرة واحدة رسلان .. فوق شوية إنت مش محور الكون .. و لا محور حياتي!
ده أنا همحورلك حياتك دلوقتي!!
قال و هو بيشدها من إيديها بإيده السليمة فقالت ببرود
متابعة القراءة