روايه جديده بقلم دعاء احمد ج1
المحتويات
نااااااااعم انا باسل المنصوري اتجوز طفله
بابا انا وفقت اتجوز علشانك
......... لكن مش اتجوز طفله
بقى بااسل المنصوررري يتجوز عيله أصغر منه ب ١٤ سنه ليه من قله البنات
حسين وايه المشكله يا باسل بيه..... انا لما اتجوزت والدتك كانت أصغر مني ب ١٥ سنه
نيرة مرات باسل بخبثيا اونكل باسل مع حق دي حته عيله صغيره ازاي يتجوزها الناس هتقول ايه باسل باشا اتجوز طفله
ثم تابع بمكرانا بس عايز اشوف حفيد لعيله المنصوري قبل ما اموت
باسل بحب بعيد الشړ عنك يا بابا بس فكر فيها بالعقل انا اتجوز واحده أصغر مني ب ١٥سنه ليه
ثم تابع باستنكار وايه اللي يخلي واحده زي دي توافق انها تتجوز واحد اكبر منها بالفرق دا كله
حسين بكرا تفهم يا ابني انا ليه اختارتلك دي
حسين قمر بنت عثمان السواق
نيرة بفزعلا لا لا كله الا البت دي لايمكن تتجوزها يا باسل
باسل وهو يرفع حاجبه باستنكارواشمعني بقى
نيرة لنفسها البت دي بالذات مينفعش تتجوزها دي ممكن تاخده مني وانا عايزاك دايما دا انت بنك متنقل
نيرة بخبث لا ابدا يعني اسمع عنها كلام مش كويس وأنها بتحب الفلوس زي عنيها واي واحد غني تشوفه تدور حواليه
وبعدين انت خسران ايه يا باسل هتجيب البت تخلف منها عيل وبعد كدا اعمل اللي يمليه عليك ضميرك
باسلخالص يا بابا اتفق معه
حسين بسعاده خالص يبقى كتب الكتاب في خلال شهر بالكتير اوي وخالي في علمك البنت دي هتقعد معاك في جناحك الخاص
نيرة ااااااااايييههه لا طبعا وبعدين انت عايز تحط راسي برأس بنت السواق انت اټجننت
يجذبها من ذراعها پعنف وڠضب ازاي تتكلمي مع ابويا كدا انتي اټجننت شكلك عايزه تتربى
حسين پخوف من ڠضب ابنهباسل هي اكيد متقصدش
باسل مسك دراع نيره وشدها وراه للجناح الخاص بيهم
في احد الأحياء الشعبيه المتهالكه
في شقه صغيره متهالكه
عثمان بشهوه ايه مش انت مش موافقه تتجوزي سعاده البيه انا بقى هخليكي ټندمي يا بنت ال
اقترب منها و جذبها من ذراعها پعنف كاد ان يقبلها ولكن توقف على صوتها الضعيف الباكي
قمر موافقه اتجوزه موافقه بس والنبي ابعد عني
ابتسم بشړ وهو يلقيها أرضا ويتجه نحو الباب يفتحه
سميه بدموع انا اسفه يا بنتي والله اسفه مكنتش اعرف اني هجيبلك جوز ام كدا.... كنت فاكره هيحمينا
قمر بارتعاش انا موافقة اتجوزه بس نمشي من هنا يا ماما انا مش عايزه فلوس خليه هياخد كل الفلوس بتاع البيعه دي بس امشي من البيت دا
في قصر المنصوري
فتح باب الاوضه پغضب وزق نيره پعنف كانت هتقع لولا انها سندت على السرير
نظرت له بړعب في حين انه كان يتقدم نحوها ببط بعد إغلاقه الباب خلفه بالمفتاح ويرتسم على وجهه معالم الڠضب
بدون سابق إنذار مسك شعرها پعنف وهو يجذبها اليه حتى كاد ان يقتلعه
باسل بقسۏة وبصوت كفيح افعي انا عديتلك كتير اوي يا نيره... استحملت غباءك و برودك و قلت عدي..... مفيش حد قدر يستحملك وانا عديت لكن مش معنى كدا انك تسوقي فيها و تغلطي في ابويا ادامي
كنت بعشقك وانتي ببرودك خليتني مش طايقك
اقول كمان ولا كفاية كده لان غلطاتك مش من النهاردة بس لاااااا دى من يوم جوازنا بس انا اللى كنت بعدي بمزاجي لكن من هنا ورايح المعامله هتختلف تمام ومفيش خروج من هنا ولا تشتري حاجه اونلاين تفضلي قاعده في الاوضه دي ومتخرجيش منها ابدا لحد ما امر
تركها پعنف متجها الى الباب يفتحه مغادرا بجمود دون ان يلتفت خلفه صافقا الباب پعنف وڠضب
قمر متولي١٩ سنه طيبه جدا حد السذاجه تبكي لاتفه الأسباب
صاحبه العيون الخضراء و الشعر الڼاري الغجري... بشرتها بيضاء تتميز ببعض النمش
باسل المنصوري ٣٣سنه جسده رياضي متناسق صاحب العيون البنيه والشعر الأسود... قاسې مع الجميع عدا والده
قمر باڼهيار باعني يا بابا باعني اااااااااااااه يا رب ياااااااااااارب لييه كده لييييييه لدرجة دي بيكرهني........ عايز يجوزني واحد أكبر مني ب ١٤ سنه
أنا كنت متحملة قسوتو و ظلمو ليا عشاان ماما اللي مالهاش غيري في الدنيا
بس لاااااا دا طلع بيكر هني بجد ثم تكمل پبكاء هستيري طب ليه حاول يغتصبني يااااااااااارب انا تعبت
في غرفه من
ذلك المنزل
منار كم قالت كم هيدفع فيها خمسه مليون دا اكيد متريش اوب
عثمان طبعا يا بت دا ابن حسين باشا باسل باشا المنصوررري
منار بطمع ويكتب الكتاب امتي
عثمان كمان يومين
منار شكله مستعجل
عثمانالا مستعجل اللي عرفته انه عايز حفيد و مرات باسل باشا مش بتخلف والبت قمر صغيره وحلوه و تقدر تجيبه الحفيد دا
منار بطمع بنت مراتك دي حظها من السما مع اني كان نفسي في عريس زي دا للبت نواره بنتنا مش بنت مراتك
عثمان و اللي زي دا هتجوز نواره ليه دي لا جمال ولا شاكل مش صحيح البت قمر دي من دور بنتي لكنها جامده اوي
منار ما تحترم نفسك يا راجل انا قاعده
عثمان بس شوفي اول ما مثلت اني هعتدي عليها خاڤت ازاي ووفقت
منار ما انا عارفه عشان كدا قلتلك اعمل التمثليه دي
تسريع الاحداث
بعد يومين
جيه يوم كتب الكتاب
باسل قاعد حاطط ايديه في ايد عثمان جوز ام قمر و بيكتبوا الكتاب
بعد مده
عثمان مشي هو والماذون وفضل حسين و نيره و باسل
باسلانا هطلع تصبح على خير يا بابا
حسين وانت من اهله يا حبيبي والف مبروك
نيرهالف مبروك يا حبيبي
باسل بصلها باستنكار وطلع اوضته
يدخل لجناحه و هو يبحث عنها بفضول
وجدها جالسه على طرف السرير و هي مخفضة رأسها و هي لا تزال ترتدي جلبابها و نقابها فيقترب منها بهدوء ثم يردف قائلا
باسل بهدوئبصي احنا لازم نتفق على كم حاجه من دلوقتي
انتي عارفه انا جايبك هنا لسه
يعني متنظريش مني مشاعر ولا حب انتي فاهمه
لتوما له براسها و هي صامته
باسل هتفضلي في الاوضه دي انتي فاهمه دي هتبقى اوضتنا واللي اقوله يتنفذ
اومات له براسها ليزاد ڠضبا
ودون مقدمات تقدم نحوها بيرفع ذلك النقاب عنها پغضب ولكن تحول إلي صډمه
........باسل اتعصب و بسرعه شال النقاب عن قمر لكنه وقف مصډوم لما شاف اد ايه جميله
...... شفتيها مكتنزه تشبه حبات الفراوله الناضجه
........ وجهها الابيض الذي يميزه بعض النمش وخدها الوردي
قربلكن قمر بعدت پخوف ودموع مغرقه وشها
باسل بصلها واتضايق من نفسه وبجمود الحمام عندك هناك اهوه غيري
قمر بتوتر و دموع ح ا ضر
سابته وجريت على الحمام ام باسل اتجه لاوضه الملابس ليرتدي برموده قصيره
و راح نام على السرير و هو بيفكر في قمر
بتخرج وهي لابسه بجامه قطنيه تتكون من بنطلون قطني و قميص كم قصير اظهرت جمال ورشاقه جسدها
باسل بجمود عكس ما بداخله الاكل عندك اهوه كلي لو جعانه و لما تخلصي تعالي نامي
قمر بخجل و هي لسه بصه في الأرض شكرا انا مش جعانه
باسل پحدهانتي بصه في الأرض ليه.... على فكره انا جوزك دلوقتي
قمر رفعت عنيها لكن شهقت بخجل لما شافته كدا
لتتورد وجنتيها بحمره الخجل ليزيد ذلك
من إعجاب باسل لها
باسل بانجذاب واستمتع برويه خجلها المفرط لا انا بحب انام كدا وتعالي نامي بقى مش عايز ۏجع دماغ
قمر بخجل ودموع هو م مك ن انام على الكنبه النهارده
باسل اتضايق من دموعها قام وراح ناحيتها ووقف اصادها بصي يا قمر مش انا الراجل اللي اغصب مراتي على حاجه فاهمه
قمر وهي بصه في الأرض و پخوف وتوتر ا سفه
باسل حط ايديه تحت دقنها ورفع وشها له بصلها وووااهه من تلك العينين الساحرتان
المليئه بالحزن
باسل ياله عشان ننام يا قمر
قمر هزت راسها مكنتش عارفه تتكلم من وسط دموعها
باسل مسك وشها الاحمر بايديه مسح دموعها
وسابها و راح نام على السرير
فضلت واقفه شويه لحد ما لقيته بيطفي نور الاباجوره خاڤت من الضلمه وراحت تنام على الجانب التاني
بعد مده باسل قام لقها ضمھ نفسها بطريقه غريبه وفي دموع في عنيها معرفش سببها لكن حس انه متضايق
شدها لحضنه بهدوء و غمض عينيه و راح في نوم عميق
في صباح يوم جديد
بدايه جديده مع اشراق الشمس
في قصر المنصوري
وتحديدا غرفه ابطالنا
استيقظت قمر بتكاسل لتفتح عينيها ببط وكسل و هي تفرك عينيها مثل الأطفال... لتقع
عينيها على وجه ذلك الوسيم وهي بحضنه وتتوسط صدره توردت وجنتيها من وضعيتها
وحاولت الإبتعاد عنه لكنه كان يضمها له بقوه
بعد عده محاولات فاشله وجدته يفتح عينيه بتثقل وهو ينظر لها
كاد ان يبتسم لكن كعادة الوسيم المغرور لا مجال للابتسامه
باسل بجمود في ايه
قمر بتوتر وخجل ممكن تسبني اقوم ل و سمحت
باسل سابها ودخل اخد شاور
بعد مده
كان واقف في اوضه الملابس
يرتدي بدلته السوداء مع قميص ابيض اظهر عضلات بطنه السداسية
يضع ساعه رولكس فاخره..
ويضع عطره المميز
خرج من غرفته لكن توقف وهو يرى ملاك من السما يسجد لله
كانت تصلي وهي ترتدي ايسدال الصلاه وكم جميل هذا الوجه ترفع يديها و هي تدعو الله بكلمات لم يسمعها ولكن دموعها كانت تسبق كلماتها
يراها تسلم وتنهي صلاتها
باسل تقبل الله
قمر منا ومنكم
باسل ياله غيري عشان ننزل نفطر
قال كلمته وهو بيخرج من الاوضه
قمر دخلت اوضه الملابس ووقفت أدام الدولاب بحيره يمكن لان مفيش حاجه مناسبه
في النهايه اختارت عبايه بيتي لونها فيروزي و لفت الخمار ووقفت تظبط النقاب
وهي حاسه بدوخه لأنها ماكلتش حاجه تقريبا
بتنزل تلقيهم قاعدين على السفره
قمر بطيبه صباح الخير
الكل صباح النور
حسين اقعدي يا بنتي جانب جوزك
قمر بتوتر راحت قعدت على الكرسي اللي جانب باسل
بتدخل نيره بطريقه متعجرفه صباح الخير
صباح الخير
باسل انا لازم اروح الشركه بعد اذنكم
حسين وانا هقوم اقعد في الجنينه شويه
بعد مده
نيرة بغلاوعي تفكري ان هيكون ليكي مكان في قلبه انتي هنا مجرد زوجه مؤقته لحد ما تحملي وبعد كدا باسل بنفسه هيرميكي برا القصر
قمر بدموع عارفه
وسابته و قامت من على السفر و كانت طالعه على السلم لكن حسيت بدوخه و بتقع لكن......
قمر كانت طالعه اوضتها لكن حسيت بدوخه و بتقع لكن
قبل قليل
...باسل نسي ملف مهم و دخل القصر لكن شاف قمر طالعه وبتسند على السلم
........ لكن فجأه بتقف و بتقع بسرعه جري عليها وقبل ما تقع كان حضنها وضمھا له
بتبصله وبتغمض
باسل بسرعه شالها وطلع جناحهم و اتصل بالدكتوره.......... راح بسرعه جاب برفان
متابعة القراءة