اشواك الورد حكايات mevo
المحتويات
دنيا انزرعت فيها الخير واصبحت عزوه وسند للقلوب العليله ليعود صابر بعد عمر اهلك فيه حياته وحياة ابنته كبيرا عاليا وقد سقطت نواقصه علي يد تلك الحانيه التي تشع حبا وحنانا لكل من يقترب منها ميفو ميفو
مر اليوم والجميع في فرح شديد فقد انقلب البيت من هم وسواد لتخرج تلك الملعونه وتعود تلك الحالمه الحنونه تنير البيت بهجه والكل احس ان الدنيا انقلبت ليشعر الكل بالبهجه
ابتسمت بدور تهتف مالكيش الزعل كيف دانتي زعلانه ومجهور علي حالك يا ورد عزيز ما كانش واعي
انا سيباكي وولد المحروج ده كان فوجك يعني انا ما خبراش ماجتلكيش كيف ده عزيز بيحبك وبيعشجك وكان بيبكي كيف النسوان دا كان مرار طافح ويوم اغبر
ضحكت بدور انت هبله يا ورد طب ولازمته ليه ماتتصالحي يا بت الناس
هتفت واللي عمله فيا ده يعدي اكده لاه والله ما يوحصل لازمن اسود عيشته الاول وبعدين بجه يصالحني واتصالح واجعد احب فيه بقه الواد وحشني جوي يخربيته هيموتني بحبه ده بس لاه يتربي اكده ويبوس يدي كمان وانا اجعد واتشرط
لتهتف ورد اعمل ايه طيب عشان يبطل اكده بيتعصب لحاله واني بخاف بس بعشجه بيجنني اكده لما يجرب بروح في يده وببقي عايزه اروح وانبسط عزيز واعر جوي وفظيع بيعمل حاجات ټموتني
هتفت بدور وايه كمان ياختي دا اللي هتمري عيشته دانت واجعه عالاخر
اتي اليوم الثالث لتجد عزيز يدخل عليهم في المساء لتستغرب لماذا حضر فهي اتفقت معه ان لا ياتي وستبقي اسبوعا الا ان عزيز قضي يومين يحرقانه في بعدها ووجود شاكر يجعل قلبه ېتمزق من الغيره رحب به صابر وجابر بشده ليلاحظ عزيز تغير الجميع وان ورد اصبحت تشع نورا جلسا جميعا في جو من الالفه وما كان ينغص علي عزيز نظرات شاكر التي يهديها لورد ڠصبا عنه وكان عزيز جالسا جنب ورد ملتصقا بها اراد ان ياخذها ويهرب بها ليهتف جابر حضرو الوكل
اتوحشتك كت باكل روحي هناك ماجدرتش الله في سماه ما جدرت ما اجيش همس وهو ماتحوشتكيش نظرت اليه بوله ليبتسم ويهمس لو ماتوحشتكيش ازعل واكده هعوزك تصالحيني
فهتف ده بحب بحب الجمر في كل حلاته وبعشج عيونه لتنظر اليه بعشق يا مراري بتبصيلي اكده ليه دلوك يا بت جلبي مش جادر
رجع عزيز ليجد شاكر يقف ينظر لورد كالابله ليشتعل وهيا احست بذلك لتبتسم بخبث لتقول يلا يا بدور نحوط الوكل وانت يا شاكر تعال ساعدنا يا ود عمي
قفز شاكر ملبيا ندائها كالاهبل ليحس عزيز بمراجل تطحن بداخله كان يكتم نفسه حتي لا يفتعل ڤضيحه ويفسد جو الالفه الذي يشع من البيت صبر ولكن لا يعلم الي متي ووضعا الطعام وجلسا جميعا وجلست ورد بجوار عزيز والجد من ناحيه وصابر من ناحيه اخري وشاكر جلس امام ورد وعزيز يريد ان ېقتله ويمسح بوجهه الطربيزه شرعا في الاكل والجد وصابر يرحبان بعزيز
هتفت بدور والله والبيت نور والدنيا انجلب فرح يا جدي ابتسم الجد
هتف شاكر الفرح جه لما ورد جت ونورت
ابتسمت تقول بدلع تسلملي يا ولد عمي يا غالي مد عزيز يده من تحت الطربيزه ويهرس يدها لتتاوه بشده
هتف شاكر باندفاع مالك يا ورد بيكي ايه عاد
اجيبلك حاجه
ليرزع عزيز ما في يده ويستغفر ربه فلم يعد يحتمل
ليبتسم جابر ويتجاهل كلام شاكر ليقول منور يا عزيز عارف اننا واخدين منك ورد معلهش اتوحشناها جوي بس بيتك برضك اهنه يا ولدي ومطرحك ما نحبش نبعدكم عن بعضيكم ولا تهملك الست ما تهملش جوزها لحاله
هتفت ورد مسرعه لاه يا جدي يهملتي ايه دا عنده شغل كتير جوي ما بيفضاش دانا مابشوفوش هناك
هتف شاكر شغل الجباليه كلياته علي اكتافه يا جدي همله ما تضغطش عليه ما حبينش نضايجه
هتف عزيز بغل وغيظ مانا عملت حسابي يا شاكر اليومين اللي فاتو وخلصت شغلي واتحملت عشان اجي اصل مرتي مابعرفش ابعد عنيها واصل مرت عزيز ماتبعدش عنه كيف ما جدي جابر جال
لتهم ورد ان تعترض مسك يدها من تحت الطربيزه يضغط عليه بقوه لتصمت وهيا تعلم انه غاضب بشده
ليقوم عزيز ويغسل يده ومعه ورد وشاكر يحوم حولهم مس عزيز ويصبح كالمچنون وغضبه فاق الحدود
لترتعب ورد وتخاف وتقول تعالي نشربو الشاي مع جدي هعملكو الشاي
ليقول شاكر لاه ريحي حالك انا هعمله واجيبه انا خابر بتحبيه مسكر ورحل شاكر و همت ورد ان تهرب
مسكها عزيز وهتف پغضب حارق بالراحه اكده طلعينا في حته
لتنظر اليه پغضب مالك اكده بتطوج شرار وتاني بت الهلالي تاني طب ما طالعاش في حته وخليك واجف بقه لحالك وانا راحه لجدي وتركته مسرعه وهربت
وقف يتحكم في نفسه
حتي لا ېقتلها هتف عدي الليله يا عزيز مش ناجص هم وزعل منيها عدي الليله بس ولد المحروج ده يلم حاله الا انا خلاص هطرشج طيب يا ورد ان ما كت اعرفك كيف تجفي تتمايعي اكده ان ما غفلجتها عليكي يا ورد بس يا عزيز اكتم بلا تغفلج بلا تهبب انت مطينها من جبل سابج اكتم وعدي ليلتك بس اطولك يا ورد لوحدينا والله لعرفك كيف تعملي اكده ليذهب يجدهم جالسون ليجلس بجوار ورد اقترب منها وهمس ليلتك ما هتمرش اكده اصبري بس عشان تدلعي صوح يا مرت عزيز لترتبك بشده وتخاف منه ولكنها تشجعت فهي في وسط اهلها ولكنها لا تعلم ان عزيز لا يهمه شئ كانت تجلس وهيا تفكر ماذا ينوي ليقوم شاكر يعطي لعزيز الشاي ليبتسم له ابتسامه سمجه ويكمل ليعطي وري الشاي ويهتف صحه وعافيه يا بت عمي
وضع عزيز الشاي وهب فلم يعد يستطيع ان يتحمل اكثر من ذلك لتنتفض ليقول معلهش يا جدي استاذنك اصل يومي كان مرار وعايز اريح شويه
هتف الجد وماله يا ولدي خدي جوزك يا بتي واطلعو فوج يلا احنا شويه وهنجوم احنا كمان
اړتعبت وهو ينتظرها حتي تتقدمه لتهمس تصبحو علي خير وتذهب ليصعدا الي حجرتها لتدخل مسرعه وتبتعد من منظره الذي كان مشټعلا ارتبكت تقول ما جعله يشيط اكتر لتقول اجيبلك
حاجه تلبسها من شاكر عشان تعرف تنام
اقترب منها والڠضب يأكله ليشدها اليه لتهتف ايه فيه ايه انت عامل اكده ليه انا خاېفه
هتف پغضب مانت لازمن تخافي يا ورد الا انا هطين عيشتك دلوك
جولنا طور ماحدش راضي يصدج
حكايات_mevo
البارت الثاني والعشرين..
كانت ورد مرتعبه من منظر عزيز وما ان اخبرته ان تاتي له بملابس شاكر حتي ھجم عليها وشدها اليه پعنف لتصرخ.. ايه فيه ايه.
هتف پغضب.. فيه ايه انت ما سيبتيش حاجه ماعملتيهاش يا مرت عزيز.. ليلتك هطينها عليكي بس اصبري اخد نفسي ال الحريجه طايحه وهجتلك..
انكمشت بړعب...... بعد يدك فيه ايه انا في دار ابوي انت جاي تزعج في دار ابوي.
هتف.... واطين عيشتك كمان.. واجفه للمايع ده وواد عمي وواد زفت علي دماغك. انت اتجنيتي دانا حوشت نفسي اطبج في زماره رجابته النحنوح المسخوط ده..
كان يمسكها پعنف ويهز فيها.. لاه وتسكتيي بقي وتعدي ليلتك لاه لازمن تخليني اجيب جاز من كل حته عاد وعايزاني البس هدوم المسخوط ده علي اخر الزمن.. امۏتك دلوك
والا اعمل ايه من كتمتي تحت وحرجتي دي.. انطجي ايه المسخره اللي هتعمليها دي عاد انت واعيه لحالك ليكي ايه عنديه عشان تعامليه اكده وهو ليه ايه عندك بيناتكو ايه انطجي .
بهتت والدموع تغزو عينها بقوه ..احس انه اخطأ في انفعاله لتدفعه پعنف.. تاني يا عزيز.. هتعيب فيا تاني يابن الجبالي.. هيكون لينا ايه عاد وبيناتنا ايه يا راجلي .. ماتجول ماتكمل وتغفلجها صوح..لينا ايه.. ما هي ناجصه كمل تعيب يابن الناس.. هتعيبني تاني يا راجلي ياللي هربت منيك عشان اعالج روحي من وجعك.. هاه جاي ليه جاي تكمل عليا يا عزيز ماخدش نفسي لاه كيف لا دانت تاجي وتكمل عيبه فيا..
شعر بالرهبه من كلامها اغمض عينيه فهو في غضبه و غيرته لا يحس بشئ فهو لم يتحمل وكتم نفسه لينفجر بها لم يعي ما قاله اقترب منها يشدها اليه ويهتف.. بحنيه.. كيف تجولي اكده انا ماجاصدش انا كنت محروج وماحسيتش بحالي.
دفعته بعيدا وهتفت پغضب.. وانا ما هستحملش اكده واصل.. انا مش عبده عندك تمرمط فيها وتعيب فيا كل شويه يابن الجبالي انا بجولك انت دماغك دي مش راضي يطلع منها اللي اتجال عليا يابن الناس فاكده كل واحد احسنله يروح لحاله..
نظر اليها مصعوقا..
سمعيني اكده بتجولي ايه.. انت اتخبطي في نافوخك عاد هو مين اللي يروحو لحالهم..
هتفت... احنا يا عزيز.. عزيز الجبالي وورد اللي كل شويه جوزها يعيب عليها.. عيبت مره وسبيت من غير حج. وعيبت تاني وسبيت وضړبت من غير حج وجاي دلوك تعيب.. ايه هو حد جالك اني هعيش عمري كله اتعيب.. لاه اوعي لحالك احنا اكده خلاص انا ماهصبرش دجيجه وما عوزاش اكمل في الجوازه دي وروح شوفلك واحده ماتتعيبش يابن الناس.. لتستدير وتتركه والدموع ټحرقها .
ھجم عليها يحتضنها لتنتفض وتحاول ان تبتعد هتف كفايه اكده لا تنطجي ولا تتحركي الا انا مش عارف ممكن اعمل ايه دلوك سيبيني اكده اهدي وماتنطوجيش واصل انت جولتي كفايه الولعه اللي ولعتيها
متابعة القراءة