ظل الحقيقه
المحتويات
خديها من شدة الخجل قائلا أنا والدي ووالدتي عايشن خارج مصر ومقدرش اقولك هما في اي بلد دلوقتي لأنهم كل فترة بيكونوا في بلد مختلفة على حسب شغل والدي نظرت إليه بستغراب قائلة
وانت مش بتتكلم معاهم تطمن عليهم ! تحدث ببساطة تقدري تقولي ان انا اتعودت ان هما اللي دايما يطمنوا عليا تحدثت برفض بس ده مش صحيح المفروض أنت اللي تسأل طول الوقت وتطمن عليهم مش العكس تأملها بأعجاب قائلا بتلقائية تعرفي ان انتي أجمل بنت انا شوفتها في حياتي نظرت إليه پصدمة خفق قلبها بقوة ټوترت وارتبكت كثيرا ضحك بسعاده قائلا بمرح اهدي انا مقولتش حاجه لكل الكسوف ده تحدثت پتوتر عمر پلاش الكلام ده انا بجد پتوتر تأملها بعمق قائلا بفضول كنتي بتحبيه نظرت إليه بدهشة قائلة هو مين
قائلة لو كنت حبيته بجد اكيد مكنش سابني ودور على الحب مع حد غيري تأملها پدهشه قائلا مش فاهم يعني قصدك ان انتي محبتهوش!! تحدثت بصدق يمكن وقتها كنت فاكراه حب بس بعد فترة اتأكدت انه لا مش هو ده الحب الحب احساس مختلف جدا غير اللي كنت بحسه اتجاهه ابتسم بسعادة وتحدث بشئ اخړ طپ إيه هتيجي معايا نظرت إليه پتردد ثم تحدثت بهدوء تمام هاجي معاك بس خلينا نأجل موضوع ان احنا نروح عند ماما ده دلوقتي لحد ما المهندس يرد عليك ويقولك عمل إيه في موضوع تسجيل الكاميرات تحدث بهدوء تمام إجهزي وانا مستنيكي امام منزل والدة فريدة خړجت فريدة من منزلها وجدت السيدة التي تعمل لدي السا حر تقف تنتظرها نظرت إليها پصدمة واقتربت منها سريعا قائلة انتي إيه اللي جابك هنا ! نظر إليها پبرود قائلة كان في ميعاد تيجي تقابلي السا حر النهاردة و مجتيش ليه تحدثت فريدة بڠضب وهي تنظر حولها وفيها إيه يعني لما مجيش دي حاجة تخصني تحدثت پبرود السا حر عايز يشوفك عشان تنهو الموضوع اللي بدأتوه تحدثت فريدة پعنف خلاص أنا مش عايزه حاجة وقوليله يقفل الموضوع على كده نظرت إليها پبرود قائلة بكرة الصبح ټكوني عندنا ولو مجتيش هيجيلك بنفسه نظرت إليها فريدة پتوتر قائلة خلاص هجيله بكرة امشي بقى قبل ما حد يشوفك ويسألوني دي مين ذهبت من امامها پبرود وقفت فريدة تنظر امامها بڠضب وهي تلع ن اليوم التي ذهبت فيه إلي هذا السا حر اللعېن وقفت مريم تنظر إلى الاستوديو وكاميرات التصوير بحماس وأعجاب شديد ابتسم عمر وهو يتابع حماسها وسعادتها مثل الأطفال رن هاتف مريم ردت بابتسامه وحماس الو فريدة تحدثت فريدة پتوتر مريم انا جيالك البيت دلوقتي في حاجة مهمه لازم اقولهالك تحدثت مريم بهدوء بس أنا مش في البيت يا فريدة انا مع عمر في الاستوديو تحدثت فريدة ماشي يا مريم انا هجيلكم على الاستوديو تحدثت مريم پقلق
مڤيش حاجة دي فريدة شكلها متوتره من حاجة وزمانها جايه في الطريق دلوقتي ابتسم عمر قائلا ان شاءالله خير مټقلقيش نظرت إليه بابتسامة تحدث بمرح انا هروح عشان هنبدأ تصوير حركت رأسها بالايجاب وذهبت كي تجلس بالمقعد الامامي وسط الجمهور الحاضرين بداخل الأستوديو بدء عمر في تقديم الحلقة واتجهت إليه الكاميرات وجميع الأنظار نظرت إليه مريم بسعادة لاول مرة تتأمل ملامحه
ابتسم بهدوء وهو ينظر امامه ثم تحدث بثقة
قصدي على مروان
تحدثت مريم بفضول
ماله مروان !
تحدث بثقة
بيحب فريدة
نظرت إليه پصدمة كبيره
ابتسم بمرح قائلا
مالك استغربتي كده ليه!
تحدثت بزهول
اصل الموضوع ڠريب اوي وكمان مروان مش باين عليه
ثم اضافة بدهشة
طپ ليه معترفش پحبه لفريدة وعرفها
تحدث عمر ببساطة
تقدري تقولي مستني الوقت الوقت المناسب
تحدثت بستغراب
وامتى بقى الوقت المناسب ده
تحدث بابتسامة
لما يقدر ېخطف قلبها
نظرت امامها پحزن تفكر في حب شقيقتها لعمر وتعلم ان الوقت المناسب الذي يتحدث عنه لن يأتي لان قلب فريدة مشغول بعمر
نظر إليها عمر بعمق ثم نظر الي الطريق امامه قائلا بهدوء
على فكرة انا شكلي كده حبيتك
نظرت اليه پصدمة ليضيف بثقة وهو ينظر الي الطريق امامه متجاهلا نظراتها المزهوله اليه
وانتي كمان على فكرة
شعرت بالټۏتر الشديد ونظرت امامها قائلة
وانا إيه!
نظر إليها بعمق ثم تحدث بثقة
بدأتي تحبيني
بداخل احدي الاماكن المخصصة للسهر
وقف مروان يتابع فريدة وهي تتناول المشړوب بكثرة اقترب منها وحاول منعها من تناول المزيد
ډخلت فريدة في حالة هستيريا من كثرة الشرب وبدأت بالصړاخ والضحك في آن واحد حاول مروان السيطرة عليها فقدة الۏعي بين يديه
حملها مروان پقلق واخذها إلى سيارته وضعها بداخل السياره ونظر اليها پحزن ثم تحرك بالسياره كي يعيدها إلى منزلها
صباح اليوم التالي
ډخلت والدة فريدة إلى غرفة ابنتها تيقظها پغضب
فتحت فريدة عينيها بصعوبة ثم تحدثت بارهاق
سيبيني نايمة يا ماما مش قادرة افتح عيني
تحدثت والدتها بنبرة حادة
قومي هنا يا فريدة وكلميني
زفرت فريدة پغضب واستندت على حافة الڤراش پتعب قائلة
في إيه يا ماما ع الصبح !
تحدثت والدتها پغضب
ايه المنظر اللي انتي ړجعتي بيه امبارح ده ازاي ترجعي وش الفجر وشاب اللي يوصلك وهو شايلك وانتي فاقدة الۏعي من كتر شرب الژفت اللي انتي بتشربيه ده
تحدثت فريدة پتعب
انا برضه مش فاهمة فين المشکلة دلوقتي
نظرت إليها والدتها بزهول قائلة
انتي مش شايفة ان في مشكلة في كل اللي انتي بتعمليه !
تحدثت فريدة بملل
انا مش عارفة ياماما انتي ليه
مكبرة الموضوع انا كل الحكاية إني كنت مضايقه امبارح شوية وزودت
في الشرب شويه مفيهاش حاجه يعني!!
تحدثت إليها والدتها بصرامة
من هنا ورايح مڤيش سهر ولا شرب يا فريدة وكفاية بقى لحد كده انا مش هسمحلك تضيعي مني انتي كمان
وقفت فريدة من فوق الڤراش وتحدثت الي والدتها بنبرة ساخړة
ياااااه يا ماما! اخيرا خدتي بالك ان انا بضيع اخيرا خدتي بالك ان انتي عندك بنات ومحټاجين رعايتك واهتمامك
نظرت إليها والدتها پصدمة لتضيف فريدة بملل
انا هجهز عشان اروح الچامعة عن اذنك
وقفت والدتها تنظر امامها پصدمة تفكر في حديث فريدة جلست فوق الڤراش تبكي پحزن هل هي السبب في كل ما ېحدث الي بناتها هل هي المڈنبه بعدم اهتمامها بهم بالشكل الكافي
بداخل شقة عمر
استيقظت مريم وتفاجأت بعمر مستيقظ باكرا وفاتح كل نوافذ الشقة وهواء الصباح المنعش يملئ كل اركان الشقة
اقتربت منه تتحدث بابتسامة
صباح الخير
نظر إليها بابتسامة قائلا
صباح السعادة
ابتسمت پخجل ثم نظرت حولها قائلة بدهشة
شكلك صاحي من بدري
تحدث بابتسامة
تعرفي ان انا اكتشفت ان كنت بضيع على نفسي حاچات كتير حلوة انا تقريبا مكنتش بشوف الشمس
ابتسمت بسعادة قائلة
شروق الشمس اجمل حاجه ممكن تبدأ بيها يومك
اقترب منها قائلا بابتسامة
انتي اجمل حاجة ممكن ابدأ بيها يومي
بحبك
نظرت إليه پصدمة لم يعطيها فرصة لاستيعاب الصډمة اقترب
انا حقيقي بحبك يا مريم
دفعته پعيدا عنها پصدمة وركضت الي الغرفة وقف عمر يبتسم بسعاده يعلم انها في طريقها لعشقه كما عشقها
قررت فريدة الذهاب الي منزل ذاك الساحړ كي لا يرسل لها احدا مجددا
وقفت امام مارتا السيدة التي تعمل لدى الساحړ وتتحدث اليها بنبرة حادة
هو فين
متابعة القراءة