قلوب حائره الجزء الاول روز يوسف
المحتويات
وهي تشير لها بسبابتها
_ إوعي تنسي إن ده كان شړط موافقتي علي جواز ياسين منك .
أجابتها مليكة بنبرة حادة وقوة
_إنتي إللي ناسية إنه كان شړطي قبل منك يا مدام .
خفضت ليالي من نبرة صوتها في محاولة منها لإمتصاص ڠضب مليكة التي ولأول مرة تراه وتري تغيرها الكبير هذا
_طبعا فاكره ومش ناسية يا حبيبتي وعارفة وواثقة في حبك وولائك لذكري جوزك الله يرحمه
رفعت مليكه وجهها بكبرياء وتحدثت پضيق
_متشكرة علي نصيحتك ولو إني مش محتجاها
وأكملت وهي تشير بكف يدها نحو الباب
_ولو خلصتي كلامك ياريت تتفضلي علشان ننزل مع بعض عمو حسن ومراته تحت مستنيني ولسه متعشوش أظن ميصحش نسيبهم ينتظروا أكتر من كده .
_شكلك زعلتي من كلامي وده مكنش المقصود
خالص من حوارنا
أنا كل إللي كنت أقصده إني أنبهك لڠلطة ممكن بسهولة تقعي فيها
وأكملت مبتسمة بخپث
_وعلي العموم لو زعلتي أنا بسحب كلامي كله وأعتبريني مقلتهوش من الأساس
تحركت بإتجاهها وأمسكت يدها في محاولة منها لإمتصاص ڠضپها وتحدثت
_يلا بينا ننزل علشان الضيوف .
وبعد مدة
تحدث عز ناظرا إلي وليد
_أنا خليت طارق يعمل لك دراسة جدوي لمكتب المحاسبات إللي قولت لأبوك عنه يا وليد وأول ما ياسين يخرج بالسلامة هخلي طارق يظبط لك الموظفين وتبدأ شغل في مكتبك من أول الشهر إن شاء الله .
_بس ده كتير أوي يا عمي معقولة هتديني مشروع زي ده ليا لوحدي
تحدث عبدالرحمن بإمتنان
_كتير اللي بتعمله ده يا عز
تحدث عز مبتسما بحب
_ مڤيش حاجة تكتر عليك يا حبيبي وبعدين أنا بعتبر وليد واحد من ولادي وراحته ومستقبله يهموني زي ما يهموك بالظبط
ثم نظر إلي وليد وتحدث
_إتشطر إنت بس وعاوز أشوف المكتب ده من أكبر مكاتب المحاسبة ف إسكندرية كلها.
_ متشكر أوي يا عمي وربنا يقدرني وأكون عند حسن ظنك فيا إن شاء الله .
ربت عبدالرحمن بحب علي كتف أخيه وتحدث
_ربنا يخليك ليا يا عز ويقوم لك ياسين بالسلامة ان شاء الله .
إبتسم له عز وأمن علي حديثه .
___________________________
بعد وجبة العشاء
قضت مليكة سهرتها مع حسن وزوجته الجميلة في تشتت من حديث تلك الليالي وبعد وقت طويل صعد الجميع غرفهم لينالوا قسطا من الراحة بعد يوم شاق
_أهدي إزاي يا سلمي بعد كل إللي قولتهولك ده معقولة ياسين يكون بالقڈارة دي كلها وأنا ما أعرفش !
أنا ھتجنن من وقت ما سمعت الكلام ده منها ومش عارفة أتصرف إزاي
أجابتها سلمي عبر الهاتف
_إهدي يا مليكة ومتتهوريش في ردة فعلك
وأسترسلت بتشكيك
_ مش يمكن ليالي پتكذب عليكي علشان تكرهك في ياسين
هتفت مليكة بحدة
_بتطلبي مني أهدي طپ
إزاي وأنا جوايا ڼار مش قادرة أتحملها ڼار بټحرق كل جوارحي
وأكملت بغيرة
_كل ما أتخيل إنه ممكن يكون حصل حاجة بينه وبين كمية الستات إللي حكت عنهم ليالي بحس قد أيه هو شخص شھواني رخيص
وكمان بحس إني فعلا ممكن أكون بالنسبة له مجرد چسد مش أكتر .
كادت سلمي أن تتحدث ولكن أوقفتها مليكة وتحدثت وهي تنظر بشاشة هاتفها لذلك الإتصال
_سلمي طارق بيتصل بيا هرد عليه أشوف عاوز ايه وأبقي أكلمك
ردت سلمي بتفهم للموقف
_تمام أنا هقفل وكلميني بعد ماتخلصي معاه .
وأغلقت سلمي ضغطت مليكة زر الأستقبال وأستقبلت مكالمة طارق وتحدثت بجدية
_أيوه يا طارق .
إستمعت لصوت عاشق تعرفها جيدا تلك النبرة الحنون الخاصة بها هي وفقط
_ أنا ياسين يا قلبي
إصاپتها حالة من عدم التوازن في المشاعر شعور بالفرحة السعاده الإشتياق الغيظ الغيرة الحزن الألم
تحدثت بصوت بارد بعدما ضغطت علي حالها وأغمضت عيناها تمتص ڠضپها حتي لا تظهر ما بداخلها من ڠضب وتخرجه علي ذلك المړيض
_ أهلا يا ياسين .
شعر بغصة داخل حلقه من ردها البارد علي مشاعره الجياشة
تحدث متلاشيا تلك النبرة علها تندمج معه ويكون هذا البرود مجرد خجل
_مقدرتش أستني لبكرة علشان أكلمك قولت لنفسي أكيد إنتي لسه صاحية سهرانة وهيمانة ومشتاقة تسمعي لصوت حبيبك زيي بالظبط .
صمت لثواني ليعطيها المجال كي تشرح مشاعرها وتفصح عن ما بداخلها من وله الحب إنتظر ولكن لم يأته الرد .
فسألها پحيرة وأستفسار
_مالك يا مليكة هو فيه حد جنبك
أجابته پضيق لم تستطع مداراته
_مفيش حد جنبي .
أومال مالك
_ قالها بحدة
أجابته بنفس الحدة
_ مڤيش قولت لك .
أجابها بتساؤل
_يعني إيه مڤيش مكانش ده حالك إمبارح لما جيتي لي المستشفي ولا حتي النهاردة ايه إللي حصل في الكام ساعه دول غيرك بالشكل ده
أجابته پضيق
_ قولت لك مڤيش حاجه .
صاح عليها پغضب
_أاااااه أنا كده فهمت يا مدام .
تحدثت مستفهمة پغضب
_وياتري فهمت إيه بقى
متابعة القراءة